![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||||||
|
||||||||||||||||
كانون أول 2008 العدد (9) |
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا |
December 2008 No (9) |
||||||||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||||||||
أصدقاء البيئة: |
||||||||||||||||
طلاب مدرسة كفر صور ينشطون بهدف: خاص بآفاق البيئة والتنمية
يعد مكب نفايات بلدية طولكرم الأكبر حجما في حدود بلدية طولكرم والقرى التابعة لها،
وهو من أضخم المكبات الفلسطينية، حيث يقبع على مساحة 10 دونمات، وتقدر كمية
النفايات الموجودة فيه ما يقارب (360 مليون طن) ويبلغ العمر الزمني لذلك المكب أكثر
من (40) سنة. وحسب مصادر بلدية طولكرم فإن كمية النفايات التي تلقى به يوميا تتراوح
بين (210-230) طن. ووفقا للدراسة الميدانية التي أجراها طلبة مدرسة كفر صور
الثانوية فإن ارتفاع المكب في بعض المناطق يصل إلى عشرة أمتار، وفي مناطق أخرى يصل
إلى 24 مترا، الأمر الذي يعتبره الطلبة مكرهه صحية ينبغي إزالتها فورا.
لذا، توجه الطلبة إلى المسئولين وصناع القرار وعملوا على جمع معلومات و بيانات و
إحصائيات في محاولة منهم للتخلص من هذا المكب حيث قاموا بسلسلة نشاطات وفعاليات
تتمثل في حشد الدعم اللازم من المؤسسات الرسمية و الأهلية للوصول إلى أفضل النتائج.
أنشطة الطلاب:
السياسة المقترحة:
الخطوة الأولى: التخلص من النفايات الصلبة ( المعادن): |
||||||||||||||||
من وحي تجارب حية كيف نبدأ بحل أزمة الغذاء؟ عبد الباسط خلف: إنتاج عندما كان المغترب يوسف عبد العزيز يشيد فيلا فارهة في مدينته جنين، زرع-وقتئذ- حديقته بعشرات الأصناف من الأزهار والشجيرات غير المثمرة، وخصص حيزاً متواضعاً لأشجار مثمرة. بعد مضي عدة سنوات، شرع السيد يوسف في اجتثاث الشجيرات وأصناف الورود الكثيرة، لصالح شجرتين اثنتين هما: الزيتون والنخيل. مما قاله لي: لنفكر فيما هو منتج أولاً، صحيح أن الأزهار جميلة، لكن الزيتون جميل ومنتج في وقت واحد، وكذا الأمر بالنسبة للنخيل والعنب. لو أننا شرعنا بتطبيق تجربة السيد يوسف في حدائقنا المنزلية، واستغنينا عن الأزهار والأشجار غير المثمرة، لأجل غرس أشجار أخرى تنتج لنا الغذاء، وتمنحنا مناظر خلابة بزيتونها وعنبها وتمرها وأزهارها، فإننا سندعم فكرة الإنتاج وتوفير المزيد من الغذاء.
فكرة شتوية أزور بيت سيدة عصامية، تروي لي كيف أنها نحتت من الصخور حديقة منزلية، وأحضرت لها التراب الأحمر، ثم بدأت تنتج أصنافاً من الأعشاب الطبية كالزعتر والميرمية والبقدونس والنعناع والبابونج وورق اللسان وغيرها. تقول لي السيدة صبحية: قبل الحديقة كنا نشتري البابونج بعبوات مستوردة، والبقدونس والنعناع من الدكان "ذابل وأصفر وكله أعشاب ضارة"، أما اليوم فكل شيء من أرضنا. تقول (مع تعديلات طفيفة في النص لا الروح): بأفكار صغيرة، ومبادرات فردية، يمكننا أن نتحول من مجرد مستهلكين إلى منتجين. لو أردنا ذلك. توالي: في الشتاء بوسع كل من يمتلك حديقة أن يزرعها بالبصل والبطاطا والبقدونس والنعناع والزعتر والميرمية والفول والبازيلاء والشومر والخس، وهذا لا يحتاج لا ماء ولا مبيدات زراعية، فقط القليل من العناية، وتأكل من منتجات بيتك. أعجب بفكر السيدة المتقدمة في العمر، وأقف مطولاً عند سؤال دائم: لماذا نسمح باستيراد سلع يمكن أن تنتج ذاتياً، وهي منتجات محلية وذائعة صيت في بلادنا منذ القدم؟ وبأمثلة: كيف لنا أن نستورد الجبن الدنماركي أو السويسري، والأجبان البلدية فائضة عن الحاجة؟ وهل يُعقل أن نستورد البابونج المنتشر في حواف الطرقات والبيوت؟ وكيف نسمح لأنفسنا باستيراد رب البندوره، والبندوره لا تجد من يشتريها في الصيف، وتباع بأسعار زهيدة للغاية؟ وهل يجوز لبلد منتج لزيت الزيتون أن يستورد زيوتاً صناعية كزيت الذرة والكتان والصويا؟ قد تكون علتنا في الإغراءات التي تقدمها لنا السلع المستوردة، من حيث الشكل والتغليف والرسومات والألوان والعلامة التجارية. ولكن هذا مقدور عليه لو أردنا الاستغناء عن ثقافة الاستهلاك. أغلب الظن أن ذلك ليس مدرجاً على أجندتنا!
حل آخر كيف لنا أن نساهم في حل أزمة الغذاء؟ أسأل مزارعاً قفزعن العقد السادس، اسمه أبو حسن، فيرد " "الأمر مش(ليس) معجزة". يوضح لي: لنرجع إلى زراعة القمح، بدلاً من تدمير الأراضي الزراعية بالعمارات والمصانع والشوارع. ثم نزرع المزيد من أشجار الزيتون في الأراضي الوعرة، بعد استصلاحها، وعلينا أن نعود لزراعة العدس والفول والبصل التي لا تحتاج للكثير من المياه، بدلاً من المبالغة في زرع أصناف مثل الفجل واللفت، التي تحتاج لمياه كثيرة. برأي أبو حسن فإن السلع الأساسية يجب أن نكثر من زراعتها، كما أنه يطالب وزارة الزراعة بالتدخل لمساعدة المزارعين في التخطيط لما سيزرعونه من مساحات، كي لا يحدث الكساد وترخص السلعة كثيراً.
بنك الخضروات والفواكه شاهد أبو حسن في التلفاز تقريراً عن "بنك الطعام" في غزة، وقال:"يا ريت نعمل بنك لمنتجات المزارعين". مما قاله: "يمكن لهذا البنك أن يجمع الأصناف المختلفة من الخضار، ويسوقها بشكل جماعي، ويقرر الكميات التي ستباع أو ستخزن بطرق مختلفة مثل التعليب أو التجفيف أو العصر، ويحاول أن يصدر منتجات معينة لمدن أخرى غير موجودة فيها،(أو لدول أخرى إن استطاع ذلك) ويشرف على طرق البيع بدلاً من الأسواق المركزية للخضار والفواكه التي تتحكم بالمزارعين، وتجبي منهم أرباحاً "كمسيون" (عمولة)، ولا تساعدهم في مواسم الأسعار المتدنية على التصرف السليم بمنتجاتهم، وبعضهم لا يقطفها. aabdkh@yahoo.com |
||||||||||||||||
زيـتـنـا أحـمـر خالد منصور / مخيم الفارعة في محاولة من مندوب التسويق في الإغاثة الزراعية الفلسطينية لإقناع بعض التجار العرب لشراء الزيت الفلسطيني، وفي أثناء مواجهة ذلك المندوب العقبة تلو العقبة، في إقناع أولئك التجار بشراء كميات وافرة من زيتنا بسعر معقول، يساوي الجهد العظيم الذي يبذله فلاحنا في رعاية هذه الشجرة المباركة وحمايتها من غول المستوطنين وعسف جيش الاحتلال، ويعادل الثمن الباهظ الذي يدفعه من دمه وعرقه ومن أعصابه لقطف هذا الزيتون وجمعه وعصره .. وبعد أن رأى ذلك المندوب المسكين عدم تأثرهم بكل شروحاته، وحتى مناشداته لهم لاعتبار شرائهم لزيتنا الفلسطيني كجزء من تضامنهم معنا كإخوة لهم في العروبة والإسلام، نكابد الويلات ونواجه الأهوال والمحن، ونصبر ونقاوم، ونصمد في وجه عدو العرب والمسلمين أجمعين .. وبعد أن رأى إصرارهم على التعامل مع الموضوع كله بلغة الصفقات التجارية المجردة وبمعادلة الربح والخسارة .. عندها تفتقت عبقرية هذا المندوب الفلسطيني سفير شعب الجبارين عن حيلة، حاول من خلالها التأثير على عقول وقلوب هؤلاء التجار الباردة الصماء، فقال لهم: ألم تلاحظوا أن هناك فرقا كبيرا بين لون زيتنا الفلسطيني ولون كل الزيوت المنتجة في باقي البلدان؟؟ ألم تلاحظوا أن لون زيتنا غامق وثقيل جدا بالقياس بتلك الزيوت ..؟؟ ألم تلاحظوا أن زيتنا أحمر ….!!؟؟ فدهش التجار كثيرا، وقالوا له وكيف ذلك ..؟؟ فأجابهم بقوله لهم: إن زيتوننا مروي بدماء الشهداء .. وإنه لكثرة الدم المراق على أرضنا، فإن جذور أشجار الزيتون تمتصه ممزوجا بالماء، ويصعد مع العصارة إلى العروق والأوراق، ليتم إفرازه مع الزيت من جديد في داخل حبات الزيتون .... لكن الحيلة لم تنطل على التجار وهزوا رؤوسهم، واستمروا على مواقفهم الرافضة شراء الزيت الفلسطيني بادعاء أن سعره مرتفع . من الطبيعي لغير الفلسطينيين اعتبار الحديث عن تغير لون زيتنا من الأصفر إلى الأحمر مبالغة يرفضها العقل .. ومن المؤكد أن مندوب التسويق في الإغاثة الزراعية كان يدرك أن حيلته لن تمر ولن يجري تصديقها من قبل هؤلاء التجار، أو من غيرهم من المشغولين بأنفسهم وبحياتهم اليومية، والذين تراجع إحساسهم العميق بالأخوة العربية وبالتضامن العربي، الذين لم يعيشوا التجربة الفلسطينية ولم يمروا بنفس الظروف .. كيف يصدقون وهم لا يعرفون إلا ما تنقله لهم بعض الفضائيات، من نتف عن أخبار هذا الشعب الصابر الصامد، الذي يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ عقود من السنين، كان وما زال يسقط فيها الشهداء يوميا بالعشرات، وأن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة الزكية لو تجمعت لسالت كالأنهار، حيث يمكن القول - وهذا حقيقي وغير مبالغ فيه - إن كل شبر من أرضنا شهد سقوط شهيد أو أكثر .. وإن ترابنا لو تم تحليله في المختبرات لظهر اختلاطه الواضح بالدماء . ولكننا نحن الفلسطينيين نصدق ذلك، ونجزم بأنه سيأتي يوم يتحول فيه لون زيتنا ولون كل نباتاتنا إلى الأحمر، من كثرة الدماء التي تسيل على أرضنا، والتي يجري امتصاصها مع الماء من قبل جذور كل النباتات .. فكم من شهيد سقط في كروم الزيتون .. وكم من فلاح سقط وهو يحتضن أشجار زيتونه ويدافع عنها كي لا تدمرها الجرافات الإسرائيلية .. وكم من مزارع طارده المستوطنون في أرضه وفي كرومه في أثناء موسم القطاف، وقتلوه بدم بارد، وسلبوا منه أدوات القطاف من (جدادات وسلالم وشوادر) واستولوا على ما كان قد جمعه من محصول .. كم من قرية مثل بيت فوريك وحوارة وسلفيت وبورين بل وعشرات ومئات القرى، التي تحرم سنويا من قطف كروم زيتونها المجاورة للمستوطنات، ويتحول موسم القطاف بها إلى موسم للنضال والتحدي وموسم للشهادة .. هل سمع أحد في العالم بقصة الزلموط ذلك الفلاح الفوريكي ذي الثمانين من العمر الذي تربص له مستوطنو إيتمار وطاردوه في حقل زيتونه كما يطارد الصيادون الفرائس في الغابات، وعندما حاصروه انهالوا عليه بالضرب وبالرجم حتى هشموا وسحقوا جمجمته .. نعم إن شجرة الزيتون مباركة، ولكنها في بلادنا مباركة أكثر، وهي رمز عروبة هذه الأرض، ورمز من رموز تحدي للغاصبين الصهاينة، ولذلك هي دائما مستهدفة، فيتم قطعها من قبل المستوطنين، وتدميرها بجرافات جيش الاحتلال، وأخطر من ذلك هو أن تلك القوانين والقرارات الظالمة، التي أخذت تصدرها سلطات الاحتلال سنويا، وتحدد فيها أوقات دخول الفلاحين إلى أراضيهم المجاورة للمستوطنات والطرق الالتفافية، وتسمح لهم في هذه الأوقات - والتي لا تتعدى بضعة أيام - بالقيام بعملية قطف الزيتون .. وهي القرارات التي ينظر إليها الفلسطينيون على أنها مقدمة لمصادرة تلك الأراضي، فيخرقوها ويخاطروا بأرواحهم ويدخلوا أراضيهم في غير تلك الأوقات - كشكل من أشكال التحدي والرفض للقرارات الصهيونية. فبوركت أيادي هؤلاء الفلاحين الجبابرة، وبوركت أيضا سواعد المتطوعين من الأصدقاء الأجانب، الذين يحافظون على تقليد سنوي، يأتون فيه إلى بلادنا ويتحملوا المعاناة معنا، ويعرضوا أنفسهم في أحيان كثيرة للتنكيل وحتى للقتل، ليساعدونا في قطف زيتوننا، وخصوصا في مناطق الخطر المحاذية للمستوطنات، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي والطرق الالتفافية .. وبوركت كل الجهود الرامية لتسويق زيتنا الفلسطيني في الخارج، والتي ما من شك في أنها جهود تعزز صمود فلاحينا في أراضيهم، وتحفظ لهم ثمرة تعبهم، وتجعل للأرض قيمة اقتصادية إلى جانب قيمتها الوطنية السامية. |
||||||||||||||||
أنظمة الإدارة والجودة إتحاد لجان العمل الزراعي
مع زيادة التقدم الصناعي والعلمي والحضاري للإنسان زادت الآثار المضرة لصحة الإنسان حيث تلـــوث الهواء والماء والتربة الذي سبب أيضا بتلوث الغذاء، وازداد تعرض الإنسان في الآونة الأخيرة لعديد من الملوثات، ومنها ما يشكل خطرا مباشرا على صحته عن طريق الهواء والماء والبيئة المحيطة فيه التي ستؤثر على الغذاء إن كان مصدره من النباتات أو من الحيوانات التي ستصلها هذه السلسلة من الضرر بما أنها ضمن البيئة المحيطة بالإنسان.
بناء على ذلك أوجدت مؤسسة المقاييس العالمية الأيزو نظاما يطبق في أنواع مختلفة من الصناعات وباتجاهات مختلفة من عملية تصنيع مدخلات إنتاجية ومنتج نهائي وطبقت أنظمة إدارة للحصول على الجودة التي تأتي نتيجتها السلامة؛ لأنها الطريقة التي تضمن أن جميع النشاطات الضرورية في المؤسسة فعالة وتعمل بكفاءة . كما أعطت الايزو شهادات لمن يطبق ويلتزم بأنظمتها حيث إن لكل نظام مواصفة خاصة به. وسنناقش في هذه العجالة مواصفات خاصة للصناعات الغذائية حيث أصدرت الأيزو مواصفة برقم 22000 تشمل الهاسب و9000.
هدف دخول الأنظمة : زيادة فعالية ضبط جودة المنتجات وجودة الاساليب الزراعية لتقليل نسبة الخطأ بهذه العمليات وأيضا لرفع كفاءة العمال الذين يشكلون عاملا مهما في صحة الغذاء، وبالتالي تزيد الربحية ونحافظ على سلامة الغذاء والمنتجات وتقليل المخاطر التي من الممكن مواجهتها، حيث سيتم اتباع خطوات متابعة وتقييم للمنتجات أو العمليات التي سيخضع لها النظام، وسيشمل تقييم السلامة والصحة المهنية، وذلك عن طريق رفع الوعي عند الأفراد العاملين في المصانع والمزارع، وتعريفهم بالتقنيات المستخدمة والأساسية وسيتم تحديد النقاط الحرجة في كل خطوة من خطوات التصنيع أو الإنتاج .كما سيشمل تقييم للنظافة والتطهير لدواعي أمان للغذاء والمحاصيل الزراعية التي ستسوق . 1- الهاسب هو نظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج من المخاطر المعرضة له من مخاطر كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية؛ ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة وأمن المنتج ، تم تصميمه من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) حيث يتم مراقبة عمليات التصنيع للغذاء ومعرفة النقاط الحرجة التي قد يحصل عندها تلوث المنتجات ونقلها إلى الأسواق المحلية والعالمية؛ ولهذا النظام سبع قواعد أساسية يجب الالتزام بها بالتدريج، وهي: إجراء تحليل المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة وتعيين الحدود الحرجة وطرق للرصد وإجراءات تصحيحية ونظام للتدقيق وآخر للتوثيق. كما أن لاستخدام هذا النظام فوائد ومزايا كبيرة من حيث إنه نظام وقائي يعمل على التقليل والحد من الاخطار المعرضة والتي تقلل من فرصة سحب المنتج من السوق الذي يزيد من ثقة المستهلك بهذه السلعة، وتفتح مجالات للتصدير للأسواق العالمية. 2- جلوبال جاب إن تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة جزء من المنهج المتبع في السلسلة الغذائية لضمان سلامة الأغذية وجودتها. ويبدأ هذا المنهج على مستوى المزرعة بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، ثم يتطور على طول السلسلة الغذائية ليشمل ممارسات التصنيع الجيدة، والممارسات الصحية الجيدة، والممارسات المختبرية الجيدة، أو نظام تحليل المخاطر ونقط التحكم الحرجة. ويمكن أن تكون الممارسات الزراعية الجيدة مفيدة كنقطة مرجعية في كل خطوة من خطوات عملية الإنتاج . والممارسات الزراعية الجيدة، حسب تعريف منظمة الأغذية والزراعة، هي ممارسات متعاقبة تعالج العمليات الحقلية: (1) من الناحية البيئية؛ (2) والاقتصادية؛ (3) والاستدامة الاجتماعية؛ وتؤدي إلى (4) سلامة وجودة المنتجات الزراعية الغذائية وغير الغذائية (منظمة الأغذية والزراعة، 2003). وهذه الجوانب أو الأبعاد الأربعة للممارسات الزراعية الجيدة تشملها معظم معايير القطاعين الخاص أو العام . وترى منظمة الأغذية والزراعة أن تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة يساهم في تحقيق الزراعة والتنمية الريفية المستدامين ما دامت لا يترتب عليها فرض حواجز تجارية غير جمركية. ISO 22000 -3 نظام إدارة سلامة الغذاء هي مواصفة قياسية دولية صادرة من منظمة الأيزو العالمية وذلك بالتنسيق مع هيئة دستور الأغذية الدولية الكودكس. وتهدف إلى تطبيق نظم رقابية على المنشات الغذائية ومن فوائدها توفير رقابة ذات كفاءة عالية يفتح أسواق عالمية للتصدير. 4- 4BRC هو نظام لادارة سلامة الأغذية تم تصميمه من عدة شركات أغذية بريطانية ويعتبر استخدامه من الشروط لقبول الصناعات الغذائية في الاسواق البريطانية والعالمية. ومن ضمن معاييره استخدام نظام الهاسب وإدارة الجودة ومراقبة المنتج وعمليات الرقابة وصحة وسلامة الموظفين ومعايير البيئة للمصنع.
مخاطر العمل التي تمر بالغذاء وكيفية التحكم بها: 1- المخاطر الحيوية الفيروسات والجراثيم التي تنتقل بالعدوى من المرض ومن الطعام ومن المكان الملوث، ويتم التحكم بها عن طريق التحكم بدرجات الحرارة ومتابعة عمليات التخزين ومنع التلوث. 2 - المخاطر الكيميائية
طريقة التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة ونواتجها وتأتي من
إضافات الأغذية والتفاعلات التي تحدث أثناء التصنيع، والمنكهات
والألوان ويتم التحكم بها عن طريق : استخدام مبيدات من مصادر موثوق بها
ويكون من المسموح استخدامها والحصول على شهادة موردين، وعند تخزين
الأعلاف الالتزام بشروط التخزين ودرجات الحرارة والتهوية كما أن من
الضروري عند تخزينها وضع بطاقة تعريف لها. بقايا الريش والتلوث أثناء عمليات الطبخ ووجود المعادن والجواهر والحجارة كما أن الإضاءة و الحرارة والبرودة والرطوبة والتهوية من المخاطر الفيزيائية التي يجب الانتباه لها. ويتم التحكم بها عن طريق الفلترة وكشف المعادن وتدريب العاملين وبرامج التنظيف والتعقيم . وتعتبر المنتجات التي تصدر وتنفذ تحت أحد أنظمة الجودة العالمية من أكثر المنتجات جودة والمنافسة للأسواق الأوروبية، لالتزامها المتميز والملتزم بشروط الصحة والقواعد البيئية السليمة ومعايير منظمتي الفاو والصحة العالمية .
المراجع : المؤتمـر الإقليمي الثامن والعشرون للشرق الأدنى ، صنعاء، الجمهورية اليمنية، 12 – 16 مارس/آذار2006، الممارسات الزراعية الجيدة، والزراعة العضوية ومتطلبات الأسواق الدولية http://www.sfda.gov.sa/Ar/Food/Topics/food_quality_control/risk-analysis.htm |
||||||||||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||||||||
التعليقات |
||||||||||||||||
البريد الالكتروني: integrated_market_solutions@yahoo.com الموضوع: الرئيسي 1-العدد 9 التعليق: هل يمكن ارسال دراسة هاسب تم على اثرها ربط الواقع للحاله بمتطلبات المواصفه
البريد الالكتروني: moheb_52@hotmail.com الموضوع: رئيسي 4-العدد 7 التعليق:
s |
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة. |
||||||||||||||||