مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
حزيران 2011 العدد-36
سوق يستهلك كل حريق تضاؤل غير مسبوق في طبقة الأوزون اختفاء النسور من معظم أنحاء فلسطين شذرات بيئية وتنموية الجزائر تتحرك باتجاه شراكة مع أوروبا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الصحراوية خبراء ألمان يوصون ميركل بالتخلي عن الطاقة النووية في موعد أقصاه 2021 أكثر من ثلث الغذاء البشري في العالم يهدر أو يفقد سنويا "المباني المريضة"! المطلوب معالجة آفة الاستعمال المزعج والضار لأجهزة الخلوي في الأماكن والمَرْكَبات العامة انتهاكات الاحتلال تسطو على الطبيعة لكن الروح تقاوم القبح قضية المياه في فلسطين (فيلم وثائقي) زراعة الأعشاب الغذائية والطبية نكهة ربيعية فلسطينية شعبية من النباتات البرية البيئة في أدب أحمد أمين زهرة من أرض بلادي: أقحوان فلسطيني قراءة في فيلم وثائقي: تهميش الدور الإسرائيلي في نهب المياه والاستنجاد بالغرب لعمل فحوصات مائية بسيطة خربة قمران

الراصد البيئي :

 

تضاؤل غير مسبوق في طبقة الأوزون

 

تضاؤل غير مسبوق في طبقة الأوزون

طبقة الأوزون

خاص بآفاق البيئة والتنمية

حذرت منظمة الأرصاد الجوية العالمية مؤخرا، من أن طبقة الأوزون التي تحمي الكرة الأرضية من أشعة الشمس الخطرة، تضاءلت فوق القطب الشمالي في الأشهر الأخيرة، بشكل لا سابق له.  وقالت المنظمة بأن المشاهدات التي نفذتها المحطات الميدانية والبالونات والأقمار الصناعية بينت بأن الخسارة في طبقة الأوزون بلغت منذ بداية فصل الشتاء وحتى أوائل نيسان الماضي 40%، علما بأن أعلى نسبة تم قياسها قبل ذلك بلغت 30%، وذلك خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة.
وأشارت المنظمة إلى أن الانكماش في طبقة الأوزون وصل في فصل الربيع الأخير إلى مستوى غير مسبوق فوق القطب؛ بسبب استمرار وجود مواد في الغلاف الجوي تؤذي الأوزون، وبسبب الشتاء البارد جدا في طبقة "الستراتوسفير" . 
وأضافت المنظمة، أنه في حال تحرك كتل الأوزون الضعيفة من القطب، باتجاه المناطق المنخفضة جدا على خط العرض، فيمكننا عندها أن نتوقع ارتفاعا في مستوى الأشعة فوق البنفسجية؛ بالمقارنة مع المعطيات العادية للمواسم المختلفة.
ومن المعروف أن التركيز المرتفع للأشعة فوق البنفسجية قد يتسبب في سرطان الجلد وإعتام عدسة العين (ماء في عدسة العين) وقد تؤذي تلك الأشعة أيضا جهاز المناعة البشري؛ كما قد تتأثر سلبيا بعض أنواع المحاصيل والكائنات البحرية، بحسب ما ذكر بيان المنظمة.
وقد جاءت المعطيات حول التضاؤل الإضافي في طبقة الأوزون، بالرغم من الجهود الدولية التي شملت أيضا بروتوكول مونتريال الذي يهدف إلى تقليص إنتاج واستهلاك المواد الكيميائية المدمرة للأوزون؛ مثل تلك المواد التي كانت تتواجد في الثلاجات، وفي البخاخات، وفي المطافئ.  ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة بأن تقليص تركيز المواد الكيميائية الضارة في الغلاف الجوي سيستغرق وقتا طويلا.

 

اختفاء  النسور من معظم أنحاء فلسطين

خاص بآفاق البيئة والتنمية

اختفت النسور، أو كادت تختفي من الأجواء الفلسطينية، وبخاصة النسر الأسمر الذي كانت أزواج عديدة منه تنتشر، حتى قبل عشر سنوات فقط، في صحراء القدس والنقب وصحراء الخليل وجبال الجليل.  وهو من الطيور التي تعمل على تنظيف الطبيعة من الجيف ومخلفات الفرائس.  بينما تعاني هذه الطيور، حالياً، من خطر الانقراض النهائي.  ويعتقد خبراء الطيور بأن الإزعاجات والتشويشات التي تتسبب بها الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تكثر من تدريباتها في جنوب فلسطين، تعد من الأسباب الهامة لاختفاء النسور؛ إذ أن ذلك يعيق عملية تعشيشها وتكاثرها.  يضاف إلى ذلك تسمم الطعام، وأعمدة الكهرباء وخطوط التوتر العالي التي تتسبب في تكهرب الطيور وموتها، فضلا عن نقص الغذاء والماء بسبب الجفاف.  ناهيك عن موتها بسبب تناولها الغذاء السام.  ويتخوف الخبراء من أن تنقرض النسور نهائيا من منطقتي صحراء القدس والنقب، خلال أقل من عشر سنوات.
ويقدر الخبراء بأن عدد النسور حاليا نحو أربعين زوجاً تعشعش في هضبة الجولان وصحراء القدس والنقب.  بينما كان عددها، قبل نحو عشر سنوات، أكثر من 130 زوجاً.
وحاليا، لا يمكننا، تقريبا، رؤية النسور التي كانت تجذب إليها المتنزهين وعشاق الطبيعة ومحبي البيئة.  وقد نرى، هنا وهناك، بعض الأزواج المعزولة.  ومن المقلق أن الجيل القادم قد لا  يحظى برؤية هذا الطير الضخم الجميل الذي يألف المناطق الصحراوية والمناخ المتوسطي، وبخاصة المنحدرات الجبلية المرتفعة.
ومن الضروري أن تتحرك الجهات العلمية المهتمة بالطيور وتبذل قصارى جهدها للحفاظ على طائر النسر، وإلا فإن مصيره سيكون الانقراض، كما حدث مع طيور أخرى قبله. 
ولا بد من تتبع ما تبقى من النسور النادرة جدا في فلسطين، وسائر الطيور التي يتهددها خطر الانقراض، ومنع اختفائها من المشهد البيئي الجميل.

 

 
التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية