November 2010 No (30)
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
تشرين ثاني 2010 العدد (30)
هل الغذاء العضوي مصطلح رديف للحمية ("الدايت")؟ نوع نباتي واحد من بين كل خمسة أنواع على الكرة الأرضية يواجه خطر الانقراض التغيرات المنتظرة ... غضب الطبيعة من البشر المحادثات الدولية حول التغير المناخي في الصين انتهت بخيبة أمل تلوث كبير في نهر النيل بأسوان بسبب تسرب أكثر من مئة طن سولار إلى مياهه مدينة مصدر الإماراتية الصديقة للبيئة تستقبل أول قاطنيها مصلحة مياه بلديات الساحل تدخل نظام المراقبة والتحكم عن بعد في آبار المياه نشطاء بيئيون يحثون الأمم المتحدة على حظر مشاريع "هندسة المناخ" زراعة النباتات على سطح المبنى مكون أساسي في البناء الأخضر الغذاء والصحة المتوازنان قصص بيئية قصيرة نحو إرساء بنك معلومات مفتوح يوثق جودة البيئة في المدن الفلسطينية مسؤوليتنا اتجاه كوكبنا : (فيلم وثائقي) / مدارس الفرندز عادات شعبية خاصة بالزيتون والزيت الفلسطيني وما قيل فيهما من أمثال البيئة في فكر مي زيادة (2) زهرة من ارض بلادي \ جزر بري كيف نتخلص من استعمال المواد الكيماوية في منازلنا؟ قانا الجليل (كفر كنا) شذرات بيئية وتنموية  د. توفيق ناصر: الشجرة هي خط الدفاع الأول ... ونطمح لأن يتحول المشفى إلى قرية علاجية متكاملة "سياسات التغير المناخي في الوطن العربي
 

:اريد حـــلا

 

كيف نتخلص من استعمال المواد الكيماوية في منازلنا؟

جورج كرزم

يتطلب السلوك الاستهلاكي المنسجم مع البيئة وغير المعادي لها، التدقيق في كل سلعة قبل شرائها، لتحديد مصدرها وأين وكيف ستستخدم وإلى أين ستنتهي، وكم هي ضرورية لنا.  بمعنى، هل هذه السلعة أو تلك ضرورية وحيوية حقا بالنسبة لنا؟  وإذا كانت ضرورية فهل نستطيع التقليل من استخدامنا أو استهلاكنا لها، وما هي البدائل المتوفرة؟
وفي الواقع، يوجد لكل سلعة نستعملها تأثير على بيئتنا.  إلا أنه، في حال كون مصدر الأشياء التي نستعملها متجددا، أو لدى تقليلنا من استعمال السلع التي مصدرها غير متجدد، فإننا سنساهم، بالتأكيد، في توفير مستقبل صحي ومستدام.
هناك العديد من البدائل الطبيعية لمواد التنظيف وجرعات الأدوية الكيماوية التقليدية المسجلة، وغيرها من المواد الكيماوية التي تشترى من المحلات التجارية.  فلنحاول الحصول على سوائل ومحاليل غير سامة، وأن لا نتسرع في شراء أول علبة أو قنينة متاحة أمامنا في الدكان.  وفيما يلي نطرح بعض الأفكار النافعة والمفيدة للبدائل غير الكيماوية الخاصة بالتنظيف والطعام، وغير ذلك من الاستعمالات المنزلية.  
فبدلا من استعمال الصابون الكيماوي، بإمكاننا تنظيف أشياء كثيرة بالماء والصابون البلدي، بحيث يتم نقعها لفترة زمنية قصيرة في محلول من الماء والصابون البلدي، ومن ثم تنشف. وبشكل عام، بإمكاننا تنظيف معظم الأشياء باستعمال الماء، المذاب فيه قشور الصابون البلدي النقي، وعند الضرورة، قد نحتاج أحيانا إلى قليل من صودا الغسيل.
أما الزجاج فيمكننا تنظيفه باستخدام الخل، ومن ثم نشطفه بالماء لمنع البقع.
ويمكننا إزالة البقع الناتجة عن الحرارة في الأواني المعدنية من نوع "ستنلس ستيل"، بواسطة ليف الجلي وعصير الليمون.
كما أن المجوهرات يمكننا تنظيفها بفرشاة ومعجون أسنان.
وبواسطة الخل الأبيض، يمكننا تنظيف الغلايات والأباريق المعدنية وإزالة الكلس عنها.
وبدلا من مسحوق الغسيل الكيماوي، يمكننا استعمال فنجان من الصابون البلدي المبروش، ونصف فنجان من صودا الغسيل.  ويجب علينا أولا أن نغسل بواسطة صودا الغسيل، بهدف التخلص من بقية مادة التنظيف السابقة التي قد يتحول لونها إلى أصفر.
ويمكننا أيضا تنظيف الشبابيك بواسطة قليل من الخل المذاب بالماء الدافئ، ومن ثم مسحها بورق الجرائد.

ولإزالة الروائح الكريهة من الجسم، يمكننا تمليس مواقع الجسم المعنية ببيكربونات الصودا، أو ببضع نقاط من ماء الورد.  وبإمكاننا استخدام الماء المالح لغسل الفم.

وبدلا من استخدام  مرطب الشفاه الكيماوي، يمكننا استعمال زيت اللوز.
وبهدف تنظيف وتعقيم الوجه، نعمل على غسله بالحليب المخفف بالماء الفاتر.
يمكنك أيضا إعادة استعمال وتدوير بقايا الصابون، وذلك من خلال وضعها في وعاء صغير، مع إضافة بضع نقاط "جليسرين"، ومن ثم وضعها في الماء المغلي حتى تليينها. بعد ذلك، نُشكِل يدويا فلقات صابون جديدة.  كما يمكنك أيضا، صب الماء المغلي على بقايا الصابون، وبالتالي الحصول على صابون جيلاتيني نستخدمه لتنظيف أواني المطبخ أو الحمام. 
ويمكننا الاحتفاظ بالجليد الذائب من الثلاجة أو "الفريزر"، باعتباره ماءً مقطرا، نستخدمه في مكوى البخار وبطاريات السيارات وغيره.
ويمكننا تليين القفل القاسي من خلال حك المفتاح بقلم رصاص.
كما أن وضع قشور البرتقال الجافة بين الثياب تبعد العث.
ويمكننا تنقية الغرفة من رائحة دخان السجائر بأن نضع فيها، طيلة الليل، وعاءً يحتوي على خل التفاح. 
وهناك العديد من الوسائل الفعالة لإبعاد النمل أو إهلاكه، نذكر منها ما يلي: 
أولا:  نُغَطِّس قطعة من الإسفنج في ماء أذيب فيه قليل من السكر، ومن ثم نضعها في المكان الذي يكثر فيه النمل، فيتهافت عليها النمل، وعندها نلقي الاسفنج في الماء المغلي.
   ثانيا:  يُلقى في أوكار النمل ماء مغلي أذيب فيه قليل من الرماد.
          ثالثا:  يمكننا إبعاد النمل عن الخزائن والغرف والأماكن التي تحفظ فيها المأكولات، بأن نضع فيها شيئا من تفل  القهوة المرة أو أوراق الحبق.
          رابعا:  يُرَش الجِبْس أو رماد الفحم في المكان الذي يكثر فيه النمل، كما أن نشارة الخشب تُبْعِد النمل.
   خامسا: يُرَش الكبريت حيث يتكاثر النمل، ما يؤدي إلى هروبه متكدرا.

للمزيد من التفاعل، أو للحصول على معلومات إضافية، يمكنكم الكتابة على العنوان الإلكتروني التالي:       

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية