|
|
![]() |
|
||||||||||||||
|
تموز 2008 العدد (16) |
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا |
July 2008 N (16) |
||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||
|
أخبار البيئة والتنمية:
|
||||||||||||||||
|
بدء تشغيل أنظمة الحاويات الضاغطة لجمع النفايات تحت الأرض حاويات تحت الأرض لجمع النفايات في 31 موقعا في إمارة أبوظبي
عـماد سـعد / أبوظبي:
في إطار إستراتيجيته لتوفير بنية تحتية مستدامة لإدارة النفايات في
إمارة أبوظبي أعلن مركز إدارة النفايات في أبوظبي، أواخر حزيران
الماضي، عن بدء تشغيل أنظمة الحاويات الضاغطة لجمع النفايات تحت الأرض
في مناطق مختلفة من أبوظبي. ويأتي هذا المشروع في إطار خطة المركز إلى تطبيق أنظمة متطورة لجمع النفايات في إمارة أبوظبي تحت الأرض، بحيث تحل مكان الحاويات الموجودة حاليا في نقاط التجميع مما سيساهم في التخلص من الروائح الصادرة عن حاويات النفايات القديمة والأوراق المتطايرة من الحاويات المفتوحة وفوق الأرض ومن العابثين في النفايات، فضلا عن أن زيادة حجم حاويات تجميع النفايات يؤدي إلى تقليل عدد رحلات نقل النفايات وبالتالي تقليل حركة سيارات النفايات على الطرقات العامة، إضافة إلى تحسين المنظر العام لنقاط تجميع النفايات. كما تتمتع هذه الأنظمة بأساليب أمان عالية حيث إنها تعمل بالقوة الضاغطة وآلية تحكم أوتوماتيكية كاملة مزودة بجهاز إرسال يرسل إشارة عند قرب امتلاء الحاوية ليتم استبدالها بحاوية فارغة؛ وذلك برفع الحاوية الممتلئة هيدروليكياً بواسطة جهاز تحكم عن بعد. فضلا عن أن هذه الحاويات تتميز بحجم استيعابي يصل إلى 15 مترا مكعبا من النفايات المضغوطة بما يعادل 30 حاوية من المتواجدة حالياً. وذكر سعادة ماجد المنصوري، العضو المنتدب لمركز إدارة النفايات في أبوظبي أن المركز يعمل على وضع حلول استراتيجية لبناء نظام متكامل للتعامل مع النفايات من المصدر حتى التخلص الآمن وذلك من خلال تطوير إدارة النفايات بهدف تقليل كمياتها أو إعادة استخدامها أو تدويرها، وذلك باستخدام الطرق الحديثة للتعامل مع النفايات، وزيادة مستوى الوعي عند الجمهور وتثقيفهم بالأساليب المتطورة للتعامل مع النفايات والتي تعمل على تحقيق إستراتيجية المركز للنهوض بمستوى إدارة النفايات ضمن الإمارة. وأكد سعادة المنصوري أن المرحلة الأولى من خطة المركز تتضمن تزويد (31) موقعاُ بأنظمة نفايات تحت الأرض (ضاغطة وغير ضاغطة) وفق أحدث الطرق التكنولوجية العالمية للحفاظ على البيئة والمظهر العام الذي يأتي في إطار استراتيجية إدارة النفايات.
بدء التشغيل المرحلي وقد تم تشغيل (3) محطات في منطقة الخالدية داخل مدينة أبوظبي و (4) محطات في منطقة مسجد المغفور له الشيخ زايد. وستستمر عملية تشغيل بقية الأنظمة ضمن المرحلة الأولى من هذا المشروع الرائد حسب الجدول الزمني المعتمد وسيتم تشغيل (3) محطات بحد أدنى كل أسبوع إلى الانتهاء من هذه المرحلة بالعاشر من شهر تموز الحالي. المرحلة الثانية وسيباشر المركز المرحلة الثانية من أنظمة جمع النفايات تحت الأرض (ضاغطة وغير ضاغطة) في مدينة أبوظبي في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حيث تم اختيار مواقع محددة ليتم فيها تركيب هذه الأنظمة والتي تم تحديدها بناء على دراسات ميدانية مفصلة، ركزت على عوامل مختلفة مثل كمية النفايات المنتجة وحركة سير آليات نقل النفايات وعدد الرحلات اليومية وأحجام وعدد الحاويات وعدد نقاط تجميع النفايات في كل قطاع . ولقد اعتمدت الدراسة على تحديد نسب مكونات النفايات المنتجة في مدينة أبوظبي بناءً على دراسة مكونات النفايات، وذلك لتسهيل تأمين أحجام الحاويات التي تساعد على تطبيق مبدأ فرز النفايات من المصدر وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير تطبيقاً لإستراتيجية المركز ولتنفيذ السياسة الخاصة لإعادة تدوير النفايات في إمارة أبوظبي ضمن الجدول الزمني المحدد لهذه السياسة.
ميزات النظام يعمل هذا النظام على تقليل عدد رحلات نقل النفايات من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من (3) مرات يومياً إلى ما يقارب مرة واحدة كل يوم أو يومين؛ وبالتالي تقليل التكلفة اليومية لجمع ونقل النفايات نتيجة لتقليل استهلاك الوقود وتقليل انبعاث الغازات والكربون والذي يتماشى مع متطلبات بروتوكول كيوتو .
تطوير النظام
يعمل المركز حالياً ضمن المرحلة الثانية من تطبيق النظام على تطوير
الأنظمة ببعض نقاط التجمع تحت الأرض والتي منها إضافة جهاز الكتروني
لتسجيل وتخزين عدد مرات رمي النفايات من قبل حراس البنايات، حيث لا يتم
فتح الباب المخصص إلا بواسطة بطاقة ممغنطة يتم إصدارها من المركز مما
يساعد على حصر كمية النفايات اليومية من كل بناية؛
نظرة مستقبلية وتعمل إدارة المركز حالياً على تصميم أنظمة لجمع النفايات ضمن المناطق الأقل كثافة سكانية ليتم تزويدها ضمن المراحل المستقبلية لتطوير جمع ونقل النفايات. ويعمل المركز أيضا على إنشاء نظام متخصص الأول من نوعه في العالم لإدارة المخلفات الورقية التي تحتوي على كتابات إسلامية وجمعها من المصدر (المساجد) والتخلص البيئي السليم بما يتناسب مع معتقدات ديننا الحنيف؛ وذلك بوضع ماكينات تقطيع أوراق داخل المسجد تعمل بالطاقة الكهربائية تحتوي على كيس يتم استبداله في حالة الامتلاء، وتحتوي على مؤشر يرسل إشارة في حال الامتلاء أو العطل والتي يتم تشغيلها بواسطة بطاقة ممغنطة متواجدة مع إدارة المسجد والتي سيتم تطبيقها بعد الانتهاء من الدراسة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في هذا المجال.
|
||||||||||||||||
|
"قمة الشرق الأوسط للنفايات"تعزيز طرح حلول مستدامة لإدارة النفايات والتخلص منها بالشكل الأمثلعـماد سـعد / دبي: حققت "قمة الشرق الأوسط للنفايات"، التي انعقدت في مركز معارض مطار دبي، نجاحاً واسعاً في دورتها الأولى، من خلال طرح مجموعة متنوعة من المبادرات الهادفة إلى تلبية الاحتياجات الملحة في مجال إدارة النفايات وحلول إعادة تدوير في المنطقة التي باتت اليوم تحتل أعلى المراتب في إنتاج النفايات.
وقد افتتح "قمة الشرق الأوسط للنفايات"، التي حظيت بدعم كامل من بلدية
دبي ورعاية "تدوير" وتنظيم "توريت الشرق الأوسط"، سعادة المهندس حسين
لوتاه، مدير عام بلدية دبي، حيث شدد على أهمية هذا الحدث منوّهاً إلى
ارتفاع كمية النفايات في مكب البلدية بصورة مذهلة إلى 11 ألف طن في عام
2008 بعد أن كانت 3000 طن في عام 2000.
|
||||||||||||||||
|
. نظمها مركز معا تحت شعار "كوكبنا يستغيث بنا! حملة بيئية مكثفة في قطاع غزة للتعريف بالتغير المناخي ومواجهته
غزة / خاص:
اختتم مركز العمل التنموي معاً حملة يوم البيئة العالمي 2009 والتي
نظمها تحت شعار "كوكبنا يستغيث بنا! فلنكن أمماً متحدة في مواجهة تغير
المناخ" والتي شملت كافة أرجاء قطاع غزة، وتضمنت الحملة مجموعة من
الفعاليات التي نفذها المركز بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات أهمها
معهد المياه والبيئة ومصلحة مياه بلديات الساحل ومنحة الأوبيك للتنمية
الدولية ومنظمة الأوكسفام البريطانية، كما تم القيام بحملة تشجير واسعة من قبل مجموعات أخرى من المتطوعين قاموا بزراعة 500 شجرة من أنواع متعددة نفذت في عشر مناطق على طول القطاع، وذلك بالتعاون مع برنامج خلق فرص عمل، وارتدى المتطوعون خلال الحملة بلايز وقبعات تحمل شعار يوم البيئة العالمي 2009 . وفي نفس الوقت قامت مجموعة من الفنانين المتميزين والمتطوعين في مركز معاً برسم جدارية على الحائط المواجهة للبوابة الجنوبية للمجلس التشريعي حيث هناك حركة مرور نشطة من جميع أنحاء القطاع وذلك ليتسنى لأكبر عدد من سكان القطاع رؤيتها لتعكس أسباب التغير المناخي و آثاره على البيئة. كما تضمنت الحملة أيضا مجموعة من السبوتات الإذاعية التي تتحدث عن التغير المناخي أسبابه وآثاره، وبثها خلال بعض الإذاعات المحلية حيث تحمل شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام وذلك بأساليب إذاعية متميزة تستهدف كافة شرائح المجتمع الفلسطيني. بالإضافة إلى تصميم وإخراج مقطع فيديو من قبل وكالة أنباء راماتان يصف تأثير الحرب على قطاع غزة وأثره على تغير المناخ.
وعقدت أيضا ورشة علمية متخصصة شارك فيها مجموعة من الأخصائيين
والفاعلين في مجال البيئة من قطاع غزة والضفة الغربية حيث أجريت الورشة
عبر الاتصال المرئي (الفيديو كنفرنس)، والتي دعا من خلالها الخبراء في
البيئة لاتخاذ خطوات عملية وعاجلة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، وحثوا
على تفعيل الدراسات والبحوث ذات الصلة بهذا التغير. وأجمع المتحدثون المشاركون في الورشة على أن الحاجة ملحة للبدء بخطوات تنفيذية في مجالات التربية والتعليم والإعلام والبحث العلمي، لغرض التعامل مع ظاهرة التغير المناخي، وطالبوا بقوانين وتشريعات تردع المتسببين بتدمير الأراضي الزراعية وتلويث البيئة وتغير عناصرها.
وتناول أستاذ العلوم البيئية المساعد بقسم الأحياء – الجامعة الإسلامية
بغزة د. عبد الفتاح عبد ربه التغير المناخي بشكل عام، من حيث مسبباته
ونتائجه ومدى مساهمة الإنسان في صناعته. فيما أستعرض الباحث ومسئول
تحرير مجلة "آفاق البيئة والتنمية" التي يصدرها مركز العمل التنموي
معاً، جورج كرزم آثار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للبيئة والموارد
الطبيعية في فلسطين التاريخية على تغير المناخ. واستعرض د. زياد أبو
هين رئيس قسم البيئة وعلوم الأرض في الجامعة الإسلامية آثار الحرب
الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وتأثيراتها البيئة والمناخية. وشارك في الورشة البيئة المتخصصة، التي استضافتها معهد المياه والبيئة بجامعة الأزهر بغزة ومؤسسة التعاون برام الله، ممثلون وخبراء عن مركز العمل التنموي"معًا"، وسلطة المياه، ووزارة التربية والتعليم العالي، وبلدية غزة، ومركز الباشا للدراسات والأبحاث العلمية، ومركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئة، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، والوكالة الألمانية للتنمية، وسلطة جودة البيئة، ووزارات: الصحة والزراعة والإعلام، ومنظمة "الفاو" ، ومؤسسة "هينريش بل" الألمانية، عدا عن المزارع أمين حمايل الذي ينتج الطاقة من الرياح ويستخدم أنماط الزراعة العضوية في أعالي جبال مدينة البيرة، علما بأنه سيتم تجميع أوراق العمل والملاحظات والخروج بكتيب من قبل مركز العمل التنموي معاً يحوي بداخله أوراق عمل وتوصيات المختصين تجاه تغير المناخ. وقد تميز العمل الذي جرى خلال الفترة الزمنية السابقة بتعزيز مفهوم العمل ضمن الفريق الواحد كما عزز الشراكة العملية بين مؤسسات المجتمع المدني لزيادة الأثر الايجابي الذي من شأنه التقليل من خطورة الأضرار التي لحقت وتلحق بالبيئة الفلسطينية. |
||||||||||||||||
|
الاستثمارات بمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في 2008 تتجاوز تلك المخصصة للفحم والنفط واشنطن /خاص بآفاق البيئة والتنمية: كشف تقرير للامم المتحدة بعنوان "توجهات الاستثمارات في مصادر الطاقة الدائمة في 2009" عن أن الاستثمارات العالمية في مصادر الطاقة الصديقة للبيئة في العام 2008 تجاوزت الاستثمارات في مجال الفحم والنفط، ووصلت إلى مستوى قياسي بلغ 155 مليار دولار. وهذا المبلغ أكبر بأربع مرات من الرقم المسجل في العام 2004 ويتجاوز بكثير استثمارات العام 2008 التي بلغت 110 مليارات دولار في مجالي النفط والفحم. ورغم الأزمة المالية والانكماش فان الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة تجاوزت بنسبة 5% المستوى القياسي المسجل في العام 2007 بفضل الصين والبرازيل واقتصادات أخرى ناشئة خصوصا. وفي العام 2008 اجتذبت الطاقة الهوائية أكبر قدر من الاستثمارات الجديدة بقيمة 51.8 مليار دولار في العالم، اي بارتفاع نسبته 1% مقارنة بالعام 2007، في حين أن الطاقة الشمسية سجلت أكبر تحسن لها مع ارتفاع نسبته 49% وقيمته 33.5 مليار دولار. في المقابل تراجعت الاستثمارات في مجال الوقود الحيوي بنسبة 9% لتبلغ 16.9 مليارات دولار. ومن أصل مجموع قدره 155 مليار دولار (لا يأخذ بالاعتبار الاستثمارات في المشاريع الكبرى لتوليد الكهرباء من المياه) استثمر 36 مليار دولار في إنتاج الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة مثل الصين، ما شكل ارتفاعا نسبته 27% مقارنة بالعام 2007. لكن خلال الربع الأول من العام 2009 تراجعت الاستثمارات العالمية الجديدة في الطاقات الصديقة للبيئة بنسبة 53% الى 13.3 مليار دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2008 مما يعكس حجم الأزمة المالية. وسجلت مؤشرات انتعاش خلال الربع الثاني من العام 2009 'لكن هذا القطاع لا يزال بعيدا عن بلوغ مستويات الاستثمار المسجلة نهاية العام 2007 ومطلع العام 2008' على ما أفاد واضعو التقرير. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة اخيم شتاينر إن "برنامج الإنعاش الأكبر لمصادر الطاقة المتجددة قد يأتي من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في كوبهاغن في كانون الأول المقبل". وأضاف في بيان: "ستبرم الدول عندئذ اتفاقية جديدة حول المناخ" لتخفض بشكل ملزم انبعاثات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون. وأضاف أن "ذاك الاتفاق الذي سيحل مكان بروتوكول كيوتو في العام 2012 يمكنه أن يوفر ضمانة لأسواق انبعاثات غاز الكربون وتخصيص الاستثمارات التي يمكنها أن تحدث تحولا في تكنولوجيات الطاقة الخضراء". |
||||||||||||||||
|
السلام الأخضر: التجارة العالمية للحوم الأبقار تدمر غابات الأمازون
البرازيل / خاص:
قالت جماعة السلام الأخضر المدافعة عن البيئة إن المستهلكين في شتى
أنحاء العالم يساهمون دون قصد في تدمير غابات
الأمازون من خلال شراء منتجات اللحم
البقري البرازيلية المرتبطة بإزالة الغابات بشكل
غير قانوني. وفي تقرير بعنوان (ذبح الأمازون) اتهمت الجماعة أيضا
الحكومة البرازيلية التي تعهدت بخفض إزالة
الغابات بواقع النصف خلال عشر سنوات بالتواطؤ في
هذا التدمير بسبب إنفاقها الضخم
على صناعة اللحم البقري.
وقدم التقرير تحليلا بالأقمار الصناعية
قالت إنه يثبت أن اللحوم التي تصدرها شركات تعبئة اللحوم البرازيلية
الضخمة لصنع أي شيء
ابتداء من الأحذية الايطالية إلى الوجبات البريطانية الجاهزة، تأتي من
مزارع شهدت في الآونة الأخيرة عمليات غير قانونية لإزالة الغابات.
وقال إن شركات تعبئة اللحوم الكبيرة في البرازيل مثل "جي بي اس" و"مارفريج"
و"بيرتن" تشحن لحوم الأبقار
وجلودها آلاف الأميال جنوبا لمزيد من المعالجة قبل
تصديرها. وأردف قائلا: "يتم بشكل فعلي غسل إمدادات الماشية الإجرامية
والقذرة من خلال سلسلة تمويل لسوق
عالمية لا تدري بما يحدث". وأكد أن توسع تلك
الجماعات هو بشكل فعلي مشروع مشترك مع الحكومة البرازيلية. وقال اندريه موجياتي عضو الجماعة إن كل شيء مرتبط بالأمازون. وامتنعت الحكومة البرازيلية عن التعليق على هذه الادعاءات. وقال روبرتو جيانيتي دا فونسيكا رئيس الاتحاد البرازيلي لمصدري اللحوم إنه نادرا ما يتم تصدير أي لحوم بقرية من منطقة الأمازون لأنها بعيدة جدا عن الموانئ. وتنفي شركات تعبئة اللحوم استخدامها عن علم أبقار من مزارع غير قانونية.
|
||||||||||||||||
|
إطلاق أول مدينة في العالم خالية من الانبعاثات الكربونية في الإمارات ابو ظبي / خاص: أعلن المدير التنفيذي لشؤون الكهرباء في وزارة الطاقة الإماراتية علي العويس أن إمارة أبوظبي أطلقت أول مدينة في العالم خالية من الانبعاثات الكربونية، وأن إمارة دبي تعتزم إقامة أكبر مصنع لخلايا الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط. وقد أطلقت إمارة أبوظبي "مدينة مصدر"، أول مدينة في العالم خالية من الانبعاثات الكربونية، وتعتزم الإمارة إقامة أكبر مصنع لخلايا الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط، كما تم الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية للاستفادة من طاقة الرياح بإمارة الفجيره بطاقة تصل إلى 66 ميغاواط. وأشار العويس الى أن "هناك عددا من الجهات الرسمية بدأت باستخدام الطاقة الشمسية في أنظمتها على نطاق محدود، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية وبعض هيئات الكهرباء والماء بالدولة والبلديات وهيئة الطرق والمواصلات بدبي ومؤسسة الإمارات للاتصالات". وتوقع العويس أن يصل حجم استثمارات دولة الإمارات في هذا المجال خلال السنوات الـ 10 المقبلة إلى عدة مليارات من الدولارات. وقال إن "الفترة ما بين أعوام 2008 و2018 ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد مشاريع الطاقة المتجددة ومن ذلك الطاقة الشمسية، وهذا سيمكن الإمارات من رفع حصتها من هذه الطاقه لتصل إلى 17% تقريبا من إجمالي الطاقه المركبة لديها، مما يعني أن الاعتماد على النفط الخام والغاز الطبيعي ستبقى له مكانة الصدارة لزمن طويل ليس في دولة الإمارات فحسب بل في كافة دول مجلس التعاون ودول العالم قاطبة".
يذكر أن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) المملوكة لحكومة أبوظبي ربطت أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية بشبكة كهرباء الإمارة، علما بأن المحطة ستولد الكهروضوئية المتطورة 10 ميغاواط من الكهرباء النظيفة يقابلها انخفاض في انبعاثات الكربون بمقدار 15 ألف طن سنويا. وتعد هذه المحطة المبتكرة التي تبلغ استطاعتها 10 ميغاواط أول وأكبر منشأة لإنتاج الطاقة الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستوفر المحطة الشمسية الطاقة النظيفة للمرافق الإدارية المؤقتة في موقع "مصدر" والكهرباء اللازمة لأعمال الإنشاء المتواصلة في مدينة "مصدر". وأنشأت حكومة أبوظبي شركة "مصدر" لتنمية مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. وتخطط "مصدر" لإنفاق 15 مليار دولار خلال المرحلة الأولى من مبادرة تشمل مشروعات للطاقة الشمسية والهيدروجينية وطاقة الرياح في دولة الإمارات. |
||||||||||||||||
|
أطلقته هيئة البيئة بأبوظبي وشركة صروح العقارية المنزل الأخضر موقع الكتروني تفاعلي لتعميم ثقافة العمارة الخضراء عمـاد سـعد / أبوظبي: أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع شركة صروح العقارية قسما متميزا بعنوان "المنزل الأخضر: غير حياتك وكن صديقا للبيئة" ضمن موقعهما الالكتروني على شبكة الانترنت (www.ead.ae) و (www.sorouh.com) يهدف إلى تشجيع الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية داخل المنزل والمساهمة في حماية البيئة.
وسيتمكن زوار هذا القسم من القيام بجولة افتراضية ثلاثية الأبعاد داخل
المنزل ومرافقه
الرئيسية والتي تشمل المطبخ، والحمام، وغرفة النوم وغرفة الجلوس.
وستتيح هذه الجولة الافتراضية الفرصة لزوار البوابة للتعرف على وسائل
المحافظة على المياه، وتوفير الطاقة، والحد من إنتاج النفايات داخل
المنزل حيث تبدأ المعلومات، والإحصائيات، والإرشادات بالظهور تدريجياً
عند التجول داخل المنزل الافتراضي.
ويأتي تطوير هذا القسم بناء على الاتفاقية التي كان قد تم توقيعها بين الهيئة وشركة صروح خلال أيلول الماضي حيث وفرت الهيئة كافة المحتويات العلمية لهذا القسم في حين قامت شركة صروح بتصميمه وإعداد رسوماته ثلاثية الإبعاد التي تحاكي الواقع، وذلك من خلال استخدام مجموعات من البيانات الافتراضية والرسومات والصور المتحركة. وعلى سبيل المثال، من خلال النقر على الفرن في المطبخ الأخضر، يظهر أن الأفران الحرارية هي أكثر كفاءة. ويمكن أيضاً من خلال النقر على الحمام يوجد إرشادات لتوفير المياه، منها إغلاق المياه أثناء تنظيف الأسنان، وكذلك حديقة افتراضية يتم من خلالها الدعوة لري النباتات قبل الساعة السابعة صباحاً أو بعد الساعة السابعة مساءً. وقامت ليلى الحسن، نائبة مدير قسم الإعلام بالهيئة بالنيابة عن سعادة ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، والسيد فهد الكتبي المدير التجاري في شركة صروح العقارية، بالإعلان عن إطلاق هذا القسم المتميز، في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أوائل حزيران الماضي بمقر الهيئة في أبوظبي. وعبرت ليلى الحسن عن اعتزاز الهيئة بتقديم هذا القسم الجديد المتفرد والمبتكر إلى مختلف قطاعات المجتمع في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الموقع يتبع منهجاً توجيهياً يركز على القضايا المحلية من خلال تقديم معلومات وإرشادات عملية مباشرة وبسيطة تساعد على تقليل استهلاك المياه والطاقة في الأجزاء المختلفة من المنزل. وأضافت "نأمل من خلال هذا الموقع زيادة الوعي البيئي وعلى المدى المتوسط تغييرا في السلوك اليومي، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً بالنسبة للبيئة". وفي هذا السياق، قال فهد الكتبي، المدير التجاري في شركة صروح العقارية: "يسعدنا التعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي على هذا المشروع المبتكر، والذي يمثل وسيلة سهلة ومتاحة لجميع أفراد الأسرة للحصول على المعلومات الهامة لكيفية ترشيد الطاقة في المنزل". وأضاف الكتبي: "تحرص شركة صروح العقارية على المساهمة في تحقيق معايير الاستدامة لجميع المقيمين في أبوظبي، ولكن الاستدامة ليست مسؤولية الشركات فقط، يجب أن يتحمل كل فرد مسؤوليته الفردية في المجتمع في سبيل حماية البيئة الحالية والمستقبلية في أبوظبي، ويعتبر هذا المشروع الفريد وسيلة مثالية لتوفير أفضل السبل التي تضمن للمجتمع بيئة صديقة".
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تعلن عن اكتشافات أثرية جديدة في منطقة الشويب عمـاد سـعد / أبوظبي: أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث العثور على أدوات حجرية واكتشافات أخرى متعددة في منطقة الشويب، تعود للفترة الإسلامية المتأخرة، وأخرى تخص فترة العصر الحجري الحديث، وذلك بالتعاون مع عدد من المواطنين في المنطقة وبإشراف الفرق الأثرية المختصة في الهيئة.
فانسجاماً مع رسالة الهيئة في حماية الإرث الثقافي الوطني وإشراك
المجتمع الأهلي بالنشاطات المختلفة التي تقوم بها في مختلف مناطق إمارة
أبوظبي، قامت إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
خلال الفترة الماضية بالتواصل مع الجمهور وتغطية نشاطات مختلفة ركزت
على الجوانب الثقافية والتراثية، وكان لبعض المواطنين بالإمارة دور
متميزً في الإبلاغ عن عدد من المواقع التي تنتشر في مناطق صحراوية؛ مما
أدى إلى الكشف عن هذه المواقع، وتسجيلها كمواقع أثرية جديدة ضمن ملكية
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إضافة إلى عثورهم على بعض القطع التراثية
وإهدائها للهيئة. وضمن هذا السياق قامت إدارة البيئة التاريخية مؤخراً ببعض المشاريع التي تتعلق بالمسوحات والتنقيبات الأثرية في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي، وكان للمجتمع الأهلي دور كبير في تسهيل أعمال تلك المشاريع، والمساعدة للوصول إليها وبخاصة تلك الموجودة في عمق الصحراء والمناطق البعيدة، ومنها المسوحات التي قامت بها الإدارة في منطقة الشويب التي تم الإبلاغ عنها من قبل أحد المواطنين بالعثور على موقع أثري وجد فيه عدداً من اللقى الأثرية، وعليه فقد باشر الفريق المختص من الهيئة أعمال المسوحات والمعاينة الأثرية في المنطقة التابعة لمدينة العين على طريق العين- دبي، والتي تهدف إلى توثيق المواقع الأثرية المنتشرة في مناطق واسعة بين السهول والكثبان الرملية بالمنطقة وتسجيلها، وذلك من أجل حصر المواقع المختلفة وتسجيل قاعدة بيانات خاصة بالهيئة.
يذكر أنه قد تم العثور في الموقع على زوج حلق من الفضة (شغاب) وقطعتي
عملة من البرونز، وحلقة دائرية صغيرة الحجم، بالإضافة إلى أجزاء من
الأدوات الحجرية التي كانت تستخدم كمدقات وأدوات لطحن الحبوب وأدوات
حجرية لشحذ السكاكين، وبقايا مواقد للنار يمكن أن تكون للطبخ وجد
بجانبها بقايا عظام الحيوانات، كما تم التعرف على مجاميع لكسر الفخار
التي تم التقاطها من المواقع التي تم مسحها، وكان قد عثر في بعض
الأحيان في هذه المواقع على عدد من الشظايا الصوانية خلال فترة العصر
الحجري الحديث، مما يدل على وجود مواقع تخص فترة العصر الحجري الحديث
ربما دفنت تحت الرمال أو مواقع قريبة منها،
|
||||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||
|
التعليقات |
||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||
|
الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة. |
||||||||||||||||