:سياحة بيئية

مغارة الحليب

إبراهيم سلامة خوري

على مسافة  قصيرة إلى الجهة الجنوبية الشرقية من كنيسة المهد في بيت لحم، تقع كنيسة مغارة الحليب ويدعوها المواطنون (مغارة السيدة) ويقول التقليد أن العائلة المقدسة قد سكنت فيها قبل أن تتوجه إلى مصر، وأنه بينما جلست العذراء ترضع ابنها الطفل يسوع، سقطت نقطة من حليبها على الصخر، فتغير لون الصخر وسرعان ما اكتسب خصائص غريبة. ويعتقد بعض الناس بأن هذا الصخر الذي يسحقونه ويخلط بالماء وتشرب منه المرأة، فيسبب لها إدرار الحليب.
وأثناء نزولنا الدرجات المؤدية إلى داخل الكنيسة نرى على يسارنا تمثالا قديما من أجمل ما يكون، يمثل العائلة المقدسة وهي هاربة إلى مصر.