آذار 2008 العدد (1)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا

March 2008 No (1)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب الصورة تتحدث الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

بالتواطؤ مع متعاونين محليين

شاحنات إسرائيلية تلقي آلاف أطنان النفايات الإسرائيلية في أراضي قرى غرب رام الله يوميا

 

شبكة المنظمات البيئية الفلسطينية

خاص بمجلة "آفاق البيئة والتنمية"

 

استطاعت شبكة المنظمات البيئية الفلسطينية وبالتعاون مع سلطة جودة البيئة، ووزارة الصحة، رصد  شاحنات إسرائيلية تفرغ حمولاتها  من النفايات الإسرائيلية في أراضي قرى شقبا، ونعلين، وقبية الواقعة غرب رام الله، حيث يعمد بعض الفلسطينيين في هذه القرى، بسبب الحاجة والفقر وعدم الوعي البيئي والصحي والوطني، إلى تأجير أراضيهم الزراعية لشركات إسرائيلية مختصة بالتخلص من النفايات الإسرائيلية، والسماح لعشرات الشاحنات التابعة لهذه الشركات بإلقاء نفاياتهم يوميا لقاء مبلغ من المال.  ويتم بعد ذلك حرق هذه النفايات الخطرة التي تحوي مخلفات كيماوية وطبية وصناعية وغذائية، فتنبعث منها غمامة كبيرة من الغازات والروائح الغريبة والسامة.

ويوجد حاليا نحو ستة مكبات من هذا النوع في القرى المذكورة، وبعضها يقع بجوار المنازل.

وقد أكد أطباء من تلك القرى بأن نسبة الأمراض الصدرية باتت تتفاقم بين الأهالي.  ويحاول رؤساء المجالس المحلية في هذه القرى منع الشاحنات الإسرائيلية من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، مع العلم أنه حسب القانون الدولي لا يجوز للدولة التي تحتل بلدا آخر أن تدفن نفاياتها في الأراضي التي تحتلها.  ولكن الشركات الإسرائيلية الخاصة التي تقوم بنقل هذه النفايات من المستوطنات ومنطقة تل أبيب المجاورة لهذه القرى،  تعتبر أن الأراضي الفلسطينية قريبة، وتكلفة دفن نفايات المستوطنات فيها رخيصة وأقل بما لا يقارن من دفنها في صحراء النقب جنوب فلسطين، حيث إن كلفة نقل الحمولة الواحدة إلى المكب الإسرائيلي أكثر من 2000 شيكل، بينما في الأراضي الفلسطينية يتقاضى الفلسطيني من هذه الشركة، مقابل الحمولة الواحدة 180 شيكلا، علما بأن الشركة تنقل يوميا حموله 15 شاحنة إلى أراضي القرى الفلسطينية، أي بتكلفة نقلة واحدة إلى المكب الإسرائيلي البعيد نسبيا.

تجدر الإشارة إلى ما يقوم به بعض طلاب المدارس والأطفال من العبث بأكوام النفايات الإسرائيلية يوميا، بحثا عن الخشب والنحاس والحديد ومعادن أخرى، لبيعها في السوق المحلية.

 للأعلىé

 

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
الموضوع:
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.