كيف نساهم في التقليل من تلوث الهواء؟ نشاط عملي للتعرف على العوامل المسببة لاستنزاف الغلاف الجوي ونوعية الهواء في الضفة الغربية وقطاع غزة
 

حزيران 2008 العدد (4)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا

June 2008 No (4)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب الصورة تتحدث الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

أريد حلا:


 
 

 

كيف نساهم في التقليل من تلوث الهواء؟

جورج كرزم

تشكل الصناعات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والصناعات داخل إسرائيل، الخطر الأكبر على تلوث الغلاف الجوي في فلسطين بعامة، وفي الضفة وقطاع غزة بخاصة، وذلك بما لا يقارن مع التلوث الذي تسببه الصناعات الفلسطينية الضعيفة والهشة.

أما المسببات الفلسطينية لتلوث الهواء، فتتركز في المحاجر ومناشير الحجر والكسارات، وبعض الصناعات الكيماوية البسيطة، والانبعاثات الغازية من المَرْكَبات، والاستهلاك المتزايد للطاقة، فضلا عن عمليات حرق النفايات الصلبة في الأراضي المكشوفة، بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان.

يضاف إلى ذلك، وجود بعض صناعات التعدين والمخابز التي تستخدم زيت السيارات المستعمل كوقود، وصناعة الفخار التي تتركز أساسا في منطقة الخليل التي تستعمل الإطارات القديمة كمصدر للطاقة. كما أن كميات كبيرة من غازي أول وثاني أكسيد الكربون تنبعث إلى الغلاف الجوي من صناعة الفحم المنتشرة أساسا في منطقة جنين.

ومن الواضح، أن مستوى تلوث الهواء في المدن الفلسطينية يزداد سوءا في كل المحافظات، ما يزيد من الأخطار التي تهدد الصحة العامة، بسبب النمو السكاني الكبير، وبالتالي زيادة استهلاك الطاقة التقليدية أو ما يعرف بالطاقة الأحفورية، وزيادة عدد المَرْكَبات في الشوارع، واستخدام الوقود الوسخ ذي الجودة المتدنية، والاعتماد على أنظمة صناعية متخلفة، تفتقر غالبا إلى أنظمة فلترة الهواء وتنقية الغازات من المواد السامة، قبل انبعاثها إلى الجو. يضاف إلى ذلك، زيادة عدد المحاجر ومناشير الحجر والكسارات، فضلاً عن غياب المناطق الصناعية المتطورة و"البيئية".

وتتسبب عشرات آلاف المَرْكَبات الفلسطينية التي تسير يوميا على الشوارع الضيقة والسيئة، في تلويث لا يستهان به للهواء، وبخاصة لأن الضفة وقطاع غزة يفتقران إلى نظام متطور من الشوارع داخل المدن وما بينها. يضاف إلى ذلك، أن إدارة حركة السير غير فعّالة؛ ممّا يتسبب بمزيد من الانبعاثات الغازية، علما بأن ازدحام حركة السير يفاقم مشاكل تلوث الهواء، وبخاصة في مراكز المدن الفلسطينية المكتظة.

ويسبب السُخام الأسود المنبعث من عوادم مركبات الديزل، تغييراً واضحا في المباني، مثل تلويث مظهرها الخارجي، وإزالة لونها وتحويله إلى اللون الأسود. ومع تزايد عدد المركبات الفلسطينية، وبخاصة مركبات الديزل، تنخفض جودة الهواء اكثر فأكثر. وتقدر بعض المصادر العلمية الفلسطينية أن الغازات المنبعثة سنويا في أجواء الضفة الغربية، من مركبات الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، تصل إلى نحو 80 ألف طن من أول أكسيد الكربون، وآلاف الأطنان من أكاسيد الكبريت والنيتروجين، وآلاف الأطنان الأخرى من المركبات الهيدروكربونية المتطايرة، ومئات أطنان الرصاص.

وبالرغم من أن عدد السيارات الفلسطينية في الضفة والقطاع يعد صغيرا، بالمقارنة مع عدد السيارات الإسرائيلية، إلا أن نحو نصف هذه السيارات صنع في الثمانينيات، فضلا عن أن استخدام الوقود الخالي من الرصاص غير شائع على مدىً واسع. ومنذ آواسط التسعينيات ارتفع عدد السيارات في الضفة والقطاع بشكل هائل، ويقدر العدد حاليا بنحو 250000 مَرْكَبة، علما بأن كفاءة احتراق الوقود في السيارات القديمة أقل من السيارات الحديثة، ما يزيد من انبعاث الملوثات.

ممارسات للتخفيف من تلوث الهواء

يعد تلوث الهواء السبب الأساسي في التغيرات المناخية والبيئية الخطيرة. ويكمن الحل في أن نبادر جميعا، على المستويات المحلية والوطنية والفردية، وكل حسب قدراته، في تغيير أنماطنا الاستهلاكية، سواء على مستوى المنزل أو العمل.

في المستوى الفردي، يمكننا إيجاز أهم الممارسات التي تسهم في التخفيف من تلوث الهواء، بما يلي:

أولا: فلنحاول ألا نستخدم السيارات للمسافات القصيرة، ولنمشي أو نستخدم وسائل النقل العام، علما بأن استعمال المواصلات العمومية يقلل من عدد السيارات على الشوارع، وبالتالي يخفض كثيرا في استهلاك الوقود، ويقلل من الانبعاثات الغازية السامة. ولتخفيض استعمالنا لوقود السيارات، يمكننا استعمال الدراجات الهوائية، بدلا من السيارات، في الجزء الأعظم من التنقلات القصيرة.

وهنا من المفيد التنويه إلى أن معدل الإنفاق السنوي على استعمال سيارة اعتيادية (في فلسطين)، ومنه الوقود والتأمين والترخيص واهتلاك السيارة وصيانتها، يتراوح بين 2300 إلى 2800 دولار، وهذا المبلغ يعادل نحو 30% من معدل دخل الفرد السنوي في الضفة الغربية.

ثانيا: فلنتحقق دائما من ضغط الهواء في إطارات السيارات، لأن ضغط الهواء الصحيح يوفر نحو خمسة في المائة من استهلاك الوقود، فضلا عن كونه أكثر أمانا. كما يجب ألا نستعمل المِخنقة كثيرا، وحين تكون السيارة باردة، لا بد من قيادة السيارة ببطء. وحين تتوقف السيارة وتنتظر، في زحمة السير، يفضل إطفاء المحرك.

ثالثا: يجب الإقلاع عن الحرق المتعمد للنفايات، مثل النفايات الصلبة والإطارات المطاطية والأعشاب الجافة، علما بأن الغازات السامة الناتجة عن حرق النفايات، تؤثر سلبيا على صحتنا.

رابعا: فلنزرع الأعشاب والأشجار حول منازلنا وفي محيط سكننا، لأن الأعشاب تُثَبِّت التربة والجزيئات الأخرى وتمنع تكون الغبار. أما الأشجار فتعمل على تنقية ملوثات الهواء.

خامسا: لا بد أن نعمل على التقليل إلى الحد الأقصى من هدر الطاقة، علما أن مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري تبدأ في منازلنا. إذ تساهم غسالات الثياب وغسالات الصحون والمجففات والجمادات في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، لأنها تستهلك الكهرباء التي يتم إنتاجها من حرق الوقود الأحفوري. إذن، الاقتصاد، قدر الإمكان في استهلاك الكهرباء، لا يوفر المال فقط، بل يخفض أيضا من تلوث الهواء.

سادسا: حَذار أن نشتري قارورة رذاذ تحتوي على الكلوروفلوروكربون، أي الكلور والفلور والكربون، إذ تعد هذه الغازات من أخطر مسببات التغيرات المناخية. ولا بد من الإشارة، إلى أن الثلاجات القديمة تحتوي على الكلوروفلوروكربون، بينما لا تحتوي الثلاجات الجديدة على تلك المركبات.

للأعلىé

 
 

 

نشاط عملي للتعرف على العوامل المسببة لاستنزاف الغلاف الجوي ونوعية الهواء في الضفة الغربية وقطاع غزة

العوامل المسببة لتلوث الهواء

 

إعداد: علي خليل حمد

 

خطوات العمل:

أ)        أرتب المشكلات الآتية حول استنزاف موارد الغلاف الجوي ونوعية الهواء في الضفة والقطاع   

          بحسب خطورتها.

1.       زيادة عدد السكان زيادة سريعة ومطّردة وما يصاحب ذلك من زيادة في وسائل النقل واستهلاك      

         الطاقة.

2.       قلة الغابات والمساحات المغطاة بالأشجار والنباتات الخضراء.

3.       حرق الإطارات المطاطية والنفايات الصلبة.

4.       ازدياد عدد الكسّارات والمحاجر وعمليات نقل مواد البناء ومخلفات الإنشاءات.

5.       قلة الصيانة الدورية لآلات وأجهزة حرق الوقود المتحركة والثابتة.

6.       نوعية الوقود من حيث ارتفاع نسبة الكبريت والرصاص فيهما.

7.       العوامل الطبيعية المرتبطة بمناخ المنطقة، كالعواصف الرملية المرتبطة بالأجواء الخماسينية     

          وغيرها.

8.       انخفاض مستوى الوعي البيئي.

9.       عدم ارتباط مشاريع التنمية بدراسات تقييم الآثار البيئية السلبية الناتجة عنها.

10.     عدم وجود تشريعات وقوانين أو تعليمات فعالة، للحدّ من التلوث الجوي وحماية نقاوة الهواء.

11.     قدم التكنولوجيا المستخدمة في بعض الصناعات والتي لا تراعى فيها الاعتبارات البيئية.

12.     الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة والقطاع.

ب)      نعلّل ترتيبنا لهذه الأولويات

 

عن:  الدليل المرجعي في التربية البيئية / مركز العمل التنموي "معا"

  

 

نشاط لأعضاء النادي البيئي أو لطلاب الصف المدرسي

احتساب حصة العوامل المختلفة المؤدية إلى تلوث الهواء داخل المنازل

استبانة حول تلويث الهواء في المنزل

 

إعداد: علي خليل حمد

 

الخطوات:

يعد طلاب الصف أو أعضاء النادي البيئي استبانة خاصة بتلويث الهواء في المنزل، وذلك بإدخال التعديلات المناسبة على الاستبانة الآتية. ويقوم الطلبة بمساعدة الوالدين بتعبئتها. وتعاد الاستبانات وتفرغ وتحسب النسب المئوية ذات الصلة...

 

استبانة

تلوث الهواء داخل المنزل

تتم تعبئة الاستبانة بمساعدة الوالدين:

1.       هل تعيش حيوانات أليفة داخل المنزل؟

                             نعم                                   لا

2.       هل توجد نباتات داخل المنزل؟

                             نعم                                   لا

3.       هل يوجد مدخنون في المنزل؟

                             نعم                                   لا

4.       هل تشترون منظفات بكميات كبيرة؟

                             نعم                                   لا

5.       هل يوجد اسبستوس في بناء البيت؟

                             نعم                                   لا

6.       هل يستعمل منظف الكلور في المنزل؟

                             نعم                                   لا

7.       هل يتم إخراج النفايات يومياً؟

                             نعم                                   لا

8.       الوقود المستخدم للتدفئة هو:

         

9.       هل مواد الدهان والمنظفات قريبة من الساكنين؟

                             نعم                                   لا

10.     هل توجد ملوثات خارجية للهواء بقرب المنزل؟

                             نعم                                   لا

11.     هل تقوم بتهوية المنزل يوميا؟

                             نعم                                   لا

12.     هل توجد رطوبة على النوافذ أو الجدران في المنزل؟

                             نعم                                   لا

13.     هل تشعر برائحة مختلفة في بعض الأماكن في المنزل؟

                             نعم                                   لا

14.     هل تفضل فحص مدى تلوث الهواء في المنزل؟

                             نعم                                   لا

 

عن:  الدليل المرجعي في التربية البيئية / مركز العمل التنموي "معا"

 

 

 

نشاط عملي للتعرف على غازات الدفيئة ومصادرها وكيفية التقليل من تأثيرها

غازات الدفيئة

 

إعداد: علي خليل حمد

 

خطوات العمل:

1.   يقسم الصف أو النادي البيئي إلى مجموعات وتكمل كل مجموعة الجدول الآتي:

 

غاز الدفيئة

مصادره

درجة تأثيره

كيفية التقليل من تأثيره

 

بخار الماء

 

 

 

CO2

 

 

 

 

الميثان

 

 

 

 

N2O             

 

 

 

 

CFCs 

 

 

 

 

2.  تعرض كل مجموعة الجدول الذي قامت بتعبئته؛ ويعلق الطلبة على محتويات الجداول.

 

 

للأعلىé

 

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
 
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.