ترشيد استعمال الكهرباء..... (حلقة اذاعية) الكهرباء...(فيديو) تغيير سلوكنا اليومي في استهلاك الطاقة المنزلية ماذا يمكننا أن نفعل للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري؟ نشاط للتعرف على بعض جوانب الطاقة الأحفورية والاحتباس الحراري
 

تموز 2008 العدد (5)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا

July 2008 No (5)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب الصورة تتحدث الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

أريد حلا:


 
 

" ترشيد استعمال الكهرباء"

إعداد : مركز العمل التنموي / غزة.

ملاحظة: لسماع الحلقة الرجاء الضغط على زر التشغيل......

للأعلىé

 
 

" الكهرباء"

إعداد : مركز العمل التنموي / غزة.

ملاحظة: لتشغيل الفيديو الرجاء الضغط على زر التشغيل......

 

 

للأعلىé

 
 

تغيير سلوكنا اليومي في استهلاك الطاقة المنزلية

 

جورج كرزم

 

من الناحية البيئية، يعني التوفير في استهلاك الطاقة التقليل من كمية الغازات السامة والممرضة المنبعثة إلى الأجواء؛ وبالتالي التخفيف من الأذى في الصحة العامة والبيئة، والتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويكمن المدخل الأساسي لترشيد استهلاكنا للطاقة في تغيير سلوكنا وعاداتنا الاستهلاكية، وبخاصة لو علمنا أن معظم حاجاتنا للطاقة في المنزل تستعمل لتوفير الماء الساخن، وللتدفئة والتبريد، ولتسخين الطعام وتبريده، وللإضاءة، ولغسل الملابس.

ويعد تغيير سلوكنا اليومي من أهم الوسائل لترشيد استهلاكنا للطاقة المنزلية، وبخاصة الكهرباء، حيث يمكننا الاستفادة من معظم ساعات النهار، كاختيار المكان المشمس والدافىء لنشاطاتنا في أثناء النهار في الشتاء، وارتداء الملابس حسبما يناسب الجو، بارتداء ملابس سميكة ودافئة تحفظ حرارة الجسم بدلا من التدفئة الاصطناعية في أيام الشتاء الباردة، والتلفع ببطانية مع "قربة" ماء ساخن في أثناء الجلسات في الأمسيات الباردة، وتنمية عادة إطفاء الأنوار في غير وقت استعمالها، ونقع الحبوب والأطعمة المجففة لتخفيض الوقت اللازم لطبخها.

ومن بين السلوكيات الأخرى التي تهدف إلى التقليل من استخدامنا للكهرباء والمحروقات بشكل عام، يمكن أن نذكر ما يلي:

 

أولا:  إن صيانة الثلاجة جيدا تحسن عملها، ويمكن أن يخفض ذلك كثيرا من مصروف الكهرباء. فيجب التأكد من عدم وجود تسرب، وبأن العوازل المطاطية غير مرتخية.  كما يجب تنظيف المواسير خلف الثلاجة (بعد إطفاءها) مرة كل سنة على الأقل، ويجب أن لا نسمح للجليد بالتراكم أكثر من نصف سنتيمتر.  كما يجب ألا نضع الثلاجة بالقرب من الموقد، أو أدوات تسخين أخرى، وألا نترك بابها مفتوحا أطول من اللزوم، ولا بد من إقفال الباب بإحكام.  كما يمكننا التوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية وتحسين عمل الثلاجة، إذا كان "الفريزر" (مقصورة الجليد) مملوءا تماما، حيث يمكننا أن نحفظ به الخضار والبقوليات التي نشتريها في موسمها بسعر أرخص، مثل البامياء واللوبيا والملوخية.

 

ثانيا:  استخدام الغاز في التدفئة أوفر من الكهرباء بنحو 40%.  ولكن يجب الانتباه إلى نواحي السلامة، وخصوصا تأمين التهوية الكافية تجنبا لحادث الاختناق بأول أكسيد الكربون.

 

ثالثا:  تركيب مصابيح جيدة الإضاءة ومقتصدة في الطاقة الكهربائية في آن معا.  وبوسعنا ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإضاءة من خلال اقتناء اللمبات الفلورسنتية الموفرة للطاقة من نوع سي.إف.إل، والتي تستهلك 20% من الطاقة الكهربائية المستهلكة من اللمبة العادية المكافئة لها، وتعطي نفس نوعية الإضاءة.  كما أن العمر التشغيلي لهذه اللمبات أطول بكثير من العمر التشغيلي للمبة العادية.

 

رابعا:  تستهلك المكاوي مقدارا كبيرا من الطاقة، علما أن معظم الملابس والأقمشة التي تنتج حاليا لا تحتاج إلى كي.  فلنقلل إذن من الكي إلى الحد الأدنى، ولنتجنب إحماء المكواة تكرارا بتنظيم أوقات الكي، علما بأن المكاوي البخارية تستهلك طاقة أكثر من المكاوي الجافة.

 

خامسا:  اشترِ الثياب التي تقتصد في استهلاك الطاقة ومواد التنظيف الخاصة.  فقبل شراءك للملابس، اقرأ المعلومات المذكورة على الملابس، وتأكد من نسب الخيوط الطبيعية والاصطناعية التي صنع منها الثوب، واقرأ المعلومات المتعلقة بالغسيل أو التنظيف، مثلا:  هل يحتاج الثوب إلى تنظيف ناشف dry cleaning)) أم يمكن غسله؟  هل يحتاج إلى كي بحرارة عالية؟  كما يجب تشغيل غسالة الثياب وهي بملء سعتها للتوفير في الماء والطاقة.

 

سادسا:  يفضل استخدام السخانات الشمسية لتسخين الماء.  فتسخين الماء بالطاقة الشمسية يوفر أكثر من  70% من تكاليف تسخين الماء في المنزل، وترد كلفتها خلال نحو ثلاث  سنوات، وهي أجهزة نظيفة  ومأمونة ولا تحتوي على قطع متحركة تحتاج إلى صيانة دائمة.  واللاقطات الشمسية مصنوعة من السيليكون، وهي مصدر طاقة مجاني ومتجدد ومتاح للجميع، ولا يسبب أضرارا بيئية.

 

سابعا:  بدلا من استعمال بضع طناجر لطبخ أنواع مختلفة من الطعام، يمكننا استعمال طنجرة واحدة  تحتاج إلى وقت مماثل.  فهناك أنواع من الطناجر والمقالي المقسمة لتتسع لأكثر من صنف.  وعندئذ نحتاج إلى موقد واحد. 

 

وعند الطبخ يجب أن نتذكر ما يلي: 

أولا:  التوفير في استهلاك الطاقة عند الطبخ.  وذلك باستعمال طنجرة تعمل على ضغط البخار لطهو الخضار واليخنة والحبوب، علما بأن الخضار المطبوخة على البخار ألذ طعما، وأفضل تغذية من تلك المسلوقة. 

ثانيا: في أثناء الطبخ (الطهي) ضع غطاء على الطنجرة، لأن الغطاء يخفف استهلاك الطاقة (الغاز) بسبب غليان الماء والطعام بسرعة أكبر.  كما أن الغطاء على الطنجرة يقلل التكاثف داخل المطبخ؛ وبالتالي يمنع الرطوبة.

ثالثا:  عندما يبدأ الماء بالغليان خفض النار.

رابعا:  يجب أن نطبخ باستعمال كمية مناسبة من الماء.  فغالبية الأطعمة لا تحتاج إلا إلى "غمرها". وزيادة الماء على اللزوم تطيل مدة الطبخ بلا مبرر.

خامسا:  الاستفادة من موقد التدفئة / الصوبة، في أثناء تشغيله لتدفئة البيت، لتسخين الماء (للاستحمام وغيره) ولتحضير الشاي والقهوة وما شابه، وأيضا للطبخ.  كما أن بوسعنا الاحتفاظ بالماء الساخن لأطول فترة ممكنة ( في أثناء الليل مثلا) وذلك بحفظه في أوعية نغلفها جيدا ببطانيات، بحيث نستخدم في الصباح ماء دافئا (فاترا).  ونستطيع أيضا حفظ الماء الساخن في ترموسات للاستخدامات البيتية المتنوعة.

للأعلىé

 
 

ماذا يمكننا أن نفعل للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري؟

 

جورج كرزم

 

تشير الدلائل العلمية إلى أن درجة حرارة سطح الأرض والطبقات الدنيا من الغلاف الجوي ترتفع باطراد، منذ نحو مئتي عام، ويتوقع الكثيرون من علماء البيئة والمناخ أن ترتفع حرارة الأرض والجو خلال المئة سنة القادمة أكثر من أي وقت مضى.  ويعزو أولئك العلماء السبب الأساسي في ارتفاع السخونة، وبالتالي التغيرات السلبية الخطيرة المتوقع حدوثها في الأنماط المناخية، إلى النشاطات الإنسانية على سطح الأرض. 

وتعد ظاهرة الاحتباس الحراري بالأصل ظاهرة طبيعية، وتتمثل في تسخين سطح الأرض وطبقات الجو الدنيا. ويتلخص تفسير هذه الظاهرة في أن الغلاف الجوي يسمح لنسبة عالية من أشعة الشمس الضوئية المرئية بالوصول إلى سطح الأرض وتسخينه.  ومن ثم، يعكس سطح الأرض جزءا من هذه الطاقة على شكل أشعة تحت حمراء، تمتص معظمها جزيئات ثاني أكسيد الكربون، وبخار الماء، والميثان، وأكسيد النترات في الغلاف الجوي.  وبدورها، تنعكس هذه الأشعة ثانية إلى سطح الأرض، على شكل طاقة حرارية.  وتشبه هذه الظاهرة ما يحدث في الدفيئات الزراعية التي تعكس ضوء الشمس، وتبثه بعيدا، وفي نفس الوقت تمتص الحرارة وتراكمها وتحبسها. 

ولولا ظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في احتجاز الأشعة تحت الحمراء، وبالتالي تدفئة سطح الأرض، وطبقات الغلاف الجوي الدنيا، فإن درجة حرارة الأرض قد تصل إلى ْ70 مئوية تحت الصفر، أو ربما أقل من ذلك.  وفي هذه الحالة ستتجمد المحيطات. 

لكن، ظاهرة الاحتباس الحراري ستتحول إلى كارثة، إذا ما تواصل الارتفاع الكبير في تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، وغازي أكسيد النترات والميثان، فضلا عن غازات "الكلوروفلوروكربون" الاصطناعية التي تحوي على الكلور والفلور والكربونات.  وقد تزايد بشكل هائل، في العقود الأخيرة، انبعاث هذه الغازات الناتجة عن النشاط البشري في الصناعة ووسائل النقل، وبخاصة تلك المنبعثة من عمليات حرق الوقود الأحفوري، مثل النفط والفحم الحجري والغاز الطبيعي.  فزيادة مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي، بكميات كبيرة، تفوق ما يحتاجه للحفاظ على المعدل الطبيعي لدرجة حرارة الأرض، يؤدي إلى أن يحتفظ الغلاف الجوي بكمية أكبر من الحرارة.  وفي المحصلة، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض.

ومع ارتفاع نسبة الغازات الكربونية في الجو، يُتَوَقَّع، عند نهاية القرن الحالي، أن يزداد تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على سطح الأرض، وما يعنيه ذلك من تغيرات مناخية نوعية، تتجلى في ارتفاع متوسط درجات حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار خمس درجات مئويةوسيؤدي هذا الارتفاع الحراري إلى الذوبان السريع لجبال الجليد والكتل والأنهار الجليدية، وبالتالي حدوث ارتفاع كبير في منسوب مياه المحيطات والبحار، فضلا عن انتشار الجفاف الشديد، وسقوط كميات هائلة من الأمطار في بعض المناطق، تدمر عمليات الإنتاج الزراعي.

وتؤكد تقارير خبراء المناخ، بن التلوث الهوائي والانبعاث الكبير المتواصل للغازات الكربونية، وبخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون، يعدان السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية التي يتوقع بعض الخبراء أن تزداد درجة حرارتها في نهاية هذا القرن، بأكثر من خمس درجات فوق معدلها الحالي، مما يؤدي إلى عملية تبخر ضخمة في موارد المياه العذبة، وبالتالي حدوث شح خطير فيها، وارتفاع منسوب المحيطات والبحار، بسبب ذوبان الثلوج في القطبين بأكثر من ثلاثة أمتار، وبالتالي غَرَقِ عدد كبير من المدن والدول الساحلية.  وقد تسببت هذا التقارير في إحراج الكثير من الدول، وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية التي تنبعث منها أعلى نسب من الغازات الكربونية.

والسؤال المطروح هو:  على المستوى الفلسطيني، الفردي والجماعي، ماذا يمكننا أن نفعل للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري؟  يمكننا إيجاز أهم الممارسات البيئية التي تساهم في التخفيف من الاحتباس الحراري بما يلي:

 

أولا:  ترشيد استهلاك الطاقة، والتوفير في استعمالها، علما بأن الوقود الأحفوري يعد السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري.  وهذا يتطلب عزل منازلنا ومنشآتنا جيدا، وتخفيف الإضاءة، واستخدام المصابيح والأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، فضلا عن تقليل التنقل بالسيارات، واستعمال السيارات الموفرة في مجال استهلاك الوقود.

 

ثانيا:  الإكثار من زراعة الأشجار، حيث إن الشجرة الواحدة تمتص كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الهواء، وفي المقابل، ينبعث منها كمية من الأكسجين تكفي لحياة أربعة أشخاص.  والأشجار، إجمالا، تلطف الجو، وقد تغنينا عن استعمال المكيفات الاصطناعية، فضلاً عن أنها تُنَقي التربة من الملوثات المتسربة إليها، وبالتالي، تحد من تلويث هذه الملوثات للمياه الجوفية.

 

ثالثا:  شراء واستهلاك الأطعمة البلدية والعضوية، علما بأنه في الزراعات البلدية والعضوية لا تُستعمل الأسمدة الكيماوية النيتروجينية التي تعمل على زيادة نسبة غاز الميثان في الجو.  كما لا تستخدم فيها المبيدات الكيماوية الملوثة للتربة وللمياه الجوفية وللهواء، والتي تلحق أضراراً بالغة بالصحة العامة.

للأعلىé

 
 

نشاط للتعرف على بعض جوانب الطاقة الأحفورية والاحتباس الحراري

                             

حقائق حول الطاقة والاحتباس الحراري

 

إعداد:  علي خليل حمد

 

أضع دائرة حول رمز الإجابة الصحيحة:

 

1.  استغرق استهلاك أول تريليون من براميل النفط 125 سنة: سوف يستهلك العالم التريليون التالي في:

 

أ.   30  سنه

ب.  50 سنة

ج.  60 سنة

د.  90 سنة

 

 

 

 

2.   خلال السنوات المئة الماضية ارتفعت درجة حرارة الأرض:

أ.   2ْْ ْ

ب.  1.2 ْ

ج.  0.6 ْ

د.  0.8 ْ

 

 

 

3.  يتوقع العلماء أن يزداد ارتفاع مستوى سطح البحر في عام 2100 بما لا يقل عن

أ.   3 سم 

ب.  15 سم

ج.  40 سم  

د.  70 سم

 

 

                             

4.  منذ بدء الثورة الصناعية، ازداد غاز CO2 في الجو بنسبة:

 

أ.   21%

ب.  31%

ج.  41%

د.  61%

                                     

 

 

5.  تضيف النشاطات البشرية الآن من CO2  حوالي:

أ.   2 بليون طن 

ب.  4 بليون طن 

ج.  6 بليون طن 

د.  7 بليون طن 

 

 

 

 

 6.  نسبة النفط والغاز المستهلكة الآن من الطاقة في بلدان العالم هي  

أ.   30  %

ب.  50 %

ج.  60 %

د.  70%

 

 

7.  تتأثر الزراعة والتنوع الحيوي الآن بالاحتباس الحراري. تبلغ نسبة جميع أنواع النباتات المهددة بالانقراض

أ.   10%

ب.  20 %

ج.  30%

د.  55%

 

 

 

                                               

8.  تبلغ نسبة الأنواع الحية البرية المهددة بالانقراض في السنوات الخمسين التالية بسبب الاحتباس الحراري حوالي:

 

أ.   5%

ب.  10%

ج.  25%

د.  30%

 

 

                                     

9.  تؤدي زراعة شجرة كبيرة وافرة الظلال في محيط المنزل إلى تخفيض تكاليف الحرارة والتبريد بما يقارب:

 

أ.   30  %

ب.  40%

ج.  50%

د.  60%

                                     

 

 

الحلول

                              1.     أ         2.       ج                 3.    ج

                              4.     ج         5.       د                  6.   ب

                              7.      ب        8.       د                  9.   ب

للأعلىé

 

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
 
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.