حزيران 2009 العدد (15)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا

June  2009 No (15)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

> اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب البيئة والتنمية في صور الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

ندوة العدد:

 

 يطالبون بإنشاء مراكز أبحاث بيئية لمواجهة الكوارث المحتملة

بيئيون طلائع:  بيئتنا تعيش الكارثة، والمسؤولون في غفلة عنها

الدعوة لتوفير خط مجاني لتزويد المواطنين بالمعلومات عن البيئة الفلسطينية

المطالبة بتشكيل ملتقى بيئي للطلائع

خاص بآفاق البيئة والتنمية / غزة

أجمع الأطفال المشاركون في الندوة التي نظمتها مجلة آفاق البيئة والتنمية في مركز العمل التنموي "معا " في غزة، على ضرورة تطوير مراكز أبحاث بيئية تستهدف كافة النواحي البيئية، وعدم التعاطي مع البيئة الفلسطينية في المناسبات فقط.

ودعوا وزارتي الزراعة والبيئة والمؤسسات ذات العلاقة إلى الحد من استخدام المواد الكيماوية في الزراعة والتوجه نحو الزراعة العضوية، واستثمار كافة البدائل المتاحة لاستخدامات الزراعة من خلال أسطح المنازل والمساحات الموجودة في البيوت، وتخصيص مساحة من المتنزهات لاستخدامات الزراعة العضوية وحث المواطنين على استخدام ذلك النهج.

وشددوا على أن البيئة الفلسطينية تعيش اليوم وضعا كارثيا من شأنه أن يؤدي إلى أمراض صحية تفتك بالإنسان الفلسطيني شيبا وشبانا، أطفالا ونساء، ودعوا المسؤولين إلى وضع خطط علاجية من أجل إنقاذ البيئة التي باتت تئن نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية، والسلوكيات البيئية الخاطئة للمواطنين من ناحية أخرى. 

كما دعا المشاركون، خلال الندوة التي جاءت بعنوان "تجارب وإبداعات بيئية رائدة لأطفال غزة" إلى القيام بحملات شعبية توعوية تنطلق في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء، لتزويد المواطنين بكافة المعلومات والبيانات التي تضعهم أمام مسؤولياتهم، وتزويدهم بسلوكيات ايجابية من شانها أن تعدل الاعوجاج الموجود في السلوك نحو البيئة، داعين إلى توحيد الجهود والتشبيك بين المؤسسات ذات العلاقة من أجل الحفاظ على الإنسان الفلسطيني والذي يعد أغلى ما نملك.

ودعوا إلى تشكيل ملتقي بيئي من الأطفال يعمل على تزويد الناس بالمهارات المختلفة، والقيام بتنفيذ جملة من المشاريع الهادفة إلى توعية الجيل الناشئ بأهمية الحفاظ على البيئة؛ كما دعوا وزارة التربية والتعليم إلى تخصيص مساق يتعلق بآلية الحفاظ على البيئة إذا ما كنا نريد بيئة سليمة.

وتساءلوا لم لا توحد الجهود من أجل سلامة فلسطين وفي مصلحة من تبقى البيئة الفلسطينية تعاني ويلات الاستخدام الخاطئ للكيماويات الزراعية من ناحية، وتكدس القمامة في أماكن مختلفة من ناحية أخرى، وغياب الخطوط الهاتفية المجانية التي من شأنها أن تفتح خطا مباشرا بين المختص البيئي والمواطن، للإجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بآلية الحفاظ على البيئة.

وتناولت الندوة تجربة مؤسسة النيزك في إعداد الدراسات البيئية المتخصصة والنتائج التي تمخضت عنها وآلية تعميم هذه النتائج من أجل الحفاظ على صحة الإنسان الفلسطيني من ناحية، والبيئة الفلسطينية من ناحية أخرى، وذلك بحضور أسرة جمعية النيزك، وحنين العقاد من مركز معا، وأدارت الندوة الصحفية البيئية  سمر شاهين.

ورحبت العقاد بالمشاركين مشيرة إلى دور معا في النهوض بواقع البيئة الفلسطيني واستثمارها للطلائع، من أجل إيصال الفكرة إلى عموم الناس، مشيرة إلى أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه كلما تم تعليم الأطفال من سن مبكرة على السلوكيات البيئية الناجحة،  ساهمنا في خلق بيئة سليمة قادرة على مواجهة كافة التحديات المحدقة بها.

 

مجلة البيئي الصغير

ولفتت النظر إلى أن مركز العمل التنموي معا، عمل على إصدار مجلة البيئي الصغير والتي تضمنت CD يضم مجموعة من الأناشيد التي تحث على الحفاظ على البيئة الفلسطينية وكيفية المساهمة في ذلك.

ومن جانبها، تحدثت شاهين حول مجلة آفاق البيئة والتنمية مؤكدة على أنها أول مجلة بيئية متخصصة ليس في فلسطين فحسب وإنما في الوطن العربي، مشيرة إلى الأعداد الكبيرة التي تتصفح الموقع بصورة متواصلة وعلى مدار الساعة.

وقالت شاهين:  " تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تعقدها المجلة في معظم المحافظات سواء في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، وتسعى إلى تعزيز السلوك البيئي ونشر الثقافة البيئية، على أمل أن يأتي اليوم الذي تكون فيه فلسطين بلدا بيئيا سليما".

من جانبه، قدم المهندس محمد اخريم مدير النيزك في غزة، عرضا مفصلا عن المؤسسة واهتماماتها البيئية المختلفة قائلا:  "إن رؤيتنا تنطلق من أن فلسطين متطورة ومنتجة في المجالات العلمية التطبيقية توازي دول العالم المتطور ورسالتنا تطوير التفكير الإبداعي والعلمي ومسيرة الإختراع في فلسطين، وأن العالم ليس للعلماء فقط"، مشيرا إلى أن النيزك يضم مجموعة من البرامج منها:

برنامج التعليم والتفكير:  تطوير مهارات التفكير الناقد المعتمد على أسس علمية.  ويستهدف هذا البرنامج البالغين، الشباب، والمدارس، وهو برنامج تربوي يعتمد على الألعاب التفكيرية بشكل أساسي ويستند إلى منهاج تعليمي إبداعي.

ولفت النظر إلى أن المؤسسة تستخدم 3 أنواع من التقييم الذاتي، تتمثل في فحص مدى التطور، واختبارات لتقييم القدرات والمهارات، ومتابعات  للمعلمين ومدى إنجاز الطلاب.

كما أنها تعمل على دمج أسس تطوير مهارات التفكير المنطقي والناقد والإبداعي في المدارس الفلسطينية من خلال دمج برنامج تربوي يعتمد على الألعاب التفكيرية في النظام التعليمي.

ومنح الطلاب حصة مدرسية أسبوعية في مهارات التفكير المختلفة وتدريبهم على تلك المهارات مثل "الصبر، التعاون، حل المشاكل، اتخاذ القرار، التعامل مع التنافس والعديد غيرها..." وذلك من خلال مناخ صفي فريد وممتع.

وأشار إلى بعض برامج النيزك، ومنها "العلوم فاكهة الحياة" التي تهدف إلى تحسين تجهيزات مختبرات المدارس، وتدريب متميز للمعلمين بجعل العلوم مفهوما عمليا وممارسا باليد، إضافة إلى فعاليات ونشاطات علمية في المدارس.

ولفت النظر إلى برنامج مشاريع سنوية يحتوى على برنامج " العب فكر وتعلم" للأعمار 10-13، و"الباحث الصغير" للأعمار 18-13، و"صنع في فلسطين" الذي يتضمن أفكارا إبداعية واختراعات، ومسابقة "الباحث الصغير".  وقد تم إعداد 8 مجموعات بحثية في 8 مدن بالضفة الغربية وقطاع غزة، و12 بحثا مختلفا ما بين أبحاث مجتمعية وتطبيقية علمية، ومياه، وصحة، وتكنولوجيا، وفيزياء، وفضاء، وهندسة، وعلوم مجتمعية، وغيرها.

وأكد على أن مؤسسة النيزك تسعى للنهوض بواقع البيئة الفلسطينية التي تئن تحت الكثير من الدمار والخراب، مناشدا المؤسسات الحكومية بالدرجة الأولى الحفاظ على البيئة ومنع أي عمل من شانه أن يزيد من تدميرها لأن هلاك البيئة يعني هلاك الإنسان الفلسطيني.

وانقسمت الندوة إلى ثلاث جلسات تضمنت كل جلسة عرضا لدراسة بيئية، والنتائج التي تمخضت عنها.

 

تلوث الأغذية

وتناولت الجلسة الأولى عرضا مفصلا عن التلوث وأثره على صحة الإنسان الفلسطيني، وقدمت الدراسة الطفلة رهام ياسين ولفتت إلى أن تلوث الغذاء هو أي تغير يحدث في خاصية أو أكثر من خواص الغذاء، بحيث يؤثر على درجة تقبل المستهلك لهذا الغذاء، موضحة أن الغذاء ضروري للإنسان، لأنه يعمل على نموه وتقويته وتجديد نشاطه وحيويته، ويمكن تقسيم الموارد الغذائية إلى موارد نباتية وموارد حيوانية. وبينت الدراسة أن مصادر تلوث الغذاء كثيرة منها التلوث الجرثومي، والتلوث بالمواد الناتجة عن التجارب النووية، والتلوث بالمواد الكيماوية السامة، مشيرة إلى أنواع  تلوث الغذاء وهي : التلوث الفيزيائي وهو تغير في اللون والشكل والحجم، التلوث الكيماوي ويعني وجود بقايا مبيدات أو كيماويات أخرى، والتلوث البيولوجي من الكائنات الحية مثل البكتريا والفطريات وإفرازاتها.

وأكدت الدراسة أن تاثيرات تلوث الغذاء سلبية على النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وتسبب أمراضا كثيرة ومشاكل صحية مستقبلية عديدة، كالتليف والفشل الكلوي والتخريب الطويل المدى لجهازي المناعة والأعصاب، كما يؤدي تلوث الغذاء إلى تسمم غذائي.

ويعرف التسمم الغذائي بأنه حالة مرضية تصيب الإنسان نتيجة تناول طعام أو ماء ملوثاً يحتوي على ميكروبات أو سموم تفرزها هذه الميكروبات. أو تلوثها بمواد كيماوية، أو مبيدات أو غير ذلك.  والتلوث الميكروبي هو التلوث البكتيري والفيروسي والفطري، أما التلوث غير الميكروبي فهو أساسا التلوث الكيماوي.

وأكدت الدراسة أنه لا يجوز استخدام أي مبيد حشري أو غيره في الزراعة أو في مكافحة الحشرات الطبية والبيطرية دون أن يكون مرخصاً قانوناً، ولا يجوز الترخيص إلا بعد خضوعه لعدد من الشروط التي تحدد أو تقرر خلو تلك المادة المرخصة من تأثيرات ضارة على الصحة العامة وسلامة البيئة.

كما أوصت الدراسة بضرورة تحديد الزمن الفاصل ما بين استخدام المبيد أو السماد ووقت  الجني (القطاف) حيث يعد عاملاً هاماً من عوامل الوقاي، وأنه عند رش الأسمدة يؤخذ بالاعتبار المرحلة التي يمر بها المحصول والخضار الموسمية، كما يؤخذ بالاعتبار عمر النبات ومراحل نموه.  وبالنسبة لأشجار الفاكهة، فبالعادة، يبدأ التسميد فيها في الربيع وينتهي في أواخر الصيف.  وشددت على أهمية استخدام الأسمدة الطبيعية (الدبال)، وتحديد الزمن الفاصل ما بين استخدام السماد ووقت الجني، والتقيد  بارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع المركبات الكيميائية.

 كما يجب عدم التدخين أو تناول أية مأكولات أو مشروبات مطلقاً  في أثناء تداول المبيدات أو عبواتها الفارغة، ومن الضروري الاغتسال جيداً بالماء والصابون بعد نهاية العمل، وتنظيف الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها.

 

دراسة حول تلوث التربة في غزة وتآكلها

وتناولت الجلسة الثانية أنواع التلوث البيئي وعرضت كل من  هيا الجرجاوي، أمل ياسين،  ورشا عودة دراسة مفصلة حول التلوث البيئي وواقع البيئة الفلسطينية جراء ذلك.

وقالت الدراسة: "إن التلوث هو تواجد أي مادة من المواد الملوثة في البيئة بكميات تؤدى بطريق مباشر أو غير مباشر وبمفردها أو بالتـفاعل مع غيرها، إلى الإضرار بالصحة، أو تتسبب في تعطيل الأنظمة البيئية حيث قد تتوقف تلك الأنظمة عن أداء دورها الطبيعي على سطح الكرة الأرضية".

ولفتت إلى أن من أسباب تلوث التربة الاستخدام المفرط والمسيْ للمبيدات الحشرية والكيماويات والأسمدة الزراعية الكيميائية، وانبعاث الملوثات من أماكن تجميعها إلى البيئة المحيطة بها، وتمليح التربة والتشبع بالمياه، والتوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف الأرضي الزراعية، واستخدام المواد الكيماوية وآثارها.

وأفادت الدراسة:  "لقد اعتمدت الزراعة في منطقتنا على استخدام المبيدات في مكافحة الآفات الزراعية بهدف الوصول إلى زيادة الإنتاج وتحسين الإنتاج الزراعي وبخاصة في قطاع (البيوت البلاستيكية)، حيث  يعتبر القطاع الزراعي من أهم القطاعات الإنتاجية في المجتمع الفلسطيني؛ إذ يساهم بنسبة 25% من إجمالي الدخل القومي الفلسطيني".

كما أدى استخدام الكيماويات الزراعية إلى ازدياد تسمم البيئة ( التربة والماء والهواء) وما يرافقه من ضرر بالحياة البرية، إما من خلال التعرض المباشر أو من خلال السلسلة الغذائية.

وبينت نتائج استخدام ملوثات التربة أن هناك إضافة مقادير كبيرة من الأسمدة الكيمائية تزيد من تعرض الإنسان أو الحيوان للخطر، نتيجة وصول الملوثات إليه باستهلاك المنتج المسمد بتلك الأسمدة.  كما أن محتوى رطوبة التربة قليل، بسبب استنزافها، فضلا عن أن بنية التربة تكسرت وأصبحت التربة ضعيفة.  ولاحظت الدراسة نفوق كثير من الحيوانات بسبب المبيدات، وبخاصة تلك التي تأكل الأعشاب المرشوشة.  وفي المحصلة، يوجد ازدياد في تكلفة الإنتاج مع تناقص مستمر في الإنتاج.

وعرض فريق العمل تجربة لاستخلاص النترات من التربة وأشار إلى أن التجربة هدفت إلى قياس مدى تلوث التربة، عن طريق حساب نسبة النترات، وفيما يلي جدول يوضح النتائج التي توصلت إليها التجربة العملية.

الأرض

العمق (سم)

نسبة النترات

A1

( 0 - 30)

76.667 ppm

A2

(  0 - 30)

37.5    ppm

B1

( 30 - 60)

Ppm 66.667

B2

( 30 - 60)

Ppm  45.833

 ومن خلال تحليل النتائج بينت الدراسة أنه في التربة التي على عمق من (0-30) سم نسبة النترات فيها عالية، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية في تغذيه الأرض؛ إذ إن تربة السطح تكون معرضه لتأثير السماد الكيماوي أكثر من التربة الداخلية.  ونجد أيضا أن قطعة الأرض الثانية على نفس العمق، قلت فيها النسبة، وقد يكون السبب أن التربة الأولى خضعت لعملية التسميد حديثا.

 

الواقع البيئي بعيون البيئيين الصغار

كانت الجلسة الثالثة عبارة عن استطلاع للرأي نفذته البيئة والتنمية للتعرف على واقع البيئة الفلسطينية بعيون البيئي الصغير.

أمل تقول: الوضع البيئي سيء، المبيدات الكيماوية تستخدم بطريقة عشوائية دون رقيب أو حسيب، الوعي البيئي مفقود، البيئة آخر اهتمامات المواطنين كما الساسة.

وبدورها، تقول رهام إن البيئة الفلسطينية بحاجة إلى جيل قوي قادر على تبني أفكار بيئية سليمة تخلق بيئة معافاة من الأمراض والآفات المختلفة، والمطلوب إعداد دراسات بيئية تضع النقاط على الحروف وتوضح الخطر المحدق بها وآلية المعالجة السليمة، حياتنا في خطر، خطر حقيقي سوف ينهك الأجيال المتعاقبة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وتصف واقع البيئة الفلسطينية بالكارثة.

رشا صاحبة دراسة تلوث الغذاء في المقصف المدرسي وصفت البيئة الفلسطينية بالمدمرة متسائلة: أين هم الحقوقيون الذين يطالبون بحقوق الفلسطيني؟ ولماذا لا يكون هناك حقوقيون يطالبون بحق البيئة وبسلامتها، أم إنها يجب أن تبقي في أدني سلم الاهتمامات هذا إن وجد لها مكانة على السلم.

وتقول رشا إن أفضل طريقة لسلامة البيئة هي القيام بحملات توعوية وعرض نماذج حقيقية على المواطنين لتكون أداة ترغيب في الحفاظ على البيئة وترهيب من اقتراف السلوكيات البيئية الخاطئة.

هيا قالت: إن غياب الرقابة من قبل المسؤولين ولاسيما الدولة عززت من الانتهاكات بحق البيئة الفلسطينية، وساهمت في ارتكاب المزيد من الجرائم البيئية، متسائلة عن غياب قانون فلسطيني يحمي البيئة الفلسطينية.

محمد العطار قال: البيئة تمر في أصعب حالاتها في غزة، والخطر الذي يتهددها بالتأكيد يتهددنا نحن المواطنين، المواد الكيماوية المستخدمة غاية في الخطورة والمرض يتربص بنا؛ وقال: على المزارع الفلسطيني أن يدرك أنه باستخدامه لهذه الكيماويات إنما يدمر نفسه وأهله وشعبه وأرضه، فرفقا بنا نحن الأطفال.

وأشار إلى أن نسبة التلوث من استخدام المواد الكيماوية وفق دراسته التي أعدها حول استخدام المواد الكيماوية، هي بنسبة 76-80%.

وفي نهاية الندوة تم طرح العديد من التساؤلات، ودارت نقاشات حول السلوكيات البيئية الخاطئة التي تعد عامل هدم للبيئة الفلسطينية، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية إذا لم تتوحد الجهود بالسرعة القصوى.

 

للأعلىé

 
     

 

التعليقات

 
 

 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
:
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.