تدوير أكياس البلاستيك غذاؤنا ما بين السلامة والتلوث في المدرسة .... (فيديو)

 

نيسان 2009 العدد (13)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا 

April 2009 No (13)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب البيئة والتنمية في صور الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

 أصدقاء البيئة:


 

 

تدوير أكياس البلاستيك

ج. ك. / مركز العمل التنموي

 

تعد أكياس البلاستيك من المنتجات المختلف حولها عالميا؛ فالمنظمات البيئية تهاجمها بسبب الأذى البيئي الذي تتسبب به، إلا أن جمهور المستهلكين يحبها.  لذا، يتمثل الحل البيئي الممكن في تدوير الأكياس، تماما كما تدوير الورق والبلاستيك.

ولتنفيذ هذه العملية، فلسطينيا، بإمكان بلديات المدن الرئيسية أن تبادر - كمرحلة أولى تجريبية قد تتبعها لاحقا سائر البلدات والقرى والمخيمات - إلى عمل مشاريع ريادية غير مكلفة، تتمثل في جمع أكياس البلاستيك للتدوير.  ويكفي لذلك، نشر عشرات أوعية الجمع الخاصة في مواقع مختلفة من المدينة، بحيث يطلب من المواطنين أن يلقوا فيها أكياس البلاستيك بكافة أنواعها (من المنازل والمحلات التجارية والفنادق وغيرها).

ويمكن تكليف شركة خاصة بتنفيذ عملية جمع الأكياس ونقلها وتدويرها، علما بأن تدوير أكياس البلاستيك لم ينفذ لغاية الآن، فلسطينيا، إلا على نطاق ضيق في بعض ورشات التدوير في قرية بيت إمرين، شمال مدينة نابلس، حيث تجلب المواد الخام (النفايات البلاستيكية) من إسرائيل! 

 

وبما أن تدوير أكياس البلاستيك يعد عملية غير مجدية اقتصاديا بالنسبة لشركات القطاع الخاص التجارية، فإن دخول المجالس البلدية كشريك في هذا المجال، يسهل عملية جمع الأكياس، بسبب مشاركة البلديات عمليا في تكاليف التشغيل.

المواد التي يتم جمعها تمر في عمليات فرز وغسل وتشكيل الحبيبات البلاستيكية، حتى يصبح ممكنا استعمالها كمادة خام في صناعة البلاستيك.  ومن المواد الخام الحبيبية يمكن إنتاج الأطباق والدلاء والملاعق وكرات القدم والخراطيم وكابلات الكهرباء وألواح بلاستيكية لأثاث البساتين وغير ذلك.

الجدير بالذكر، أن مسألة "عدم الجدوى الاقتصادية" في تدوير البلاستيك نابعة من حقيقة أن المادة الخام الأساسية التي يعتمد عليها تدوير وإعادة تصنيع البلاستيك تتمثل في الشرائح البلاستيكية الكبيرة الناتجة من مخلفات الدفيئات الزراعية.

 

الأكياس البلاستيكية:  هل هي حقا عدو البيئة؟

يتم إنتاج أكياس البلاستيك من مخلفات المواد الثانوية في صناعة النفط.  ويرافق عملية التصنيع تلوث بيئي وانبعاث غازات الدفيئة.  وتعد تكلفة إنتاجها رخيصة جدا، الأمر الذي يتيح توزيعها على المستهلك مجانا.  إلا أن الاستهلاك المفرط وغير المنضبط لأكياس البلاستيك حولها إلى مشكلة عالمية.

ووفقا لأبسط التقديرات، يستهلك المواطنون سنويا، في الضفة الغربية وقطاع غزة، مئات ملايين أكياس البلاستيك الرفيعة التي تسمى خطأ "أكياس نايلون".  ويقدر المتوسط الزمني لاستعمال الكيس الواحد بنحو عشرين دقيقة، حيث غالبا ما يلقى، بعد ذلك، في سلة القمامة.  وتشكل أكياس البلاستيك ما لا يقل عن 15% من حجم النفايات السنوية التي تصل إلى مكبات النفايات، إلا أن وزنها الفعلي لا يتجاوز 6-7% من إجمالي وزن النفايات، بسبب وزنها الخفيف البالغ نحو 6 غرامات للكيس الواحد.

وبالرغم من كون الأكياس رخيصة وعملية، إلا أن عيبها الأساسي يكمن في أنها لا تتحلل أو تتآكل، لمدة طويلة جدا من الزمن؛ فالكيس الواحد لا يتحلل بشكل طبيعي طوال مئات السنين.  يضاف إلى ذلك، أن الأكياس الخفيفة تتطاير في الهواء وتتسبب في اتساخ المساحات المفتوحة، وقد تأكلها الحيوانات، وبالتالي، قد تشكل خطرا على حياتها. 

ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة، تتسبب النفايات البلاستيكية في موت ملايين الطيور البحرية سنويا، فضلا عن نحو 100 ألف من الثدييات البحرية. 

لقد تسببت المعطيات السابقة في وسم أكياس البلاستيك بسمة عدو البيئة، محليا وعالميا.

وحاليا، أخذ ينتشر في العديد من الدول، توجه جديد لتشجيع استعمال أكياس بلاستيكية مصدرها نباتي وليس نفطي، تتحلل بيولوجيا في عملية التدبيل     (composting) .  وفي العديد من الدول الأوروبية، يتم جباية رسم رمزي على الأكياس، بهدف تشجيع الناس على تقليل الاستهلاك.  كما يتم تشجيع المستهلكين على استخدام الأكياس شبه الجلدية التي يمكن إعادة استعمالها مرات  عديدة.  

للأعلىé

غذاؤنا ما بين السلامة والتلوث

د. عايد راضي خنفر

جامعة الملك خالد – السعودية

خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

ظلت سلامة الأغذية تحظى باهتمام بالغ من جانب الإنسان منذ الحضارة المبكرة. فقد عرفت الحضارتان المصرية والصينية عملية التخمير، وهى طريقة بدائية للمحافظة على سلامة الأغذية مازالت تمارس حتى الآن. ثم ظهرت نظم متطورة لتخزين الأغذية، مثل "صوامع" الحبوب. والمثير أنه في غياب المعرفة العلمية،استطاع قدماء المصريين عندما بنوا هذه "الصوامع" أن يتحكموا في الرطوبة وأن يتحاشوا أي تلوث يسببه الإنسان أو الحيوان، عن طريق استخدام فتحه في الجزء الأسفل من "الصومعة" لسحب الحبوب التي تتدفق من أعلى إلى أسفل، وفى التاريخ الحديث، ومع اكتشاف الكائنات الدقيقة، والتوسع في استخدام المبيدات والأسمدة، استلزمت التطورات في الصناعات الغذائية، والزيادة السريعة في التجارة العالمية بالأغذية، وضع تدابير عديدة لضمان سلامة الأغذية.

الكثير من الناس يصابون بالأمراض سنويا نتيجة للأطعمة التي تناولوها. هؤلاء الأشخاص قد يصابون بالإسهال أو بارتفاع في الحرارة أو بالتقيؤ أو باضطرابات في الجهاز الهضمي. عند إصابتهم بهذه الأعراض يعتقدون أنهم مصابون بالأنفلونزا، ولكن السبب الحقيقي يكمن في أمراض العدوى الغذائية والتي تسببها البكتيريا في معظم الحالات.

لحسن الحظ، معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأطعمة يمكن السيطرة عليها إذا تم التعامل مع الأغذية بشكل سليم؛ إن عدم الالتزام بدرجات الحرارة اللازمة في أثناء خزن الأغذية هو من أهم الأسباب الناتجة عن عدم التعامل بشكل غير سليم مع الأغذية والتي ينتج عنه الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالأغذية؛ يأتي بعد هذا السبب قلة النظافة الشخصية، الطبخ غير المكتمل، استعمال أدوات ملوثة، تناول أغذية من مصادر غير آمنة صحيا.

 

ما هي أمراض العدوى الغذائية؟

يمكن تعريف أمراض العدوى الغذائية بأنها كل مرض ينتقل للإنسان عن طريق الطعام. وقد أدى التطور الكبير في طرق تتبع الأمراض والكشف عن أسبابها إلى إمكانية الربط بين أمراض معينة ومجموعات خاصة من الأطعمة.

 

من هم الأكثر تعرضا للإصابة بأمراض العدوى الغذائية؟

إن جهازنا المناعي يساعدنا على مكافحة الأمراض، ولكن يكون الجهاز المناعي غير قوي في بعض الفئات، مثل: الأطفال الرضع، والمرأة الحامل، وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية إصابة هذه الفئات بأمراض العدوى الغذائية.

 

كيف يصبح الطعام خطرا؟

يصبح الطعام خطرا عند تلوثه. يمكن تعريف التلوث بأنه وجود مواد مضرة للصحة، أو أحياء دقيقة في الطعام  ومنها مصادر كيميائية، بيولوجية، أو فيزيائية:

المصدر الكيميائي: والذي يشمل المواد المنظفة والمعقمة والمبيدات الحشرية.

المصدر الفيزيائي: والذي يشمل وجود مواد غريبة في الطعام، مثل: الزجاج والحجارة.

المصدر البيولوجي: والذي يأتي بالدرجة الأولى من الأحياء الدقيقة.

 

الملوثات البيئية المستمرة

تؤدي الانبعاثات من المواد الكيماوية المستمرة مثل الديوكسين والزئبق والكادميوم إلى تلوث المواد الغذائية وبخاصة الأغذية التي من أصل حيواني مثل الأسماك.  لذا، من الضروري رصد ومراقبة بعض المنتجات لضمان عدم احتوائها على مستويات تزيد على الحدود الآمنة،  ولا بد، لخفض مستويات الملوثات البيئية، من تنفيذ تدابير فعالة للحد من الانبعاثات من الصناعة والمصادر الأخرى، وهناك العديد من الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى الحد من تلوث البيئة بالمركبات العضوية المستمرة. وقد أدت هذه التدابير، في العقود الأخيرة، إلى إحداث خفض ملحوظ في مستويات الملوثات في بعض الأغذية، وفى تعرض الإنسان لبعض الملوثات البيئية.  فعلى سبيل المثال، انخفضت مستويات الرصاص في الدم البشري بدرجة كبيرة في البلدان التي لم يعد الرصاص فيها يضاف إلى النفط. كذلك فان تدابير مكافحة الملوثات بالديوكسين والحظر المفروض على استخدام المبيدات المستمرة مثل الـ د.د.ت أدت إلى إحداث خفض ملحوظ لهذه المواد في الأغذية وفى تعرض الإنسان حسبما يقاس من خلال اللبن البشرى، وهذا مثال على مجال أثمر فيه التعاون بين السلطات المسئولة عن سلامة الأغذية وحماية البيئة. وتتولى لجنة الدستور المعنية بالمواد المضافة للأغذية والملوثات الآن بوضع مدونة ممارسات للحد من تلوث الأغذية بالديوكسين.

ينبغي الاعتراف في الوقت الحاضر بأن سلامة الأغذية من الناحية الصحية هي مطلب له الأولوية لدى المستهلكين من مواطني أي بلد. فهم يريدون الحصول على أغذية صحية ومأمونة تحفظ عليهم صحتهم، ويقع على السلطات المسئولة عن سلامة الأغذية واجب الاستجابة لتطلعات المستهلكين بما يضمن لهم مستوى مرتفعاً من الحماية الصحية، وذلك باعتماد التدابير التي لا غنى عن تطبيقها، ولا شك أن إدارة الأخطار هي واحدة من الأدوات الضرورية لإقامة نُظم سلامة الأغذية؛ ولهذا فمن المفيد تبادل نتائج التجارب في هذا الميدان بحيث تستطيع جميع البلدان أن تحصل على معلومات تسمح لها باعتماد التدابير اللازمة لحماية صحة المستهلكين لديها، أي موضوع "تقليل الإصابة بالأمراض ذات الأصل الميكروبي وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة الأغذية" وموضوع "النهج المتكامل في إدارة السلامة الصحية للأغذية" .

 

ما معنى إدارة الأخطار؟

هي أولاً واحدة من ثلاثة جوانب في تحليل الأخطار، والجانبان الآخران هما تقييم الأخطار والإبلاغ عن الأخطار، وتعرف إدارة الأخطار بأنها عملية موازنة بين مختلف السياسات الممكن اتباعها مع مراعاة تقييم الأخطار وسائر العوامل التي لها صلة بحماية صحة المستهلكين وبترويج الممارسات التجارية المنصفة، واتخاذ القرارات التي تنبع من ذلك، أي اختيار تدابير الوقاية والإشراف المناسبة، ووضعها موضع التنفيذ.

وعلى ذلك فإن إدارة الأخطار الغذائية هي أداة من أدوات السياسة التي تعني إقامة الصلة بين التوصيات التي يقدمها خبراء التقييم العلمي للأخطار وبين الوسائل التي يمكن تخصيصها لمواجهة هذه الأخطار، سواء أكانت وسائل من جانب المجتمع بأكمله أو من جانب المنشآت والمنتجين.

الهدف النهائي من إدارة الأخطار الذي يسعى إليه منظمو سلامة الأغذية هو مكافحة الأخطار التي تنقلها الأغذية أو تقليل هذه الأخطار، وبالتالي تقليل انتشار الأمراض التي تنقلها الأغذية. وتتطلب إدارة الأخطار الموازنة بين بدائل السياسات في ضوء البيانات المتاحة وانتقاء وتنفيذ خيارات الرقابة المناسبة لحماية الصحة العامة. وحتى تكون استراتيجيات إدارة الأخطار فعالة فلا بد من تطويرها بتبادل المعلومات باستمرار بين جميع الأطراف المعنية، مما يضمن أن تكون العملية في حد ذاتها والاستراتيجيات المطبقة شفافة وموثوقاً بها. كما أن استراتيجيات إدارة الأخطار يجب أن تتغير دائماً كلما نشأت أخطار جديدة وكلما حدث تقدم علمي وتكنولوجي.

وتختلف أنواع التدابير التي تُتخذ لتقليل الأخطار التي تنقلها الأغذية من بلد إلى بلد، وتعتمد على عوامل مثل الأخطار التي تسبب القلق، وطريقة التنظيم المتبعة في البلد، والممارسات المتبعة في تخزين الأغذية وتجهيزها واستهلاكها. ولكن الأرجح أن البلــدان ستسير على نفس المجموعــة مــن الخطـوات الأساسية في وضع استراتيجياتها لإدارة الأخطار، ومنها التعرف على المشكلة، وتحديد العوامل المساهمة في نشأتها، وتقييم الأخطار، وانتقاء تدابير إدارة الأخطار الصالحة للتطبيق والتي تأتي بأفضل النتائج.

الوقاية خير من العلاج

قد تستخدم مناهج مختلفة لمحاولة ضمان انخفاض مستويات الملوثات في الأغذية بقدر ما يمكن تحقيقه بصورة معقولة على ألا يتجاوز ذلك أبدا المستويات القصوى التي تعتبر مقبولة من وجهة النظر الصحية. وتتألف هذه المناهج أساسا من:

·                                 تدابير لاستئصال أو مكافحة مصادر التلوث.

·                                 التصنيع للحد من مستويات التلوث

·                                 تدابير لتحديد وفصل الأغذية الملوثة عن الأغذية الصالحة للاستهلاك الآدمي.

·                                 رفض الأغذية الملوثة للاستخدام الغذائي ما لم تجر إعادة تشكيلها وجعلها صالحة للاستهلاك الآدمي.

 وفى بعض الأحيان، تستخدم توليفة من المناهج المشار إليها في أعلاه كما في الحالة التي تؤدى فيها الانبعاثات من المصادر غير المحكومة السابقة إلى تلوث بيئي بالكيماويات المستمرة التي تدخل بعد ذلك في سلسلة الأغذية. وكانت معظم النظم التي تنظم سلامة الأغذية تعتمد في السابق على التعاريف القانونية للأغذية غير الآمنة وبرامج إنفاذ لإبعاد هذا الغذاء عن السوق وتطبيق العقوبات على أولئك المسئولين عن مخالفة القواعد، غير أن هذه النظم لم تنجح في التعامل مع المشكلات السابقة أو الحالية، ومن المستبعد أن تكون قادرة على التعامل مع المخاطر الناشئة. كذلك فإن مراقبة المنتجات النهائية لا يمكن أن تكون على نطاق واسع بما يسمح بضمان أن تكون مستويات التلوث دون المستويات القصوى المحددة والسلامة، كما لا يمكن فحص بعض جوانب الجودة في الأغذية في نهاية سلسلة الإنتاج. ففي معظم الحالات، يتعذر إزالة الملوثات الكيماوية من المواد الغذائية، ولا توجد طريقة ممكنة لتحويل بعض المواد الغذائية الملوثة إلى أغذية صالحة للاستهلاك الآدمي، وتتمثل مزايا استئصال أو مكافحة تلوث الأغذية عند المنبع أي المنهج الوقائي في أنه في العادة أكثر فعالية في خفض أو استئصال مخاطر التأثيرات الصحية الضارة، ويتطلب موارد أقل لمراقبة الأغذية.

 

لزيادة التأكيد على سلامة الأغذية يجب أن نراعي ما يلي:

1- ينبغي أن تعتمد استراتيجيات سلامة الأغذية على أسس المخاطر، وأن تسند الأولوية للتدابير التي يمكن أن تسفر عن أكبر قدر من الخفض في الأمراض التي تحملها الأغذية.

2- ينبغي تحسين عمليات متابعة انتشار الأمراض التي تحملها الأغذية وإعداد التقارير عنها وتكثيفه، لتوفير أساس أفضل لأولويات مراقبة الأغذية المعتمدة على المخاطر والتدابير العلاجية.

3- يتعين تطبيق منهج متكامل متعدد التخصصات إزاء سلامة الأغذية، يغطي كامل سلسلة إنتاج الأغذية وتصنيعها وتوزيعها. ويعنى ذلك زيادة مراقبة الأعلاف الحيوانية والجوانب الأخرى للإنتاج الأولي.

4- ينبغي أن تتوافر لدى منتجي الأغذية ومصنعيها وموزعيها نظم داخلية للمراقبة تعتمد على منهج تقييم المخاطر ونقاط المراقبة الحرجة.

5- يقتضى خفض مخاطر تلوث الأغذية تطبيق منهج وقائي يعالج المشكلات عند مصدرها قدر المستطاع.

6- يتعين تحديث عملية فحص اللحوم لجعلها تستند بدرجة أكبر إلى المخاطر.

7- ينبغي إعلان نتائج فحض الأغذية وغيرها من نشاطات مراقبة الأغذية على الجمهور.

8- يجب تحسين تدريب موظفي منشآت تقديم الأغذية وتوعية المستهلكين بصحة الأغذية.

للأعلىé

للأعلىé

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
 
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.