إسرائيل ستضاعف كمية انبعاثاتها الغازية حتى عام 2030 مصباح ينفجر ويتسبب بحريق في منزل بمدينة البيرة ونجاة مواطن وزوجته بأعجوبة المستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الخليل "متحدون من أجل البيئة": مجهود أخضر مشترك للعام 2010 الأمم المتحدة: التوصل لاتفاق بشأن المناخ ضروري لمكافحة الجوع تفاقم الجوع في الولايات المتحدة الأميركية ناشطو أندي أكت يتساءلون: هل تغير المناخ في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية؟ اتفاقية لإعادة تدوير زيوت السيارات المستعملة في أبوظبي
 

كانون أول 2009العدد (20)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا 

December 2009 No(20)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

سياحة بيئية وأثرية قراءة في كتاب البيئة والتنمية في صور الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

أخبار البيئة والتنمية:


 

 

الارتفاع المتوقع فيها أكبر بكثير من الارتفاعات في الدول الغربية

إسرائيل ستضاعف كمية انبعاثاتها الغازية حتى عام 2030

 

ج. ك. / خاص بآفاق البيئة والتنمية:  كشف تقرير حديث أعدته مؤخرا شركة "مكينزي" للاستشارات الدولية، لصالح سلطة البيئة الإسرائيلية، أن من المتوقع، حتى عام 2030، أن تضاعف إسرائيل كمية غازات الدفيئة المنبعثة منها (أي ارتفاع بنسبة 100%).  ووفقا للتقديرات، ستصل كمية غازات الدفيئة الإسرائيلية، بعد 21 عاما، إلى 142 مليون طن، بالمقارنة مع 71 مليون طن حاليا.  ويعد هذا الارتفاع أكبر بكثير من الارتفاعات المتوقعة في الدول الغربية؛ ففي ألمانيا، على سبيل المثال، يتوقع أن ترتفع كمية الغازات في نفس الفترة بنسبة 14%، وفي الولايات المتحدة بنسبة 24%.

ويعتقد معدو التقرير أن بالإمكان، حتى عام 2030، تقليل نحو 64% (أي الثلثين) من هذا الارتفاع، وذلك بوسائل تقنية؛ مثل تقليل استخدام الإنارة، وزيادة استعمال المواصلات العامة والدراجات، ورفع درجات حرارة التبريد وتقليل استهلاك اللحوم.  كما يشير التقرير إلى إمكانية إنتاج 25% من الكهرباء بواسطة الطاقة المتجددة.  وفي المحصلة، يمكن تخفيض الارتفاع المتوقع في كمية غازات الدفيئة الإسرائيلية إلى 36%.  

وخلافا لدول غربية أخرى، لا تمتلك إسرائيل الوسائل الكافية لتخفيض الانبعاثات، مثل حجز الكربون وتخزينه (CCS)، وإنتاج الطاقة الكهرومائية، فضلا عن الاستخدام الواسع للطاقة الحيوية.

وبدورها، هاجمت بعض المنظمات البيئية الإسرائيلية سلطة البيئة الإسرائيلية، بسبب طرح الأخيرة سقفا لتقليص الانبعاثات أدنى بكثير من الأهداف التي وضعتها الدول المتقدمة.  واتهمت سلطة البيئة بأنها تتصرف وكأن مشكلة الكرة الأرضية تخص أناسا آخرين، وبالتالي فالحل ليس بيدها.  وقالت تلك المنظمات إن التقرير يتجاهل الفوائد غير المباشرة التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى فوائد إضافية للاقتصاد والمجتمع الإسرائيليين، جنبا إلى جنب مع تخفيف غازات الدفيئة.  فبلورة الخطط لتعزيز المواصلات العامة، على سبيل المثال، ستوفر تكاليف إضافية لتعبيد الطرق، وستقلص الازدحامات المرورية، فضلا عن تقليص الأذى الصحي.

وفي الوقت الذي تتجه إسرائيل نحو زيادة انبعاثاتها بنسبة 36%، فإن العديد من الدول تعمد منذ الآن، إلى تقليص انبعاثاتها من غازات الدفيئة، وسيصل بعضها، قبل عام 2020، إلى تقليص نحو 40%. 

ويقدر بعض خبراء المناخ الإسرائيليين أنه في حال اعتماد إسرائيل على الطاقة المتجددة بنسبة 25%، فإن الربح المتوقع للاقتصاد الإسرائيلي، حتى عام 2030، سيصل إلى 12.5 مليار شيقل، فضلا عن خلق فرص عمل جديدة.

ويعد قطاع إنتاج الكهرباء في إسرائيل المسئول الأول عن معظم الانبعاثات؛ فهو ينتج أكثر من نصف كمية الانبعاثات، وتحديدا نحو 55% من إجمالي الانبعاثات.  ومن ثم يأتي قطاع المواصلات الذي ينتج نحو 18% من الانبعاثات.  أما قطاع النفايات فينتج نحو 9% من إجمالي الانبعاثات الإسرائيلية.

ويقول التقرير إن بإمكان إسرائيل تقليص انبعاث غازات الدفيئة من خلال اتخاذ إجراءات يستلزم بعضها استثمارا ماليا، بينما البعض الآخر لا يتطلب أي استثمار.  ويقع في الفئة الأولى إنشاء بنية تحتية لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، والاستثمار في البنى التحتية للمواصلات العامة والتدوير.  وأعلنت سلطة البيئة الإسرائيلية أنها تسعى إلى زيادة استغلال الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، باعتبارها أهم وسيلة لتقليل الانبعاثات.  وتقول السلطة إن هدفها هو أن تشكل الطاقة المتجددة ربع إنتاج الطاقة في إسرائيل، علما بأن المصادر المتجددة تشكل حاليا 1% فقط من إجمالي إنتاج الكهرباء في إسرائيل.  

وحسب التقرير ذاته، تتضمن الإجراءات التي تقع في الفئة الثانية التي لا تحتاج إلى استثمارات مالية، زيادة فعالية الطاقة، مثل استغلال النفايات لإنتاج الكهرباء، وتحسين المباني السكنية حسب مواصفات البناء الأخضر، وتغيير نسب أنواع الوقود في سوق الطاقة.  وقد تؤدي هذه الإجراءات إلى تخفيض ثاني أكسيد الكربون بمقدار 45 مليون طن، وهو تخفيض يعادل تقريبا التوفير الناتج عن الاستثمار في الطاقة المتجددة.

كما يشير التقرير إلى أن تغيير الإسرائيليين لأنماط سلوكهم يمكن أن يؤدي إلى خفض غازات الدفيئة بمقدار 7 ملايين طن.  ومن بين التغييرات التي يركز عليها التقرير:  ترشيد وتقليص استهلاك الطاقة والمياه في المنازل، تقليص استهلاك اللحم البقري، رفع درجات حرارة المكيفات والإكثار من استخدام الدراجات بدلا من السيارات.  

للأعلى

.

كُتب عليه :"صُنع لفلسطين"

مصباح ينفجر ويتسبب بحريق في منزل بمدينة البيرة ونجاة مواطن وزوجته بأعجوبة

 

عبد الباسط خلف / خاص:  تسبب مصباح إنارة غازي بحريق في منزل بمدينة البيرة،  نهاية تشرين الثاني الماضي، وكاد يفضي لكارثة. ووفق المواطن الذي آثر عدم نشر اسمه، ويعمل عميداً لإحدى الكليات الجامعية، أن أسطوانة المصباح الصغيرة اشتعلت في منزله فجأة، ,وأحدثت حريقاً، كاد يفضي إلى كارثة. وأصيب المواطن بحروق في وجهه ويده، فيما أصيبت زوجته، وهي أستاذة جامعية، بحروق في رأسها، ونجيا بأعجوبة.

وأكتشف العميد أن المصباح الذي أشتراه من سوق المدينة، كتبت عليه عبارة بالإنجليزية تفيد بأنه مصنوع خصيصاً لفلسطين.

 وطالب المواطن الجهات المختصة بفرض إجراءات رقابية على تسويق السلع، وفرض حظر على استيراد المنتجات الرديئة والتي تعرض الصحة والسلامة العامة للخطر.

 وقال العميد: "لو وقع هذا الحادث في دولة أجنبية، لتحول الموضوع إلى قضية قانونية، ولوحق المستورد والمنتج والجهة التي سمحت بإستيراد المنتج، الذي لم يراع شروط السلامة العامة، لكن في بلدنا لا يحدث أي شيء."

 وتساءل: بكل تأكيد لا يباع هذا المصباح في أي بلد بالعالم، سوى فلسطين، وهذا يعني إننا سوقاً للسلع الرديئة جداً، وغير الصالحة للاستخدام البشري!"

 تتساءل"آفاق البيئة والتنمية" بدورها عن الجهة التي منحت إذن استيراد لهذه المصباح، ولغيره من سلع صينية بالية أحياناً، لدرجة أن بعض المستوردين أدخل إلى فلسطين أحذية تبين لاحقاً أنها للموتى، ولم يستخدمها من اشتراها إلا للمشي عدة أمتار، وتلفت!

   تتعهد "آفاق" لقرائها بفتح ملف البضائع الصينية السيئة، وكيف يسمح بتسويفها في فلسطين، ومعايير الجودة، وحقوق المستهلك، وشروط السلامة العامة، في ندوة قادمة.

للأعلى

المستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون في الخليل

 وجنود الاحتلال ينكلون بالمواطنين 

جابر الطميزي / خاص:  قام مستوطنو مستوطنة سوسيا مؤخرا بالاعتداء على قطعة أرض مزروعة منذ أكثر من 24 سنة بأشجار الزيتون، تعود ملكيتها للمواطن جمال محمد إسماعيل حوشية من بلدة يطا في محافظة الخليل.  تمثل الاعتداء بتقطيع العديد من الأشجار وفي عدة أوقات.

 يقول المواطن جمال إن مشاكل المستوطنين تفاقمت مع المزارعين الفلسطينيين بعد إقامة البؤرة الاستيطانية "متسبي يائير" المجاورة من ناحية الشرق لقطعة الأرض التي يملكها، حيث بدأ مسلسل اعتداءات يومية من قبل المستوطنين محاولين منع المزارعين من الوصول إلى الأرض وفلاحتها.   وتراوحت الاعتداءات ما بين إطلاق النار على رعاة الأغنام والمزارعين والاعتداء المباشر بالأيدي والعصي والآلات الحادة وتكسير السيارات والجرارات الزراعية وتحطيمها وحرق المحاصيل الزراعية وتسميم آبار المياه ومصادرة قطعان المواشي من قبل ما يسمى سلطة حماية الطبيعة ("مشمار هتيفع").  ونتيجة هذه الاعتداءات أصيب الراعي خالد النجار إصابة بالغة بعد تعرضه لإطلاق النار.  ويقول المواطن جمال بلغت الاعتداءات علينا ذروتها في العام 2007، عندما قام المستوطنون بمحاولة السيطرة على قطعة الأرض التابعة لعائلة حوشية والتي تتجاوز مساحتها 300 دونم، حيث قام بعض المستوطنين من هذه البؤرة الاستيطانية بوضع زوايا حديدية حول قطعة الأرض في محاولة منهم لتسييجها توطئة لضمها للبؤرة الاستيطانية فيما بعد.

 وفي الأيام الأخيرة تم اعتداء صارخ على أشجار الزيتون حيث تم قص وتقطيع العديد من هذه الأشجار التي تعود لعائلة حوشية.  وتابع المواطن جمال قوله: قمنا بإبلاغ الشرطة الإسرائيلية والارتباط العسكري وتم تحرير العديد من المحاضر والشكاوى لدى الاحتلال الإسرائيلي لكن دون جدوى.  وفي نفس السياق وتحديدا في أيلول الماضي، هاجمت مجموعة مكونة من ثلاثين مستوطنا وبرفقتهم ثلاثة جنود، مساكن عائلة بلّل في خربة سوسيا المحاذية لمستوطنة سوسيا المقامة على أراضي المواطنين العرب من بلدة يطا. ويقول المواطن جمال إن هذا الاعتداء جاء على خلفية غضب المستوطنين وردة فعلهم على قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاعتداء، بهدم خيمة وعريش أقامهما المستوطنون  قبل عام على قطعة أرض زارعيه قريبة من مساكن المواطنين العرب في خربة سوسيا.  وقال المواطن جمال: لقد امتنع الجنود الثلاثة عن أية محاولة لردع المستوطنين أو منعهم من الوصول إلى مساكن المواطنين العرب الآمنين، وتم الاعتداء عليهم وعلى أطفالهم وعلى حرمة بيوتهم، وعرف من بين المصابين في ذلك الاعتداء السيدة حميدة بلّل 53 سنة وزوجها محمد حمدان بلّل 57 سنة حيث تم تحطيم محتويات بيتهم بالكامل، كما أصيب في نفس الاعتداء المواطن نصر النواجعة بعدة لكمات في جميع أنحاء جسمه وتم تحطيم كاميرا فيديو كان يوثق بها اعتداءات المستوطنين في تلك اللحظات. وفي أواسط تشرين الثاني الماضي اعتدت مجموعة من المستوطنين على المواطنين في مدينة خليل الرحمن وتحديدا في منطقة البويرة المتاخمة لمستوطنة خارصينا، حيث اعتدى المستوطنون على الأطفال والنساء والشيوخ من عائلة الزعتري وحطموا سياراتهم ونوافذ منازلهم، ومن بين المعتدى عليهم عرفت السيدة صابرين الزعتري حيث تم لي ذراعها ودفعها إلى الجدار بقوة من قبل جنود الاحتلال الذين يحرسون المستوطنين، وصودرت كاميرا فيديو كانت بحوزتها.  وفي نفس السياق نصب المستوطنون خيمة على أراضي المواطنين العرب المجاورة للمستوطنة منذ أكثر من عام، واستخدمت هذه الخيمة كنقطة اعتداء متقدمة على المواطنين الفلسطينيين باستمرار، وفي أواسط تشرين الثاني الأخير تم الاعتداء على المواطن سامي عماد أبو هيكل من تل الرميدة على الحاجز العسكري الإسرائيلي DCO الواقع على مدخل شارع الشهداء المغلق منذ 8 سنوات بشكل غير قانوني.  وتمثل الاعتداء عليه من قبل جنود الحاجز بأعقاب البنادق ومارسوا عليه شتى أنواع الرعب والترهيب والشتائم، وتم شبحه رافعا يديه إلى الأعلى ووجهه إلى الحائط، وقد أصيب جراء هذا الاعتداء الهمجي بانزلاق في عظمة الكوع وانتفاخ في الساعد والكف اليسرى. وفي اليوم التالي تم التهجم بإشارات نابية ولا أخلاقية على الطالبة سندس هشام العزة من قبل جنود الاحتلال، وذلك على نفس حاجز DCO وبحضور أحد رجال الشرطة الإسرائيلية، وبشهادة والد الفتاه والسيد عيسى عمرو الباحث الميداني مع منظمة "بيتسيلم" العاملة في نطاق توثيق الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.  

وفي نفس السياق اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السيدة أم وسام دوفش 30 سنة، بعد أن رفضت مطالب الجنود بخلع ملابسها على نفس الحاجز المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.  وقالت مصادر محلية، بان السيدة أم وسام وبينما كانت تحاول الوصول لمنزلها في تل الرميدة، أوقفها جنود الاحتلال على الحاجز وطلبوا منها خلع ملابسها لتفتيشها، حيث رفضت ذلك بإصرار مما أغاظ رفضها جنود الحاجز، وقاموا بالاعتداء عليها بالضرب وتم اعتقالها ونقلها لمركز الشرطة الإسرائيلية.  وادعى فيما بعد متحدث باسم جيش الاحتلال (بحجة جاهزة) بأن السيدة أم وسام اعتقلت بعد محاولتها اختطاف سلاح أحد الجنود على الحاجز، وفي مساء اليوم نفسه اعتدى جنود حاجز احتلالي على مدخل بلدة حلحول شمال مدينة الخليل على المواطن عبد الرحمن خليل العبد 24 عاما، بالضرب والركلات حيث أصيب برضوض وكدمات في وجهه وجسمه جراء ذلك، وكان المواطن المذكور يقود سيارته عندما أوقفه جنود الحاجز العسكري وانزلوه من السيارة وانهالوا عليه بالضرب المبرح والإهانات.  وقالت مصادر طبية إن المواطن العبد أصيب بجروح متوسطة ويعاني من رضوض في أنحاء جسمه.

jaberatmaize@yahoo.com

 

للأعلىى

"آفاق البيئة والتنمية" تطلق مبادرة لتفعيل الإعلام البيئي

"متحدون من أجل البيئة": مجهود أخضر مشترك للعام 2010

جنين / خاص:  أطلقت ندوة آفاق البيئة والتنمية بنسخها السابقة، والتي ناقشت المشهد الإعلامي البيئي في الأراضي الفلسطينية، مبادرة  لبناء شراكة تجمع بين مؤسسات إعلامية وجامعات، تمتد على مدار العام 2010، وتحمل شعار"متحدون من أجل البيئة". وتشتمل المبادرة على خطة إعلامية وشراكة وتبادل خبرات وتعاون وتدريب ومجهود إعلامي وحملات تأثير على الرأي العام.

 وعقد ممثلو تلفزيون وطن وشبكة أجيال الإذاعية ومركز العمل التنموي ومؤسسة هينريش بول الألمانية، لقاء عمل في الرابع عشر من الشهر الفارق( تشرين الثاني) في مقر مركز معا الرئيس برام الله. وناقش المشاركون سبل تنفيذ الخطة الإعلامية، وآليات تنشيط الإعلام البيئي.

 وأعلن مدير تلفزيون وطن، معمر عرابي، عن  سلسلة أنشطة وبرامج سيعمل عليها  التلفزيون، وأبرزها مجلة بيئية شهرية متخصصة ومصورة، تفتح ملفات خضراء وتناقش التجاوزات بحق البيئة، وتقدم نماذج ناجحة تعمل في إطار مبادرات صديقة للبيئة. بموازاة تحقيقات صحافية بيئية، وبرامج تدريب غير نمطية، لرفع مهنية الصحافيين العاملين في  نطاق الصحافة البيئية. فضلا عن، دمج الأخبار البيئية في النشرات الإخبارية المحلية اليومية.

 وقال عرابي إن ملامح الخطة التي سينفذها "وطن" ستتركز على الشراكة لإنتاج برامج إذاعية وإلكترونية،  بغية إحداث جدل إيجابي في المجتمع الفلسطيني، وخلق قضية رأي عام في مواضيع بيئية مهملة.

 وقدم محمد الرجوب من شبكة أجيال الإذاعية ملامح خطة سيشرع في تنفيذها بالشراكة  مع الجهات المبادرة للخطة. وتشتمل الخطة على  دمج قضايا البيئة اليومية في الأخبار السياسية والاقتصادية والشؤون المحلية، وبث عدد كبير من الومضات الإذاعية الهادفة للتأثير في سلوك المواطنين، وتبني ممارسات صديقة للبيئة.

  واستعرض مسؤول تحرير "آفاق البيئة والتنمية" جورج كرزم،  البنود التي سيعمل المركز من أجلها خلال العام القادم، في إطار الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، وفي مقدمتها توفير كل سبل الدعم المعلوماتي للمؤسسات الشريكة، ممثلة بأرشيف المركز ومكتبته وحصيلة تجاربه الإعلامية التي عكف عليها منذ  سنوات، وبخاصة مجلة آفاق البيئة والتنمية بنسختها الورقية والإلكترونية، فضلا عن المساهمة في إنتاج الومضات الإذاعية والبرامج والأفكار الإعلامية، وإطلاق تجارب  إعلامية مشتركة، والتخطيط للحملات الهادفة للتأثير على الرأي العام، واقتراح أفكار تتناسب ووسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.

 ومن المقرر أن يساهم في الخطة، عبر برامج تدريبية وإنتاج إعلامي مطبوع وإلكتروني، مركز تطوير الإعلام في جامعة بير زيت وقسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية، وشبكة أمين، وجريدة الأيام، وشبكة فلسطين الإخبارية.

 وذكرت ممثلة "هينرش بول" علياء ريان، إن أهمية التشبيك والشراكة بين المؤسسات، تنبع من  انتقاء موضوع حيوي لا يحظى بفرصة الاهتمام والمتابعة، وينطلق بالاعتماد الذاتي دون انتظار جهات ممولة، ويبدأ بشكل عملي دون الإعلان عن برامج تدريب تقليدية، تحتاج لإعادة نظر في نتائجها غير الفعالة.

 وأشار الكاتب والصحافي عبد الباسط خلف، إلى أهمية التركيز على البدائل العملية عند الإشارة إلى السلوك غير الصديق للبيئة، وعدم الاكتفاء  بتقديم توصيف جاف ونظري للأزمات، لا يترك أثره على سلوك الجمهور والمؤسسات والأفراد.

 وأضاف:  إن التوعية هي أولى حقوق الجمهور على وسائل الإعلام، التي ينبغي أن تضع البيئة وهمومها على الأجندة اليومية، لأن البيئة تستحق مساحة توازي اهتمام وسائل الإعلام بالرياضة مثلاً.

 للأعلىé

 

الأمم المتحدة: التوصل لاتفاق بشأن المناخ ضروري لمكافحة الجوع

سيلفيا الويسي ودانييل فلين / روما:  قالت الامم المتحدة إن التوصل لاتفاق لمكافحة التغير المناخي في كوبنهاغن هذا الشهر (ديسمبر) ضروري لمكافحة الجوع على مستوى العالم الذي وصفه الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا بأنه "أكثر أسلحة الدمار الشامل فتكا".  وشارك قادة ومسؤولو الحكومات في قمة للامم المتحدة في روما في الفترة بين 18 – 20 تشرين الثاني الماضي حول سبل مساعدة الدول الفقيرة على توفير الغذاء لشعوبها.  لكن النشطاء في مجال مكافحة الفقر وحتى بعض المشاركين في القمة أصدروا عليها حكما مبكرا بأنها فرصة ضائعة.  وزاد من الشعور بالتشكك عندما أيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء آخرون تأجيل التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن المناخ حتى عام 2010 أو إلى ما بعد ذلك، لكن مفاوضين أوروبيين قالوا إن هذه الخطوة لا تعني اتخاذ إجراءات أقل قوة.  وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمام القمة "لا يمكن أن يكون هناك أمن غذائي دون أمن مناخي". وأضاف "نحتاج في الشهر المقبل في كوبنهاغن إلى اتفاق شامل يوفر أساسا ثابتا لاتفاقية ملزمة قانونا بشأن التغير المناخي". 

وقالت الأمم المتحدة إن قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية قد تشهد تراجعا في الإنتاج الزراعي يتراوح ما بين 20 و40 بالمئة إذا ارتفعت درجات الحرارة أكثر من درجتين مئويتين.  ويتوقع أن تكون منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء الأكثر تضررا من الاحتباس الحراري العالمي إذ تعتمد الزراعة فيها على سقوط الأمطار بشكل شبه كلي. 

وتجاوز عدد الجوعى في العالم مليار نسمه للمرة الأولى هذا العام بفعل التأثير المزدوج للأزمة المالية العالمية وارتفاع أسعار الغذاء في الدول الفقيرة. ويموت طفل كل ست ثوان من سوء التغذية. وقال الرئيس البرازيلي "الجوع أكثر الأسلحة فتكا من بين أسلحة الدمار الشامل على كوكبنا. إنه لا يقتل الجنود بل يقتل أطفالا أبرياء عمرهم لا يزيد على عام".  ودعت منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة (الفاو) للقمة على أمل أن يتعهد الزعماء بزيادة حصة المساعدات الرسمية المخصصة للزراعة بنسبة 17 في المئة من الإجمالي بدلا من خمسة في المئة الآن.  وهذا يرفع قيمة المساعدات الإجمالية إلى 44 مليار دولار سنويا من 7.9 مليار الآن. ويتلقى المزارعون في الدول الغنية مساعدات قيمتها 365 مليار دولار سنويا.  لكن إعلان القمة تضمن فقط تعهدا عاما بزيادة المساعدات الزراعية دون أن يحدد هدفا أو جدولا زمنيا للعمل.  وأعاد الزعماء التأكيد على التزامهم بأهداف التنمية الألفية التي وضعتها الامم المتحدة لخفض عدد الجوعى في العالم إلى النصف بحلول عام 2015 وهو الموعد النهائي الذي يرى أغلب الخبراء أنه لن يتحقق. وتعهدوا بالقضاء على الجوع 'في أقرب موعد ممكن'.  وأدى الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية الرئيسية كالأرز والقمح العام الماضي إلى نشوب أعمال عنف في 60 دولة؛ وأدى تخزين المستوردين للسلع وتدافعهم لشراء اراض زراعية اجنبية إلى أن تتصدر قضيتا نقص الامدادات الغذائية والجوع الأجندة السياسية كما ثارت مخاوف من حقبة استعمارية جديدة في الدول الفقيرة.  وتراجعت أسعار الغذاء منذ ارتفاعها إلى مستويات قياسية عام 2008 لكنها لا تزال فوق مستويات ما قبل الأزمة في الدول الفقيرة. وتقول منظمة الفاو إن ارتفاعا مفاجئا في أسعار الغذاء لا يزال مرجحا جدا.

 للأعلىé

 

 

17 مليون عائلة أميركية تعاني نقص الغذاء

تفاقم الجوع في الولايات المتحدة الأميركية

واشنطن / خاص: جاء في تقرير حكومي أميركي نشر في تشرين الثاني الماضي أن حوالي 15% من العائلات الأميركية، أي 17 مليون عائلة، وأكثر بثلاثة ملايين من السنة السابقة، واجهت نقصا في الغذاء في وقت ما من عام 2008 لافتقارها إلى الأموال. وهذا رقم قياسي منذ عام 1995 عندما بدأت وزارة الزراعة تقييم "غياب الأمن الغذائي" أي عدم قدرة العائلات على تأمين مواد غذائية كافية لحياة صحية لجميع أفرادها طيلة أيام السنة. 

وتزامنت هذه الظاهرة مع بداية الانكماش الاقتصادي الأخطر الذي شهدته الولايات المتحدة منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتسريح ملايين الموظفين.  واعتبر الرئيس باراك أوباما التقرير "مقلقا" وإن كانت نتائجه متوقعة نظرا للزيادة الكبيرة في طلبات المساعدة الغذائية على المستوى الفدرالي.  وقال في بيان "ما يثير القلق بشكل خاص، هو أن في أكثر من نصف مليون عائلة تعرض طفل إلى الجوع مرات عدة خلال العام"، مضيفا أن "نمو أطفالنا وقدرتهم على التعلم وتنمية كل قدراتهم وبالتالي القدرة التنافسية لبلدنا، تتوقف على وجبات منتظمة وصحية'. 

وجاء في تقرير وزارة الزراعة لعام 2008 أن 14.6% من العائلات الأميركية واجهت في وقت ما من العام نقصا في الغذاء لسد رمق كافة أفرادها لافتقارها إلى الموارد.  وهي زيادة كبيرة مقارنة بعام 2007 حيث واجهت 13 مليون عائلة (11.1%) هذا الوضع.  وبين هؤلاء الـ14.6% وجد ثلثهم تقريبا (6.7 مليون أسرة أو 5.7% من الأسر الأميركية) أنفسهم معرضين إلى انعدام الأمن الغذائي، مما يعني أنهم اضطروا إلى تقليص حصص بعض أفراد الأسرة أو تعديل عاداتهم الغذائية.  ولم تكن نسبة هذه الاسر تزيد عن 4.1 بالمئة في 2007.  وفي العادة يحظى الأطفال بحماية أفضل من النقص في الغذاء بحسب التقرير. غير أنهم تعرضوا مع الراشدين لذلك في 506 آلاف بيت في 2008 (1.3% من إجمالي الأسر التي لديها أطفال في الولايات المتحدة مقابل 0.8% في 2007). 

وترتفع نسبة "انعدام الأمن الغذائي" بشكل كبير بين الأسر التي تعتبر تحت عتبة الفقر او القريبة منه في الولايات المتحدة، وداخل الأسر ذات المعيل الواحد وأسر السود وذوي الأصول الاسبانية.  وأكد أوباما تصميمه على عكس هذا التوجه وذلك من خلال إحداث فرص عمل، الأمر الذي يشكل أبرز أولويات تحركه الاقتصادي، كما قال.  غير أنه طالب أيضا بأن توسع الحكومة نطاق المساعدة الغذائية الفدرالية. كما أكد رغبته في تبني قانون لضمان غذاء صحي للأطفال.

  للأعلىé

 

مطلوب وضع التغيّر المناخي ضمن أولويات الحكومة الجديدة

ناشطو أندي أكت يتساءلون:  هل تغير المناخ في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية؟  

عـماد سـعد / بيـروت:  نظّمت الرابطة العالمية للناشطين البيئيين (إندي-أكت) مشهداً إعلامياً جريئاً على شاطئ العاصمة اللبنانية بيروت للفت النظر إلى حقيقة أنه بعد أربعة أشهر من التقاتل على المكاسب السياسيّة، حان الوقت لكي ينخرط لبنان في المجتمع الدولي في مكافحة تغيّر المناخ. ودعا الناشطون لكي يكون تغيّر المناخ إحدى الأولويات القصوى للحكومة الجديدة.

حيث نفّذ ناشطان يرتديان وجهان ضخمان من الجبس لرئيس الوزراء سعد الحريري والنائب ميشال عون مشهداً تمثيلياً قصيراً من عشرة دقائق. في المشهد، تقاتل السياسيّان اللبنانيان على المقاعد، وعندما أنهيا القتال أدركا أنهما مغموران في المياه حتى الرِكَب. ويحاكي المشهد أننا كنّا بعيدين عمّا يحدث عالمياً، لكن حان وقت الاستيقاظ. وحمل النشطاء لافتة تقول: "ابدؤوا بالتفكير، إننا نغرق. ضعوا تغيّر المناخ في البيان الوزاري".

وشدّد وائل حميدان، مسؤول حملة المناخ في إندي-أكت: "رئيس الوزراء رفيق الحريري والحكومة الجديدة سيعيدان انخراط لبنان دولياً ويجدّدان موقع لبنان على الساحة الدولية. إن كان رئيس الوزراء جدياً في ما قاله، يجب أن يضع قمّة تغيّر المناخ المقبلة كإحدى أهمّ أولوياته".

وحالياً، تتفاوض الحكومات في العالم حول اتفاقية جديدة حول المناخ يفترض أن توضع عليها اللمسات الأخيرة في كوبنهاغن، في قمّة دولية في كانون الأوّل الحالي.

ووفقاً لسكرتير الأمم المتّحدة بان كي مون، تغيّر المناخ هو أكبر تهديد للحياة على الأرض، ولدينا أقلّ من عشر سنوات لتجنّب آثاره الكارثيّة. لهذا السبب، تعتبر العديد من المنظّمات العالمية قمّة كوبنهاغن على أنها إحدى فرصنا الأخيرة لإنقاذ الحضارة البشرية. أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بينهم أولئك في الولايات المتّحدة، المملكة المتّحدة، ألمانيا وفرنسا، تعهّدوا بحضور هذا الحدث التاريخي. طوال هذا العام، معظم الحكومات في العالم كانت قضيّة تغيّر المناخ بالنسبة لها أولوية قصوى. ولم يكن لبنان واحداً منها.

ويعد لبنان هشّا جداً أمام تغّير المناخ، علما بأن الآثار المحتملة لتغيّر المناخ على لبنان تتضمّن زيادة في حرائق الغابات، جفاف، تناقص الناتج الزراعي، تدمير المناطق الساحلية، وفي نهاية المطاف تصحّر كامل. "لا نرى أي خطر داخلي أو خارجي على لبنان بأهميّة تغيّر المناخ. كل المسائل الأخرى يمكن عكس نتائجها، بينما تغيّر المناخ سيقود لبنان نحو الخسارة النهائية لكيانه كدولة"، أضاف حميدان.

إندي-أكت اقترحت أن يتضمّن البيان الوزاري العبارة التالية: "إدراكاً منا أن تغيّر المناخ يهدّد الحضارة البشرية في لبنان والعالم، ستستعمل هذه الحكومة كل فرصة لدفع حكومات العالم لاتّخاذ خطوات سريعة لمكافحة تغيّر المناخ، بدءاً من القمّة المقبلة في كوبنهاغن".  إندي-أكت حثّت كذلك الرئيس اللبناني على أن يكون واحداً من القادة الذي سيحضرون القمّة.

 للأعلىé

 

حجمها 20 ألف طن سنوياً

اتفاقية لإعادة تدوير زيوت السيارات المستعملة في أبوظبي

عماد سعد / ابوظبي:  وقع مركز أبوظبي لإدارة النفايات ومؤسسة ديور أويل الشرق الأوسط مؤخرا اتفاقية لمعالجة زيوت السيارات المستعملة في إمارة أبوظبي، وإعادة استخدامها بعد تدويرها والتي بموجبها يحق للمؤسسة تجميع زيوت السيارات المستعملة وإعادة تصنيعها.

و أوضح ماجد المنصوري العضو المنتدب لمركز أبوظبي لإدارة النفايات أن إعادة تصنيع زيوت السيارات والمقدر حجمها سنويا بـ 20 ألف طن يفيد في عدم إلقاء هذه النفايات بشكل عشوائي في البحر أو في شبكات الصرف الصحي، كما يدعم الجهود الرامية لتحقيق رؤية إمارة أبوظبي لكي تصبح مدينة عالمية متطورة تتحقق فيها معايير الاستدامة البيئية.

وستتولى المؤسسة وفقا للاتفاقية مسؤولية جمع الزيوت المستعملة من محطات البنزين ومحال تصليح السيارات ونقلها في سيارات مخصصة لذلك إلى مقر المصنع التابع للمؤسسة في المصفح، لتتم معالجتها وإعادة تصنيعها لبيعها بعد أن تصبح زيوتا صالحة للاستعمال من جديد، وبما يفيد في حل مشكلة التخلص العشوائي من هذه الزيوت.

ووفقا لما أعلنته حكومة أبوظبي فإن مركز أبوظبي لإدارة النفايات هو المختص بتطوير الخطط اللازمة لتحديث وتطوير عملية إدارة النفايات في القطاعات والجهات المعنية في الإمارة، وتطوير الدراسات وإعداد وثائق المناقصات الفنية وطرحها وتأهيل الشركات الخاصة بالتعامل مع النفايات في الإمارة.

ويتولى المركز وضع خطة تطويرية تلبي احتياجات إمارة أبوظبي للوصول إلى أفضل معايير التعامل مع النفايات عالمياً، على أن يقدم هذا المركز أرقى المواصفات للتعامل مع النفايات الصلبة والخطرة

للأعلىé

 

التعليقاتت

 
 

 

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
:
التعليق:

 

 
     
 

 االآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.