الجراد: فرصة لجرد حساب بيئي!
عبد الباسط خلف/خاص: بدأت أسراب الجراد منذ أيام، بنشاطها المُدمّر، قادمة من السودان ومصر، وصولاً إلى السعودية وصحراء النقب المحتلة وغزة المحاصرة، ومحطمة الحدود المصطنعة. الرسالة التي تحملها هذه الحشرة الفتاكة واحدة ووحيدة: أنقذوا هذه الأرض من نشاطات البشرية، التي لم تعد تحسب حساب للبيئة، فتأكل كالجراد المليوني، الأخضر واليابس، وتزحف نحو الأراضي الزراعية والغابات، وتحرق الوقود الأحفوري، وتتنافس في السباق الذري دون حسيب أو رقيب، وتفعل ما يحلو لها من عدوان يطال كل ما هو أخضر، وتقتل بأسلحتها الأبرياء، وتسلب أرضهم.
نسأل الله أن يبعد عنا شر الجراد، وأن نقرأ رسالته جيداً، ونقدم للأجيال القادمة جرد حساب على ما اقترفناه من فتك وسلب ونهب لكوكبنا وعناصره.
|