:اصدقاء البيئة و التنمية
_______________
سياسات كفاءة الطاقة في المباني
وكالة الطاقة الدولية /خاص بآفاق البيئية والتنمية
تمثل المباني نسبة 40% من استخدام الطاقة في معظم الدول، كما تشكل إمكانية كبيرة في التوفير في الطاقة على نحو مجد اقتصاديا.
ان العوائق مثل الحوافز المقسمة بين المالك والمستأجر وقلة الوعي بالتقنيات الكفؤة وغياب التقنيين المؤهلين " اصدقاء البيئة" والتكلفة المبدئية المرتفعة للاستثمارات، كل هذا يهدد تدابير التوفير في الطاقة المدفوعة باقتصادات السوق.
يمكن للحكومات أن تتغلب على هذه العوائق وأن تحقق وفورات في الطاقة في قطاع البناء قد تصل الى 1,4 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون في العام بحلول عام 2030 وذلك من خلال التركيز على:
- المباني الجديدة: تطبيق وتعزيز المعايير الإلزامية لكفاءة الطاقة من خلال إدخال تعديلات على قوانين البناء.
- المنازل ذات الطاقة السلبية (PEH) والمباني التي لا تستهلك الطاقة (ZEB) : الدعم الفعال لبناء وإتاحة المنازل ذات الطاقة السلبية والمباني التي لا تستهلك الطاقة، الأمر الذي قد يزيد من نسبة المباني ذات الانبعاثات شديدة الانخفاض.
- المباني القائمة: من الممكن تقليل استهلاك الطاقة بمقدار النصف عن طريق وضع معايير عالية للكفاءة (خاصة للنوافذ) بالنسبة للمباني المجددة او المعاد تجهيزها.
سيضمن العمل السريع تحقيق وفورات في الطاقة مجدية اقتصاديا في كل قطاع المباني.
تستهلك المباني حوالي 40% من الطاقة في معظم الدول. توصي وكالة الطاقة الدولية بالآتي من أجل توفير قدر ملحوظ من هذه الطاقة:
قوانين البناء للمباني الجديدة:
الحكومات التي لا توجد لديها معايير إلزامية لكفاءة الطاقة في قوانين المباني الجديدة، يجب ان تسارع في وضع تلك المعايير وفرضها وتحديثها بانتظام.
اما الحكومات التي توجد لديها معايير إلزامية لكفاءة الطاقة في المباني الجديدة، فيجب ان تعمل على تعزيز تلك المعايير بشكل ملحوظ.
يجب ان تعد الحكومات الوطنية المعايير الإلزامية لكفاءة الطاقة في المباني الجديدة، والتي يجب ان تهدف إلى تقليص التكلفة الإجمالية لتصل إلى الحد الأدنى على مدار ثلاثين سنة.
المنازل ذات الطاقة السلبية والمباني التي لا تستهلك الطاقة:
يجب أن تشجع الحكومات وتدعم بناء مباني ذات استهلاك ضئيل للطاقة او المباني التي لا تستهلك الطاقة وان تضمن توافر هذه المباني في الأسواق.
يجب ان تحدد الحكومات أهدافا خاصة بنسبة المباني ذات الطاقة السلبية والمباني التي لا تستهلك الطاقة من جميع أعمال التشييد الجديدة بحلول عام 2020.
المباني ذات الطاقة السلبية والمباني التي لا تستهلك الطاقة يجب ان تستخدم كمعايير قياسية لمعايير كفاءة الطاقة في التحديثات المستقبلية لقوانين البناء.
المباني القائمة:
يجب ان تقوم الحكومات بشكل منهجي بجمع المعلومات حول كفاءة الطاقة في المباني القائمة والعوائق التي تواجه كفاءة الطاقة.
يجب ايضا حساب المؤشرات الموحدة لكفاءة الطاقة في المباني بهدف المقارنة والرصد واختيار أفضل الممارسات على الصعيد الدولي.
بناء على هذه المعلومات، يجب ان تقوم الحكومات بإعداد مجموعة من المبادرات للتعامل مع أهم العوائق التي تواجه كفاءة الطاقة في المباني.
يجب ان تحدد هذه المجموعة المعايير لضمان تحقيق التحسينات في مجال كفاءة الطاقة أثناء إعادة تجهيز جميع المباني؛
يجب ان تزيد هذه المجموعة أيضا من رفع الوعي بكفاءة الطاقة قي قطاع البناء، وان ترفع من شأن الأداء الطاقوي لمبنى ما في السوق.
اعتماد المباني:
يجب ان تتخذ الحكومات الخطوات اللازمة لجعل كفاءة الطاقة في المباني اكثر وضوحا ولتوفير المعلومات حول الفرص الرئيسية لتوفير الطاقة. يجب ان يشتمل ذلك على ما يلي:
برامج اعتماد الطاقة الإلزامية التي تضمن حصول مشتري ومستأجري المباني على المعلومات حول كفاءة الطاقة في المباني والفرص الرئيسية لتوفير الطاقة؟
الهياكل التي تضمن توافر معلومات كفاءة الطاقة لجميع العاملين في قطاع البناء في جميع الأوقات.
النوافذ والمناطق الزجاجية الأخرى:
يجب ان تقوم الحكومات بوضع باقة من السياسات لتحسين كفاءة الطاقة في النوافذ والمناطق الزجاجية الأخرى. يجب ان تشمل باقة السياسات ما يلي:
الحد الأدنى من معايير كفاءة الطاقة في النوافذ والمناطق الزجاجية الأخرى بناءً على أقل تكلفة أثناء عمرها الافتراضي؛
إلزام مصنعي النوافذ والمنتجات المغطاة بالزجاج بتزويد منتجاتهم بملصقات كفاءة الطاقة؛
بدء الحكومات في مشروعات تعرض النوافذ الكفوءة وتطبيق سياسات شراء النوافذ الكفوءة من حيث استهلاك الطاقة.
|