مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
تشرين ثاني 2011 العدد-40
المشد المريح! مدن ايرلندية تحولت باتجاه الزراعة والتنمية بالحماية الشعبية تحقق نموا رغم الركود حرق وتدمير أشجار الزيتون شذرات بيئية وتنموية الدعم العالمي لاستهلاك الوقود الأحفوري سيصل إلى 660 مليار دولار ارتفاع أسعار الغذاء يهدد الفقراء في كثير من الدول الصغيرة بحلول 2030: الجزائر ستولد من الطاقات المتجددة 40% من كهربائها المساحات المزروعة بالأعلاف تتسبب في نحو 20% من انبعاثات غازات الدفيئة نظام توزيع الإعانات الزراعية يعادل 42% من اجمالي موازنة الاتحاد الأوروبي موارد الأرض تواجه ضغوطا كبيرة مع استمرار النمو السكاني المتصاعد قناة العوجا الغنية بالمياه العذبة جفت وتحولت إلى مكب للنفايات الصلبة جنين: زيت ذهبي ومعاصر لا تشبع! في التجوال في أرض صفا وأخواتها غرب رام الله: بيئة وطبيعة وآثار ووطن محاصر كيف نربي أطفالنا تربية صحية ومنسجمة مع البيئة؟ ياسر الشلبي: صداقة للبيئة بدراجة هوائية! البيئة في أدب فدوى طوقان الطعام التراثي الموسمي: العنب الكرمة وورق الدوالي زهرة من أرض بلادي: زعفران السهول عين أم الدرج (النفق) في سلوان

:سياحة بيئية

عين أم الدرج (النفق) في سلوان

عين أم الدرج التاريخية تتعرض للتشويه الإسرائيلي والتهويد

إبراهيم سلامة خوري

يعود حفر هذا النفق إلى عهد الملك حزقيا سنة 702 قبل الميلاد، عندما أحاط الجنود الأشوريون في تلك السنة بأسوار مدنية القدس مما حدا بالملك حزقيا أن يأمر بحفر هذا النفق بطول 531 مترا، وحيث أن الرغبة في إتمام حفره كانت على جانب من السرعة، فقد انقسم العمال إلى فوجين متقابلين. فالأول أخذ بالحفر من جهة النبع أي عين أم الدرج أو كما يسميها أهل القدس عين ستنا مريم. وأما فوج العمال الثاني فبدأ بالحفر من الجهة الغربية المعاكسة، والتقى الفوجان في منتصف النفق وكم كان فرح العمال عظيما عندما اخذوا يسمعون طرق أدوات الحفر كل من جهته.
اندفعت المياه آخذة مجراها في النفق إلى البركة التي عملها الملك حزقيا ودعاها بركة شيلواح أي ذات المياه (المرسلة إليها) وتدعى اليوم بركة سلوان وكلمة سلوان هذه هي تحريف لكلمة شيلواح.
في سنة 1880 كشفت التحريات الأثرية عن كتابة محفورة على حائط النفق الصخري، تذكر كيفية حفره والتقاء العمال كما أسلفنا سابقا، وقد قطّعت هذه الكتابة وهي باللغة الآرامية القديمة، وتوجد الآن في متحف تركي بالأستانة.
يمكن عبور النفق بعد النزول إليه، ابتداءً من النبع المشار إليه سابقا بواسطة ثلاثين درجة ولكونه معتما يجب اخذ مصباح أو شمعة فعرض النفق لا يزيد عن 65 سم. وعلوه يتراوح ما بين مترين إلى ثلاثة أمتار، وهو متعرج يقارب شكل حرف S باللاتينية ويفضي إلى بركة سلوان. يفضل الدخول إليه في الصيف لأن علو المياه لا تتجاوز المتر الواحد، إلا أن المياه في الأيام الماطرة تصل إلى السقف.

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية