:اخبار البيئة والتنمية
المحادثات الدولية حول التغير المناخي في الصين انتهت بخيبة أمل
الدول الصناعية الغربية غير مستعدة لتسوية تتيح إمكانية التوصل إلى معاهدة جديدة ملزمة للمناخ
الصين/خاص /آفاق البيئة والتنمية: انتهت ستة أيام من المحادثات الدولية حول التغير المناخي بخيبة أمل في تشرين أول الماضي، مع إحراز تقدم غير ملموس واتهامات من قبل الدولة المضيفة الصين، للدول المتقدمة بنكث وعودها.
وأثناء المحادثات، حاولت الدول المتقدمة من ناحية، والدول النامية من ناحية أخرى، التوصل إلى اتفاق. وذلك بعد أن حالت الفجوات الكبيرة بينهما في مؤتمر كوبنهاغن العام الماضي، دون التوصل إلى صيغة متفق عليها لمواجهة التسخين العالمي الناتج عن انبعاثات غازات الدفيئة. لكن، محادثات الصين بينت أن الأطراف المختلفة، وبخاصة الدول الصناعية الغربية، غير مستعدة بعد لتسوية تتيح إمكانية التوصل إلى معاهدة جديدة للمناخ، بدلا من معاهدة كيوتو.
وتعد محادثات الصين، الجولة الأخيرة الهامة قبل مؤتمر المناخ الذي سيعقد في المكسيك في 29 من تشرين الثاني. كما تعد أيضاً مؤشرا غير سار لما قد يتمخض عن مؤتمر المكسيك، علما بأنه إثر فشل مؤتمر كوبنهاغن، علق العالم الآمال على مؤتمر المكسيك؛ لعله ينجح في التوصل إلى اتفاق لمواجهة أزمة المناخ.
وقال المفاوض الأميركي جوناثان بيرشنج عقب محادثات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عقد في مدينة تيانجين الصينية: " لم نحرز سوى تقدم متواضع للغاية.. للأسف كان محدودا للغاية ولم نصل لنتيجة متوازنة بعد". وأضاف:" إن عدم إحراز تقدم يدفعنا للقلق بشأن تطلعاتنا لقمة كانكون"، في إشارة لجهود صياغة اتفاق ملزم حول أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية في قمة الأمم المتحدة للمناخ المزمعة في المكسيك خلال الفترة 29 تشرين ثان-10 كانون أول. وقال المفاوض الصيني سو وي: " بعض الدول المتقدمة كانت تحاول إعادة صياغة بروتوكول كيوتو بشأن ضوابط الانبعاثات، والتي ينتهي العمل بها في 2012 وتجنب تعهداتها الخاصة بخفض حجم انبعاثاتها". ونقلت وسائل الإعلام الصينية الرسمية عن سو قوله: "إن ذلك بمثابة التقهقر (عما جرى إحرازه) في الاجتماع السابق. وإن أي خطوة ترمي للإطاحة ببروتوكول كيوتو، ينبغي أن تقابل بالشجب".
وبالرغم من المسافة التي تفصل بين الأطراف إلا أن المسؤولين في الأمم المتحدة يحاولون التفاؤل. وبناء على ذلك، تحدثت كريستيانا فيجوروس رئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بإيجابية عن المباحثات وقالت إن اجتماع هذا الأسبوع قرّب الدول من اتخاذ مجموعة قرارات في قمة كانكون المرتقبة. وحثت فيجوروس العالم على ألا يقلل من تقدير حجم المهمة المنوطة به، ولكنها قالت إن اجتماع تيانجين حقق على الأقل وضوحا أكبر عما يمكن عمله في كانكون.
وقال جيرجن ليفيفير مستشار إستراتيجية المناخ في المفوضية الأوروبية، إنه من المطلوب بذل جهدٍ كبير للتوصل إلى اتفاق في كانكون، مضيفا إن الفجوة بين النص والقرارات التي نريد أن نراها في كانكون، لا تزال كبيرة للغاية.
ومن جانبها، حثت منظمة أوكسفام الدولية للمساعدات الإنسانية، الدول المتقدمة على تقديم تنازلات في المفاوضات المتعلقة بصندوق عالمي مقرر خاص بالتغير المناخي، محذرة من أن المحادثات وصلت إلى نقطة حرجة. وقالت كيلي دينت، كبيرة مستشاري التغير المناخي في المنظمة، إن إنشاء صندوق جديد للمناخ العالمي نزيه ويسهل الوصول إليه وخاضع للمحاسبة، والاتفاق على سبيل للتوصل إلى اتفاقية ملزمة، هي اللبنات الأساسية التي يجب أن تتحقق في كانكون. وأضافت: " من الضروري ألا تبقي الدول الغنية على صندوق المناخ رهينة إحراز تقدم في مجالات تفاوضية أخرى". وأوضحت أن معاملة الصندوق الجديد على أنه ورقة مساومة، لن ينجم عنه سوى حالة من الجمود، ومزيد من المعاناة للأشخاص المعرضين للخطر في بلدان فقيرة.
وكانت الدول الغنية تعهدت خلال قمة كوبنهاجن للتغير المناخي والتي عقدت في كانون أول العام الماضي، بضخ ما يصل إلى 100 مليار دولار سنويا في الصندوق. لكنها تباطأت في المساهمة في موازنة إنشاء الصندوق، والذي يحتاج إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2012 . وضمت محادثات هذا الأسبوع 2500 مشارك من 160 دولة في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة والذي يقام للمرة الأولى في الصين، أكثر بلدان العالم من حيث تعداد السكان، والتي تفوقت على الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مستهلك للطاقة وأكبر باعث للغازات المسببة للاحتباس الحراري.
تلوث كبير في نهر النيل بأسوان بسبب تسرب أكثر من مئة طن سولار إلى مياهه
ج. ك./خاص بآفاق البيئة والتنمية: تسرب نحو مئة طن سولار من العوامة إلى نهر النيل في أسوان بجنوب مصر، وتحديدا نحو ألف كيلومتر جنوب القاهرة. وقد تسبب التسرب في تلويث كبير؛ ما دفع السلطات المصرية إلى الإعلان عن حالة الطوارئ.
وقد حدث التسرب بينما كان العمال يعملون على تفريغ شحنة الوقود من العوامة؛ ما أدى إلى غرق جزء منها في الماء. وفور ملاحظتهم للتسرب، توقف العمال عن العمل، وتم إيقاف التسرب. وإثر ذلك، بدأت عمليات الطوارئ لإيقاف تمدد بقعة الوقود في مجرى النهر.
ويعد نهر النيل شريان الحياة لمصر؛ فهو يستخدم للشرب ولري الحقول الزراعية وللمواصلات ونقل البضائع.
وفي أعقاب تسرب الوقود، دعا مدير شركة الأقصر للمياه والتي تزود المياه لسكان المنطقة المحاذية لموقع التسرب- دعا السكان إلى تخزين المياه بالقناني في منازلهم؛ لئلا يصل التلوث إلى نقطة الضخ، أو خوفا من أن تتلوث شبكة المياه في المنطقة.
كلفة بنائها 22 مليار دولار على مساحة ستة كيلومترات مربعة وسيقيم فيها 40 ألف شخص
مدينة مصدر الإماراتية الصديقة للبيئة تستقبل أول قاطنيها
ابوظبي/ خاص: استقبلت مدينة 'مصدر' التي تبنى بالقرب من العاصمة الإماراتية، لتكون أول مدينة تستخدم حصرا الطاقات المتجددة، طلاب "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" الذين يمثلون قاطنيها الأوائل.
وقال فريد موفنزاده رئيس الجامعة التي تركز على الأبحاث والتقنيات الصديقة للبيئة، ان عدد الطلاب يراوح بين 170 و175 طالبا "بينهم مئة تقريبا يقيمون هنا في مجمع الجامعة". وهؤلاء هم أول المقيمين في مدينة مصدر التي تشكل الجامعة جزءا منها. لكن المدينة لا تزال في بداية الطريق. وستبلغ كلفة بناء المدينة 22 مليار دولار، وتقام على مساحة ستة كيلومترات مربعة وسيقيم فيها عند الانتهاء من بنائها 40 ألف شخص بحسب موقع المدينة على الانترنت.
وتقع المدينة على مسافة 17 كيلومترا من وسط مدينة ابوظبي، إلا ان مباني الجامعة هي الأبنية الوحيدة المنجزة فيها بينما بدأ العمل على مبان أخرى.
وعن بعد، تبدو المدينة ككتلة حمراء غارقة وسط الصحراء وفيها غابة من الرافعات، لكن عن كثب، تبدو التفاصيل مذهلة. فمركز المعرفة في الجامعة مثلا، وهو يضم المكتبة، يحظى بسقف بيضوي مع ألواح للطاقة الشمسية، فيما واجهة المبنى ليس فيها إلا الشبابيك تقريبا. وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والعمليات حمزة كاظم ان "الشبابيك كلها مغطاة بألواح تظللها لمنع دخول نور الشمس المباشر إلى الداخل والاستفادة من الإنارة غير المباشرة".
ويبدو المبنى كقناع غوص عملاق تلتصق به سلالم لولبية داخل غلاف من الزجاج، وتشكل هذه السلالم ما يشبه قناة التنفس في قناع الغوص. ويقيم الطلاب في مبان يجعلها لونها الترابي تبدو كأنها مصنوعة من الفخار، كما ان الواجهات متموجة.
وتتمتع هذه المباني التي تشكل الدائرة الخارجية لمجمع الجامعة، بألواح لالتقاط الطاقة الشمسية على سطحها، وبشرفات متموجة منقوشة بأشكال هندسية تذكر بالنقوش الإسلامية.
وتقع صفوف الدراسة والمختبرات، داخل مبنى مربع من الزجاج والحديد ذي تصميم حديث، يشكل محور المجمع ويتمتع بسقف مزود بألواح الطاقة الشمسية أيضا. وقال كاظم ان الممرات المظللة والطرقات الضيقة تخفف من التعرض للشمس، بينما تسمح الطرقات القطرية الطويلة بالاستفادة من دفق الرياح الباردة، خلال الليل والتخفيف من حدة الرياح الساخنة خلال النهار. كما يستعيد المجمع عنصرا مهما من العمارة المحلية وهو برج الهواء التقليدي. والبرج الجديد المصنوع من الحديد يسمح بتحويل دفق الرياح إلى مستوى الطرقات للتبريد.
وقال موفنزاده لوكالة فرانس برس " أحيانا اشعر بأنني في سفينة فضائية" مذكرا بأن مدينة مصدر ستكون مكانا لاختبار التقنيات الجديدة التي ستجري الجامعة أبحاثها حولها. وعمل موفنزاده مديرا للتقنية وبرنامج التطوير لمدة 39 عاما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي دخل في شراكة مع معهد مصدر. وبحسب موفنزاده فان جامعة 'معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا' التي أصبح رئيسها في تموز/يوليو الماضي، تهدف إلى تخريج مهندسين يركزون على الأبحاث والتطوير، إذ ان منطقة الخليج الغنية بالموارد والفقيرة باليد العاملة بحاجة إلى هذا التوجه.
ويتم تشجيع الطلاب على تخصيص نصف وقتهم للأبحاث والنصف الآخر للحصص الدراسية. وستمنح الجامعة عدة أنواع من شهادات الماجستير إضافة إلى شهادة الدكتوراه. وسيتم تخريج أول دفعة من الطلاب في 2011 بحسب موفنزاده.
ويحظى جميع الطلاب حاليا بمنحة للدراسة وربعهم إماراتيون. وبحسب موفنزاده، فان القرن الحالي سيكون قرن البيئة بعدما كان القرن التاسع عشر للزراعة والقرن العشرين للصناعة والتنمية. وبالتالي "فان تركيزنا على الأبحاث سيكون متمحورا بشكل أساسي على مسائل التغير المناخي والبيئة والتكنولوجيا النظيفة والمستدامة".
وتملك ابوظبي حوالي 98 مليار برميل من النفط في احتياطاتها التي تشكل 95 من احتياطات الإمارات، صاحبة سابع اكبر احتياطي نفطي في العالم. إلا ان الإمارة باستثمارها في الطاقات المتجددة، إنما تبقى في نطاق قطاع تعرفه جيدا أي قطاع الطاقة بحسب موفنزاده. وقال موفنزاده "ان الطاقة هي القطاع الذي يعرفونه جيدا هنا، وبالتالي فان تنويع قطاعات إنتاج الطاقة سيتيح لهم الحصول على نتائج أسرع من التوجه إلى القطاعات الأخرى".
لأول مره في قطاع غزة
مصلحة مياه بلديات الساحل تدخل نظام المراقبة والتحكم عن بعد في آبار المياه
غزة/خاص: تمكنت دائرة التطوير وصيانة الأنظمة الكهروميكانيكية في مصلحة المياه، من إدخال وتركيب نظام متطور للمراقبة والتحكم في أبار المياه عن بعد.
وهذا النظام المتطور هو الأول من نوعه في قطاع غزة بحيث يتمكن المهندسون في المصلحة من مشاهدة ومراقبة وتشغيل أي بئر من الآبار عن بعد، دون الحاجة للتواجد في البئر مما يوفر الوقت والجهد والنفقات، وقد تم تركيب أربعة أجهزة كمرحلة أولى في أربعة آبار مختلفة في منطقتي رفح وخان يونس
وقد تم برمجة هذه الأجهزة، بحيث يتم رصد أي تغير يحدث في البئر، وإرسال رسالة جوال بذلك إلى المهندس أو الفني المعني، لاتخاذ القرار المناسب، ويستطيع المهندس أو الفني إرسال رسالة للجهاز للاستفسار عن أي معلومة، أو حتى لتنفيذ أمر معين مثل إعادة تشغيل المضخة أو المولد.
ويوفر هذا النظام ميزة أخرى، بحيث يتم برمجته لإرسال رسالة بريد الكتروني أيضا إلى المهندس المعني والذي تم برمجة عنوانه البريدي مسبقا داخل الجهاز، وذلك في أوقات محددة ومبرمجة مسبقا عن كافة المعلومات اللازمة عن البئر، وقد تم برمجة الأجهزة حاليا، لتقوم بإرسال رسالة يومية عن كافة الأحداث والقراءات اللازمة الحادثة في البئر في اليوم السابق، مما يوفر بنك معلومات عن كل بئر، وهذا الموضوع هام جدا لاتخاذ القرارات الإستراتجية اللازمة للتخطيط والتطوير والصيانة.
وقد تم برمجة أرقام جوالات المعنيين داخل هذه الأجهزة، بحيث لا يتمكن إلا أصحاب الأرقام المبرمجة مسبقا من التخاطب مع هذه الأجهزة، ولا يمكن تغيير برمجة هذه الأجهزة إلا بتوصيلها مع الحاسوب والدخول إلى برنامجها الخاص بأرقام سرية
وسوف تقوم المصلحة وبشكل تدريجي، بإدخال هذه الأنظمة في كل منشآت الآبار ومحطات الصرف الصحي، حيت تم الإعلان عن عطاء جديد لتركيب أنظمة جديدة في العاشر من أيار.
نشطاء بيئيون يحثون الأمم المتحدة على حظر مشاريع "هندسة المناخ"
اليابان / خاص: تطالب جماعات مناصرة للبيئة، الأمم المتحدة بفرض حظر على مشاريع "هندسة المناخ" مثل البراكين الاصطناعية لمحاربة التغير المناخي خشية أن تضر بالطبيعة والبشرية. وقالت الجماعات خلال اجتماع هام للأمم المتحدة عقد في اليابان لمكافحة زيادة اندثار أنواع النباتات والحيوانات، إن المخاطر شديدة للغاية لأن آثار التلاعب في الطبيعة على نطاق كبير ليست معروفة بشكل كامل.
واجتمع مندوبون من نحو 200 دولة في ناجويا باليابان خلال الفترة من 18 إلى 29 تشرين الأول، للاتفاق على أهداف لمكافحة تدمير الغابات والأنهار والشعاب المرجانية، التي تتيح موارد وخدمات أساسية لمصادر الرزق والاقتصاديات.
وتقول الأمم المتحدة إن من الأسباب الرئيسية للخسائر السريعة التي تتكبدها الطبيعة هو التغير المناخي، مما يزيد من احتياج العالم بشكل عاجل لبذل قصارى جهده للحد من ارتفاع حرارة الأرض، ومنع موجات شديدة من الجفاف والفيضانات وارتفاع مناسيب البحار.
وتعتبر بعض الدول مشاريع هندسة المناخ التي تكلف مليارات الدولارات طريقة للسيطرة على التغير المناخي، من خلال خفض كمية ضوء الشمس التي تصل إلى الأرض، أو امتصاص الانبعاثات الزائدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري خاصة ثاني أكسيد الكربون.
و على هامش الاجتماع، قال بات موني من مجموعة إي.تي.سي للدفاع عن البيئة التي تتخذ من كندا مقرا لها: "ليس من الملائم على الإطلاق أن تتخذ حفنة من الحكومات في الدول الصناعية، قرارا لتجربة هندسة المناخ دون الحصول على تأييد من باقي العالم". وتقول بعض الجماعات المدافعة عن البيئة، إن هندسة المناخ طريقة تلجأ إليها بعض الحكومات والشركات للتحايل على الخطوات اللازمة لخفض الانبعاثات التي تسبب ارتفاع حرارة الأرض.
وصرحت لجنة معنية بشؤون المناخ تابعة للأمم المتحدة، بأن مراجعة هندسة المناخ ستكون جزءا من تقريرها الرئيسي المقبل عام 2013. ومن بعض المشاريع المقترحة لهندسة المناخ تخصيب المحيطات. إذ يجري رش مساحات كبيرة من المحيطات بالحديد أو مواد أخرى، لتحفيز النمو الاصطناعي للعوالق النباتية التي تمتص ثاني أكسيد الكربون. لكن هذه الطريقة ربما تتسبب في نمو الطحالب الضارة وامتصاص المواد المغذية ونفوق الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية. ومن المقترحات الأخرى كذلك، البراكين الاصطناعية التي يجري خلالها إطلاق جزيئات دقيقة من الكبريتات أو مواد أخرى للجزء الأعلى من الغلاف الجوي، لعكس ضوء الشمس في محاكاة لأثر اندلاع بركان كبير.
وطالب موني بأن توسع معاهدة الأمم المتحدة للتنوع الحيوي من حظرها القائم على تخصيب المحيطات الذي تم الاتفاق عليه عام 2008 ، بحيث يشمل كل أشكال هندسة المناخ.
|