; اصدقاء البيئة والتنمية
 
 
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
آذار 2013 - العدد 52
 
Untitled Document  

:اصدقاء البيئة و التنمية
_______________

"شقائق النعمان" تنتصر للبيئة عبر الأثير

خاص
يمضي برنامج" شقائق النعمان" الإذاعي البيئي متنقلاً بين رسم صورة لمخاطر الزحف العمراني، وتداعيات تدمير الأودية بالاسمنت، فيما ناقش أضرار المبيدات الكيماوية، وسبر غور الأسمدة العضوية والأسمدة الخضراء والتنوع الحيوي وفوائده، بينما عالج في آخر حلقاته وضع قانون البيئة الفلسطيني، وسبل تفعيله، بجوار الحديث عن تداعيات النفايات العشوائية، والأهمية البيئية والاقتصادية لغرس الأشجار، مطلع شباط.
ويستعرض البرنامج الذي أطلقته إذاعة "صوت النجاح" المنبثقة عن جامعة النجاح الوطنية بنابلس، ومركز التعليم البيئي، منذ مطلع عام 2013، التحديات البيئية، فيما يحرص على تقديم إرشادات عملية للمستمعين، للقضايا مدار الحديث.
وجاء "شقائق النعمان" في أعقاب مبادرة "التعليم البيئي" بث ومضات إذاعية خضراء، ضمن فعاليات شهر البيئة التي أطلقها في كانون أول 2012، وشملت أربع محطات إذاعية هي: راية إف إم برام الله، وراديو الخليل، و صبا إف إم في جنين وصوت النجاح بنابلس.
ويستضيف الحوار الصحافي والباحث عبد الباسط خلف، فيما تحاوره صباح كل أثنين الإذاعية أمل القاسم.
وقال خلف إن البرنامج يحاول إضاءة شمعة في الظلام، لتغيير الوعي البيئي المتراجع، ويقدم للمستمعين حقائق ومعلومات عن شؤون بيئية مهمة، تدفعهم لإعادة تقييم سلوكهم، وتبنّي ممارسات صديقة للبيئة.
وأضاف: "يهدف البرنامج إلى فتح نوافذ للتغيير التدريجي للممارسات الخاطئة ضد البيئة، والبدء بتصويب المسار".
وجاءت تسمية البرنامج تيمناً بالزهرة البرية الحمراء، التي تقول مراجع تاريخية، أنها ارتبطت بالأدب العربي، وقيل أنها نبتت على قبر النعمان بن منذر من أشهر ملوك الحيرة، عندما داسته الفيلة اذ رفض الخضوع لملك الفرس بتسليم نساء العرب، فكانت معركة ذي قار. وتعرف في بلاد الشام و العراق باسم الدحنون أو الحنون. ولها عدة ألوان بينها البنفسجي والزهري والأحمر والأبيض والقرمزي والقرنفلي والأرجواني، وأسمها العلمي: Anemone coronaria .

وللزهرة مكانة خاصة في الحضارة العربية والإسلامية والأدب العربي، وتضمنتها الكثير من الأشعار والقصص والحكايات الشعبية الفلسطينية.
وسيناقش البرنامج في الأسابيع القادمة قضايا بيئية عديدة، كغياب الاستعداد للزلازل، وتراجع الوعي البيئي في المجتمع والتعليم والإعلام، والاحتباس الحراري، والتغير المُناخي، والطاقة النظيفة، والبذور البلدية، والمواصلات الصديقة للبيئة، والمياه، وتلوث الهواء، والإشعاعات، ومبادرات بيئية فردية، أستطاع أصحابها إحداث تغيير في واقعهم، وغيرها من المحاور.

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية