|
|
![]() |
|
||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||
|
نيسان 2008 العدد (2) |
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا |
April 2008 No (2) |
||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||
|
أصدقاء البيئة
|
||||||||||||||||
|
شتاء جاف وربيع حار وصيف ساخن.. عبد الباسط خلف
بدأت بإحصاء الأيام المتبقية لحلول شتاء العام الحالي في وقت مبكر من خريف السنة الماضية2007. فذلك الصيف المتطرف بقيظه، كان شديداً وغير معتاد أو مرغوب فيه: موجات حر لم تتوقف، شح مياه غير مسبوق، غبار، رطوبة، أحوال خماسينية، وطأة شديدة للصيف، وغيرها من مشتقات غير سارة. رحل ذلك الصيف بمره وعلقمه، وجاء الخريف الخجول. بدأت في مهمة جديدة، عندما شرعت في إحصاء سيل هائل من التوقعات المتناقضة بالموسم المطري الضيف، فمنهم من ذهب للاعتقاد بموسم جيد، ومنهم من صبغ توقعاته باللون الأسود، وفريق ثالث تخبط في تكهناته، آخرون بدلوا رأيهم ساعة الصفر، أو تنصلوا منه بلباقة.
اهتمام أمطر خريفنا بغزارة على مدى يومين، وعم التفاؤل، ثم تبدل الحال بسرعة، وصار علينا انتظار نشرات الأحوال الجوية الجافة. جرياً على العادة رحت أدمج في ترقبي لحال السماء أكثر من أسلوب: الإذاعة المسموعة، والأقمار الاصطناعية ومواقع شبكة الانترنت، والقنوات الفضائية الناطقة بالعربية وبالإنجليزية والعربية. في كل مرة كنت أحصل على خليط متناقض من التوقعات: مطر محلي، منخفض ضيف سيزورنا من ناحية البحر الأحمر، أمطار ستبدأ في ساعات الصباح وتخف حدتها خلال الليل، شمس في كانون، صقيع تكرر عشرات المرات، رياح عاتية، أحاديث عن موجتي ثلج، ارتفاع، انخفاض، درجات حرارة أعلى من معدلها بعشر درجات في آذار، وأخرى ما دون سبع درجات تحت الصفر، وخليط عجيب... كان عليّ أيضاً أن أرد على استفسارات المزارعين والمهتمين بحال الشتاء، فقد اعتادوا توقعاتي التي بدأت بها في سن مبكرة من طفولتي، لدرجة أن بعضهم ينعتني بالراصد الجوي، وآخرين أسدوا إلي النصيحة بالعمل في قناة تلفزيونية مقدماً لحالة الجو، وفريق ثالث كان يستغرب كل هذا الاهتمام الذي يصدر مني بحال الشتاء والصيف، فمهنتي على الورق لا في الاعتناء بالأرض.في كل مرة، كنت أشاهد نشرات جوية حديثة، أجمع عشرات الملاحظات: فهناك من يتخبط في توقعاته، وفي الغالب كان المنجمون "يكذبون" ولم يصدفوا(بالفاء لا القاف). وبعض مقدمات النشرات الجوية ومقدميها يسقطوا رغباتهم الشخصية ، فيتمنون الطقس الدافئ في "المربعانية"، ولا يخفون سرورهم بأيام شباط الحارة، والأغرب كان فرحهم بالربيع الحار الذي حملته لنا بدايات آذار، أو يرتدون ملابس الصيف في عز الشتاء.. يتمنون انحباس الأمطار! لم استطع المرور عند تلك الأحوال مرور الكرام، فكتبت لإحداهن رسالة إلكترونية، هذا نصها:" السيدة(...) المحترمة، تحية وشكراً. أرجو أن لا أكون مزعجاً في رسالتي، ولكن لم أستطع إغماض عيني عن رغبتك الجامحة وأمنياتك في أن تكون أيام كانون الثاني مشمسة ودافئة جداً، كي نتخلص من ملابسنا الثقيلة. أريد أن أسألك سؤالاً سطحياً مفاده: إذا لم تمطر السماء يا سيدتي، فمن أين سننعم بالمياه؟ ومن أين سنأكل؟ وماذا سنشرب؟ وكي سنتمتع بالربيع وأزهاره؟" لم تأت إجابة ولو دبلوماسية من سيدة الشاشة تلك، فالأمر ربما لا يستحق من وجهة نظرها!! في شهري شباط وآذار، كان الحال أكثر تعقيداًن فلم أعد أثق بالنشرات الجوية، وصرت أعتذر عن الرد على جمهور المتصلين بي هاتفياً، ليس لأنني لا أمتلك معلومات، ولكن لأن الحال لا يسر. كنت أتظاهر بأنني لم اسمع هذا اليوم لتكهنات الراصد الجوي، أو اكتف بالإشارة إلى أن هذا المتنبئ الجوي أو ذاك لم يعد قادراً على التوقع. يوميات مرة أكتب في يومياتي التي اعتدت كتابتها من نحو اثنتي عشرة سنة: "ها هو ذا سعد الذابح يرحل، ويتبعه سعد بلع، ولم نعيش حالة مطر حقيقية، كتلك التي أمطرني والدي في الحديث عنها، حينما كانوا يعدون أربعين يوماً متواصلة من المطر. واختفى عنا البرق والرعد، هذا بكل تأكيد انقلاب في أحوالنا المناخية، ونحن لسنا إلا جزءاً من العلة، فممارساتنا كلها تعادي الطبيعة، وتتدخل فيها. ليتنا نسمح لها بالانتصار لنفسها، ليتنا لم نحول سهولنا إلى مقابر من الاسمنت، وليتنا لم نجتث أشجارنا، وليتني لم اسمع بالاحتباس الحراري، وثقب طبقة الأوزون، كي لا ندفع ثمناً باهظاً لأفعالنا السوداء." غامت ولم تمطر! كنت أراقب بحسرة غيوم شباط وآذار، وأقول في أعماقي: يبدو أن المثال الذي كنا نحفظه عن ظهر قلب خلال فترات الدراسة، من منهاج قواعد اللغة العربية، والذي يقول(غامت السماء ثم أمطرت)، لم يعد صحيحًا، فها هي ذي السماء ملبدة بالغيوم، لكنها لا تمطر. كان ذلك الليل حزيناً بالنسبة لي، عندما توقع الراصد الجوي شتاء في الرابع عشر من آذار واليوم الذي سبقه، لكن قطرة مطر واحدة لم تسقط على الأرض الجافة،
ويبدو أن المثل الشعبي (آذار أبو الزلازل والأمطار) بحاجة لتحرير، لم تغادر نظراتي شرفة مكتبنا لمراقبة الغيوم وأكملت المهمة من نافذة المنزل، وانتظرت وانتظرت... أخرج إلى الطبيعة، في الخامس عشر من آذار وكأنني أستمع إلى صوتها الحزين، فالأرض الملونة يبدو أنها ستجف عما قريب، وها هي التشققات تبدو فيها، وكأننا أيضاً قفزنا بدون تدرج إلى نهاية أيار. هنا ثمار لوز في غير أوجها، أما الحشائش فمرشحة للاصفرار، وشقائق النعمان نادرة، وعصا الراعي آفلة، والمن الورقي يحتل الخلايا الخضراء، أما الديدان فأطلت باكراً من سباتها، فيما "ضحاضيح" المياه-وهي التجاويف المنتشرة في الصخور- فارغة...
أسئلة أمطر نفسي بأسئلتي: كيف سيكون صيفنا؟ وكيف سنوفر الماء؟ هل يشعل سر الحياة الباردة فتيل حرب ساخنة؟ وهل من الطبيعي أن يجف الربيع قبل أن يبدأ موسمه الرسمي وقت الاعتدال في الحادي والعشرين من آذار؟ وهل صحيح أننا ذاهبون إلى التصحر؟ وهل سيصبح تنوعنا الحيوي الثري، ومناخنا المعتدل جزءاً من الماضي؟ أتطوع في الإجابة، لكن المشهد أسود، والصورة مؤلمة..
|
||||||||||||||||
|
محمد الحلو مدير شركة الصن للطاقة الشمسية
نعم. بفضل اللوحات الكهروفولتية التي تولد الكهرباء من اشعة الشمس والتي يتم تركيبها على اسطح العديد من المنازل في المانيا , يجني اصحاب هذه البيوت دخلا يوميا وسنويا مضمونا بضمان وجود الشمس نفسها , فمع مطلع كل يوم تبزغ الشمس لترسل اشعتها التي تحولها هذه اللوحات الكهروفولتية الى تيار كهربائي يجري تحويله الى الشبكة الكهربائية العامة من خلال موصلات وعبر عداد كهربائي يقيس ما يتم تمريره من كهرباء من البيت باتجاه الشبكة، وبفعل قانون الطاقة المتجددة
الذي أقره البوندستاغ الالماني سنة 2000 , ألزمت شركات الكهرباء بشراء كل ما تنتجه البيوت أو البنايات أو المزارع التي تولد كهرباء بواسطة اللوحات الكهروفولتية . القانون يضمن للمزود أن يبيع كل إنتاجه لشركة الكهرباء وبحدّ أدنى لا يقل عن عشرين عاما، وبتعرفة مضاعفة عن سعر شركة الكهرباء للكيلواط ساعة،, فالبيت الذي يزود الشبكة بالكهرباء في المانيا يبيع بسعر 49 سنت للكيلو واط ويشتري بسعر 20 سنت للكيلو واط ,بعكس بريطانيا التي لا تمنح حوافز للبيوت التي تنتج الكهرباء من اللوحات الكهروفولتية, ففي بريطانيا يبيع البيت الذي يولد كهرباء بفعل هذه اللوحات الكيلو واط بسعر 9 بنس (13 سنت) ويشتري من شركة الكهرباء بسعر 12بنس (17 سنت). إن أي بيت يمتلك مساحة اسطح توازي 60 مترا مربعاً وهذه الأسطح تواجه الجنوب , يمكنه أن يركب 34 لوحة كهروفولتية بقياسات 1 متر عرضاً و1.5 متر طولاً لكل لوحة؛ هذا البيت ينتج طاقة كهربائية تكفي لبيتين باحتياجات متوسطة من الطاقة الكهربائية , وبقيمة 3,600 يورو سنويا اي 5,300 دولار سنويا بواقع 10 يورو(15 دولار) يوميا. إن تكلفة نظام كهذا بقدرة 7 كيلو واط في المانيا هي 30,000 يورو . إن 47 دولة في العالم من بينها فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال واليونان، تبنت النظام الالماني القائم على تشجيع منتجي الكهرباء بواسطة اللوحات الشمسية الكهروضوئية من خلال شراء ما ينتجون بتعرفة للكيلو واط أعلى من نفس التعرفة التي تبيع بها شركة الكهرباء . هذه السياسة مكنت المانيا من أن تصبح الدولة الاولى بالعالم التي تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية بواقع حصة تزيد عن نصف ما ينتجه العالم كله (55%) وبوجود 300,000 نظام شمسي يستخدم اللوحات الفولتية، ويتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2013 وزير الخارجية الالماني فرانك-والتر شتينمر أعلن أنه سينضم بنفسه ليركب على سطح منزله لوحات فولتية لتوليد الكهرباء. إن ما تنتجه اللوحات الشمسية الفولتية من الطاقة الكهربائية في ألمانيا يمثل 3% من مجموع الطاقة الكهربائية التي يجري توليدها في ألمانيا , في نهاية عام 2006 جرى توليد 6000 جيجا واط من اللوحات الشمسية الفولتية أنتجت ألمانيا وحدها أكثر من 3000 جيجا واط , ويتوقع البعض أن تنتج ألمانيا لوحدها 100,000 جيجا واط في غضون السنوات العشر القادمة. فلسطين وإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية تفتقر فلسطين إلى قانون ينظم إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ويلزم شركات توزيع الكهرباء بشراء ما يتم توليده في المنازل أو البنايات أو المزارع من اللوحات الفولتية؛ بل إن البنية التحتية الملائمة لهذا الانتاج غير متوافرة،,وهي ملاءمة شبكات الكهرباء لاستقبال كهرباء من المنتجين الصغار وليس فقط توصيل الكهرباء باتجاه واحد من الشركة لمنافذ التوزيع كما هو واقع الشبكة الآن. إن غياب القوانين المنظمة والحوافز الاقتصادية وملاءمة شبكة الكهرباء تحول دون انتشار أنظمة توليد الكهرباء باللوحات الشمسية الفولتية؛ وهذا ما يجعل مصدر الكهرباء في بلادنا إما الشبكة الإسرائيلية أو محطات توليد الكهرباء بالوقود. وبالحالتين التبعية للمصدر الإسرائيلي وهو ما تجلى واضحا في قطاع غزة إما بوقف تزويد قطاع غزة من الشبكة القطرية الاسرائيلية أو وقف تزويد محطة توليد الكهرباء بغزة من احتياجاتها من الوقود. إن تشريع القوانين واعتماد السياسات وإطلاق الحوافز سيفتح الباب واسعا أمام ازدهار هذه الصناعة في بلادنا، حيث تتعرض فلسطين لأشعة شمسية تفوق بكثير ما تتعرض له ألمانيا وغيرها من دول أوروبا لأشعة الشمس وهذا ما يجعل انتاجية اللوحات الفولتية ببلادنا تفوق بكثير مثيلاتها في أوروبا . يتوقع الخبراء الاقتصاديون أن تكون الطاقة المتجددة النظيفة وفي قلبها الطاقة الشمسية رافعة الاقتصاد العالمي للعقود القادمة، تماما مثلما شكلت صناعة الترانزستورات وتطبيقاتها بالأجهزة الكترونية الرافعة الاقتصادية التي نهضت باقتصاديات العالم بنهاية القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي. إن اعتماد مصادر الطاقة الشمسية كمصادر بديلة للطاقة في فلسطين سيشكل قاعدة اقتصادية قوية تنبثق منها فرص عمل كبيرة ومصادر دخل مأمونة، وتفتت مركزة صناعة الطاقة التي يسهل التحكم بها من الاحتلال أو تهديدها.
|
||||||||||||||||
|
بثينة حنونة مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية
اشعر بكثير من الضيق من حالة الفوضى التي يعاني منها مجتمعنا ونفوس الناس الضعيفة المنهزمة ونضوب قدرتنا على العطاء، وأتذكر أيام الماضي والأوقات الجميلة والبسيطة، وشعوري بالفرح لمجرد رؤية الزهر على الأشجار ولعب الأطفال، والتعاون بين الناس وقت الفرح والحزن.
أشعر بأن الوقت قد حان لأن نخطو خطوة ولو صغيرة إلى الأمام ونترك جميع السلبيات، علينا الاستفادة من خبرة وتاريخ أجدادنا بالإضافة إلى الاستفادة من إيجابيات الدول والأمم والفلاسفة الذين نجحوا في أي مجال كائناً ما كان، علينا أن ندرك أنه لا يمكن للمصالح للفردية أن تصنع بلداً حرّاً وناجحاً ومتطوراً. نستطيع أيضا الاستفادة من خبرات بعض المؤسسات المحلية التي نجحت في خدمة هذا البلد بفئاته المختلفة، مثل: مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية، حيث يوجد لدينا أجندة سنوية واضحة تحوي في جعبتها الكثير من الأنشطة والفعاليات والاحتفالات والأعمال التطوعية والمخيمات الصيفية وغيرها؛ هذه الأجندة لا تركز فقط على رفع الوعي البيئي لدى الفئات المشاركة بل خلق فرد واعٍ قادر، يعرف مصادره المتوافرة في هذا الوطن الغالي، وكيفية إدارتها والمحافظة عليها والأهم هو أن يكون جزءاً لا يتجزأ ومندمجاً مع فئات المجتمع المختلفة، حيث إن المجتمع الناجح المتكامل ترتبط جميع مكوناته ولا تنفصل.ومثال بسيط أخر على بعض الأنشطة التي يقوم المركز بتنفيذها سنويا هو: دورة تأهيل للقادة البيئيين حيث إن المركز قد شكل أندية بيئية في عدد من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الوكالة، يعملون ضمن أجندة واضحة تحت مظلة المركز وإشرافه يقوم عدد من القادة البيئيين بقيادة النادي ،وهم أعضاء من النوادي البيئية يوفر لهم المركز دورات خاصة في تعزيز مهارات الإدارة، وقيادة المجموعات والتنسيق للأنشطة البيئية مع المركز، ومتابعة محطات إعادة تصنيع الورق، وإعادة استخدام الزجاج. شمل برنامج الدورة العاب لكسر الحواجز ودمج الطلاب بعضهم مع بعض، محاضرات متنوعة مصاحبة لأنشطة متخصصة عن المفاهيم والقضايا البيئية كالتنوع الحيوي والتصحر والتلوث والانحباس الحراري والسياحة البيئية ومصادر الطاقة وترشيد استهلاكها، وإمكانية استخدام الطاقة البديلة في فلسطين والمياه والمبيدات الحشرية وطرق استخدامها والبدائل الطبيعية عنها ، بالإضافة إلى مواضيع خاصة بالتغذية السليمة في أثناء فترة المراهقة وطرق حفظ الطعام والإسعافات الأولية، وكذلك المحاضرات الخاصة بحقوق الطفل والاتصال والتواصل والعلاقات العامة والعنف واللاعنف، الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية والنفايات الصلبة، وأهم المشاكل البيئية التي تواجه فلسطين من جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الرامية إلى تحطيم البيئة الفلسطينية وأثر ذلك على مستقبل البيئة الفلسطينية وصحة الفلسطينيين. من جهة أخرى، يقوم مركز التعليم البيئي بالمشاركة في معظم الفعاليات المجتمعية المختلفة سواء كان مع المؤسسات الحكومية أو الخاصة، فنحن عضو في شبكة المؤسسات البيئية وشبكة حماية الأطفال وشبكة المؤسسات المسيحية ولجنة المخيمات الصيفية وشبكة الدفاع عن الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان. ويستدرجني هنا توضيح أهمية تبني هذا التعاون لجميع المؤسسات العاملة في المجتمع الفلسطيني من خلال مثال مهم وهو قانون منع رمي النفايات في الشوارع، وأحد القوانين الرئيسية في قانون الصحة والبيئة الفلسطيني الذي يشتمل على عقوبات لردع المخالفين ومعاقبتهم في كل مرة يخلون بها القانون ويعملون على رمي النفايات.. ولكن هل هو القانون الذي نحدد به سلوكياتنا وتصرفاتنا وأخلاقنا البيئية المجتمعية؟؟ هل العقاب هو نتيجة سلوكنا الخاطئ أم مسبب المشاكل العقيمة التي سنواجهها في المستقبل القريب؟ قبل لوم القانون، اعتقد أنه من واجب الأسرة تربية أطفالها على روح الانتماء وتعلمهم بأن النظافة من الإيمان وهي واجب وطني، كما أن على المدرسة أن تزرع فيهم أن النظافة حضارة؛ وبعض المؤسسات يمكن أن تنظم أعمالا تطوعية للمحافظة على النظافة، وتعمل المؤسسات البيئية على رفع مستوى الوعي البيئي. ومن هنا نؤمن بان هذا المجتمع يجب أن تتعاون فيه المؤسسات الأهلية والحكومية بعضها مع بعض، وليس إضعاف قطاع على حساب الآخر بل أن تكمل بعضها بعضاً لأن كلا له خبرته الخاصة، وبالاندماج تتوافر الشمولية ونكمل بعضنا بعضاً ويصبح لدينا جسد واحد وعقل واحد وقدرة على استيعاب تعددية الأفكار في المجتمع الواحد. |
||||||||||||||||
|
لنعمــل مــن أجــل الصحــة
ناظـم سعـد الحنينـي- نابلس في السابع من نيسان من كل عام، يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي الذي يعتبر من أبرز الأحداث السنوية التي تحييها منظمة الصحة العالمية منذ سنة 1950 بهدف إذكاء الوعي بقضايا صحية عالمية. يعد الاحتفال بهذا اليوم إحدى الوسائل الرئيسة التي لجأت إليها منظمة الصحة العالمية كإحدى المنظمات الأممية المنضوية تحت إطار هيئة الأمم المتحدة من أجل العمل على زيادة الوعي بقضايا الصحة على المستويين الرسمي والشعبي، وضمان مشاركة القيادات السياسية وصناع القرار في العمل المنظم والممنهج للحفاظ على الصحة العالمية من خلال وضع الخطط ورسم السياسات الكفيلة بصون الجنس البشري من كل ما يهدد وجوده من أوبئة وأمراض. قياساً على ما ذكر، كان من أهم المسوغات التي ساقت الإجماع الأممي لتشكيل منظمة الصحة العالمية كمنظمة دولية تعنى بقضايا الصحة؛ وذلك للمساهمة في بلورة البعد الإنساني لقضايا الصحة من خلال تمكين المجتمعات البشرية من لعب أدوار فاعلة نحو تحقيق مبدأ الحق بالصحة للجميع وتحويله من شعار يرفع إلى سلوك يمارس من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية التي يمكن توظيفها في القطاع الصحي بما يضمن ديمومتها لمصلحة الأجيال القادمة؛ كذلك ترسيخ الثقافة المجتمعية القائمة على رفض وتغيير الأنماط السلوكية والعادات السلبية التي تسيء التعامل مع الصحة بمعناها الشمولي، إضافة إلى تحفيز مبدأ الشراكة في المعلومات والتقنيات الصحية بين الدول المتجاورة حتى تنعم شعوبها بمستقبل أكثر تقدماً ورفاهية. وكما جرت العادة في كل عام، يتم اختيار موضوع صحي رئيس ليكون عنواناً لاحتفالات يوم الصحة العالمي، حيث تعقد احتفالات هذا العام 2008 تحت شعار "ضرورة حماية الصحة من الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ". هذا الشعار لا يعكس فقط عنوان موضوعات الأنشطة الصحية التي ستنطلق في كل أنحاء العالم في هذا اليوم، وإنما يعكس أيضاً أهم الرسائل التي ستتركز عليها جهود جميع المؤسسات الصحية العاملة في جميع أصقاع الأرض لهذا العام، إذ سيتم تسليط الأضواء على ضرورة تحفيز مشاركة المؤسسات الصحية والجماهير الشعبية في الحملة العالمية الرامية لحماية الصحة من الآثار الضارة الناجمة عن تغير المناخ، والغاية التي تنشدها منظمة الصحة العالمية هي إحلال الصحة العمومية محل الصدارة بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها لتفادي الأضرار البيئية الناجمة عن هذه الظاهرة المتصاعدة. في الإطار نفسه، يعد هذا اليوم مناسبة أمام الوكالات الدولية والحكومات والمنظمات غير الحكومية، إضافة لمنظمة الصحة العالمية لتوجيه الجهود باتجاه إقامة الروابط بين تغير المناخ والصحة وسائر المجالات التنموية كالمصادر البيئية والغذاء والطاقة، وتنظيم الأنشطة حول العالم؛ وذلك للترويج للقضايا المتصلة بتأثير تغير المناخ على الصحة العامة، وتنظيم حملات التوعية الموجهة من أجل توليد الزخم اللازم لحمل الحكومات والأسرة الدولية والمجتمع المدني والأفراد على اتخاذ ما يلزم من إجراءات، للحد من تجاوز هذه الظاهرة الحدود التي تنذر بمخاطر جسيمة على الجنس البشري ونوعية الحياة على كوكبنا. إننا كفلسطينيين، وانطلاقا من البعد الإنساني لهذه المناسبة لنجد أنفسنا مدعوين للاستجابة لدعوة منظمة الصحة العالمية لاستغلال هذا اليوم من أجل مراجعة وإعادة صياغة أوضاعنا وأولوياتنا الصحية؛ إذ إننا معنيون أكثر من غيرنا بالتعامل مع مناسبات عالمية تحمل رموزاً ودلالات سامية، تذكرنا بقضايا يمكن أن نغفلها في غمرة سعينا لتحصيل العيش واستغراقنا اليومي في الذود عن حياض مشروعنا الوطني الذي يتعرض في هذه الأيام لهجمة محمومة وغير مسبوقة، في محاولة تستهدف شطب تاريخ نضالي لشعب تعمد بدماء الشهداء وأنات الجرحى وآهات المعتقلين والمبعدين. كيف لا نشارك العالم طقوسه الاحتفالية بهذا اليوم؟!، ومجتمعنا الفقير والمستضعف من أكثر مجتمعات العالم بحاجة للدعم والمساندة والحماية من آثار هذه الظاهرة التي طالت بآثارها السلبية مصادر غذائنا، بعد تدهور إنتاجية القطاع الزراعي الآخذ بالاضمحلال أصلاً بسبب سياسات المصادرة التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات الآلاف من دونمات الأراضي الزراعية بحجة الطرق الالتفافية وجدار الفصل وتوسيع وإقامة المستوطنات التوسعية؛ أما بخصوص مصادر المياه فالحديث يطول، فمن جانب يعاني المواطن الفلسطيني من شح وتقطع في إمدادات المياه، حيث تقوم سلطات الاحتلال باستنزاف مصادرنا المائية التي استولت على منابعها منذ احتلالها لأرضنا عام 1967م. إن محاولات الإلغاء والشطب التي يتعرض لها الإنسان الفلسطيني وقضيته الوطنية، والتي توجت بحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي تجري على أرضنا لتأخذ معها البشر والزرع والبنى التحتية، ناهيك عن محاولات الحصار والتجويع التي يتعرض لها شعبنا،. ذلك كله لا يمنعنا من استحضار القيم السامية التي جاء الاحتفال العالمي بيوم الصحة ليبشر بها، فهي دعوة لنا جميعاً أفراداً وجماعات لإظهار التزامنا بالقضايا الصحية، لأن إبراز القيم الصحية يتطلب تضافر جهود كل قطاعات المجتمع لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين لتغيير العادات والسلوكيات لتتماشى مع المبادئ الخاصة بحماية الصحة بمعناها الشمولي. إننا، ونحن نقف على عتبة بناء دولتنا الفلسطينية الآتية لا محالة، مدعوون لصهر التجارب التي عرفتها الشعوب الأخرى في بوتقة تجربتنا الخاصة بهدف تفادي الوقوع في الأخطاء التي عانت منها تلك الشعوب، وما أكثرها!. قياساً على ذلك، نحن معنيون بدعم كافة الجهود الساعية إلى تبادل المعلومات والخبرات في المجالات الصحية المختلفة، إيمانا منا بأن العالم الآن وبفضل الثورة المعلوماتية التي نعيش في ظلالها بحاجة إلى التواصل العلمي والتقني في كافة مجالات الحياة، ومنها حماية الصحة التي ننظر إليها على أنها مسؤولية البشر جميعاً، وإن أفضل السبل لتحقيق الشراكة هي المسؤولية الجماعية لشعوب العالم ونخبه السياسية لتنظيم التواصل المستمر بين كافة الأجهزة المعنية، بل بين أفراد المجتمع في كل بلد من بلدان العالم؛ بحيث يصبح الانتفاع مما يتوفر عالميا من معلومات وتقنيات صحية حقاً مشروعاً لكافة شعوب الأرض الساعية لتأمين حاضرها ومستقبلها. ختاماً، تعتبر هذه الذكرى مناسبة لدعوة وزاراتنا ومؤسساتنا الحكومية والأهلية العاملة في القطاعات الصحية لتعزيز التنسيق فيما بينها، وتوجيه الاهتمام للقضايا الصحية الأكثر إلحاحية والعمل على ضمان ديمومة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة، وهي في الوقت نفسه دعوة لوضع السياسات والبرامج الخاصة بالإدارة السليمة لمواردنا المادية والبشرية الصحية على طريق تحقيق شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام لضمان الحياة الكريمة، لأجيال الحاضر والمستقبل.
|
||||||||||||||||
|
نورس كرزم (15 عاماً)
بينما تسللتُ للحظات من عالمي الموبوء إلى الشرفة لأحدق إلى الحديقة المجاورة، كانت نبتة برية خضراء تتمايل فيما يخيل لنا بأنّها مرنة في أتمّ صحّتها. ولكنّ ما قضى على هذا الإعتقاد هو استماعي إليها وهي ترنو إلى شجرة التفاح إلى جانبها محدّثة إياها. - أترين يا شجرة كيف أن أجسامنا أضحت هشة رقيقة فقيرة بالغذاء...تتمايل كالمرضى بفعل نسيمة خفيفة؟
- أتعتقدين أنّك مسكينة يا جارتي..؟ فماذا أقول أنا وقد أُغرقتُ بمواد سامة يدعونها "مبيدات حشرية"...؟! - ولكن ثمراتك يا تفاحة تبدو للناظر نضرة شهية، تتلقف حزماً من أشعة الشمس لتكتسب بريقها المميز...آه...ورائحتها أيضاً لذيذة...فأين لي شيء من هذا؟ - ...هيه!...لا يا صغيرتي!...إنّ ما ترينه من رونق ونضارة في الخارج لا يعنيان شيئاً..أبداً!...وإنما هو مثل فخ صديقتنا "صائدة الحشرات" التي تظهر من الخارح جميلة يافعة، حتى تنجذب إليها حشرات مسكينة تقع في كمينها...أو الأمر إن أردتِ مثل جارتنا الرمانة التي تحمل ثماراً حمراء تبدو جميعها شهية، ولكن بعضها يكون فاسداً عفناً من الداخل..!- هذا صحيح!...ولكن...ما العلاقة بين كل هذا وبينكِ أنت؟! - العلاقة واضحة جلية...فلا تكترثي أبداً لما تبديه الأشياء من بهاءٍ؛ لأنني في الحقيقة أحمل أمراضاً عدة بسبب ما أتعاطاه رغماً عني من المبيدات الحشرية السامة، أوفلتنظري إلى أسفل جذعي، فتدركين ما أعنيه.. - يا إلهي!...هذه المرّة الأولى التي أرى فيها مثل هذه الخدوش السوداء...هذا مرض خطر ولا شك...أنت على صواب...على صواب جارتي! - هذا ليس كل شيء!...ياليت الأمور توقفت عند هذا الحد...وهنا تكمن المصيبة. فأنا أندم على كل لحظة تُقطف فيها ثمرة من ثمراتي، التي ستؤدي –لامحالة- إلى هلاك بشر، أو تمهد الطريق لإصابته بالمرض... - الله يستر...! - هذا هو الفرق بيننا نحن معشر النباتات وبينهم البشر: نحن ليس لدينا ما نطمع إليه من أموال وثراء كما هو الحال لديهم، بل إن جل ما نرمي إليه هو التكافل والتعاضد الطبيعي بيننا، أما هم، فيخالون أنهم قد تفوقوا بمجرد أن امتدت رقابهم وتطلعاتهم لتطال ما يدعونه "المال"! - واأسفاه على ذلك الزمن الذي كان أجدادنا في أتم قواهم الصحية، وأمد أعمارهم.. - هل تعلمين لماذا أنا قلقة إلى هذا الحد، والتوتر والريبة يشدّان على عنقي؟ - لا...قولي لي لماذا؟ - لأنني بثماري المسمومة هذه لا أكون عاملاً في القضاء على البشر فحسب، وإنما على الحشرات والحيوانات ومعشرنا معشر النبات أيضاً!...أنت تعرفين جيداً سلسلة حياتنا أليس كذلك؟! - بلى...ولكن...ليس عليك أن ترهقي نفسك، وتجعلي من ذاتك فريسة للتوتر والقلق، فاللوم كل اللوم على الإنسان وحده! طبع أنفي علامة على زجاج النافذة بعد أن التصق بها لبرهة خلتها ساعة أو أكثر...أشحتُ بوجهي وفي نفسي حزن يكتنفني وضيق يضغط على صدري، وذهبت إلى المطبخ لأقضم تفاحة!
|
||||||||||||||||
وظائف خضراء وإنتاج أنظف
محمد التفراوتي / المغرب
رئيس الشبكة المغربية للإعلام البيئي والتنمية المستدامة شكل موضوع ملايين فرص العمل حول العالم التي يتيحها الاستثمار الأخضر في مجالات الطاقة والبناء والصناعة والزراعة والنقل والأبحاث وحماية البيئة والموارد، مما ينعكس نمواً اقتصادياً وربحاً للشركات، وكذا التصدي للتحديات البيئية، محور عدد نيسان (العدد 121) من مجلة "البيئة والتنمية" اللبنانية.
ويتناول العدد كذلك مقال عن تدابير للانتاج الأنظف اتخذها عدد من مصانع البلاستيك في لبنان وانعكست تحسناً في المردود الاقتصادي والأثر البيئي. ومن الكتاب السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نجد تفاصيل استثمار نحو مئة بليون دولار في مصادر الطاقة النظيفة، مع عرض لأحداث بيئية شهدها العالم خلال سنة. ومن مدينة بوسطن الأميركية، كتبت راغدة حداد عن جديد الأبحاث والابتكارات العلمية التي عرضت ونوقشت خلال مؤتمر الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، بما فيها مواجهة الأخطار الداهمة للتلوث وتغير المناخ، وسلامة الغذاء والتكنولوجيات الطبية الحديثة، واستكشاف غاز الفضاء. ويتضمن "كتاب الطبيعة" تحقيقين مصورين، الأول عن مغامرات المستكشف اللبناني مكسيم شعيا الذي تسلق قمة إفرست ووصل إلى القطب الجنوبي ويتحضر لقهر القطب الشمالي. والثاني عن زراعة الزعفران في المغرب ومحصوله التقليدي الثمين. ومن المواضيع الأخرى: الشرطة البيئية في الأردن تضبط الاعتداءات والتجاوزات وتفرض العقوبات، تحالف تونسي بين الصناعة والبيئة، الفلّ اليماني في الاقتصاد والفولكلور، الوقود الحيوي صديق أم عدو للمناخ، فضلاً عن الأبواب الثابتة: رسائل، البيئة في شهر، عالم العلوم، سوق البيئة، المكتبة الخضراء، المفكرة البيئية. وفي العدد ملحق عن مشاريع ونشاطات برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المنطقة العربية، وملحق آخر عن البرلمان البيئي للشباب بالاضافة إلى نشرة "بيئة على الخط"، البرنامج الذي تديره مجلة "البيئة والتنمية" لتلقي الشكاوى البيئية ومتابعتها. ويفند رئيس تحرير المجلة الأستاذ نجيب صعب ما ورد في كتاب صدر مؤخرا بأميركا يحاول نقض نظرية تغير المناخ بسبب النشاطات البشرية، ويدعي أن التدابير المطلوبة لمواجهة هذه الظاهرة الوهمية، في نظر المؤلفين، ستؤدي إلى انهيار اقتصاد العالم. واسترسل صعب في افتتاحية العدد بعنوان "من ينكر تغير المناخ اليوم أنكر مضار التدخين بالأمس"، بالدرس والتحليل العلمي، مؤكدا بطلان هذه الادعاءات، حيث يرى أن "اعتماد هذه التدابير سيوفر فرص عمل جديدة ويؤمن مستقبلاً أفضل للحياة على الأرض"، مشددا على أن "الخاسر الوحيد بعض الشركات الجشعة التي ترى أن استمرار ربحها السريع أكثر أهمية من استدامة الربح العام واستمرار الحياة. |
||||||||||||||||
|
إنتاج: روضة مدارس الفرندز بدعم من: الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ) كلمات: ضحى المصري توزيع : باسل زايد تلحين: عيسى الجلدة غناء: مجموعة من طلاب الصف الثالث - مدارس الفرندز
ملاحظة: لسماع الأغنية الرجاء الضغط على زر التشغيل......
|
||||||||||||||||
|
|
|
|
||||||||||||||
|
التعليقات |
||||||||||||||||
|
البريد الالكتروني: sa-har-1999@hotmail.com الموضوع: شتاء جاف وربيع حار وصيف ساخن.. التعليق: أصدقاء البيئة
والله يا أخ عبد الباسط كنت أشاركك هذه المخاوف طوال هذا الموسم وكنت أترقب السماء خلال موسم الشتاء وزادت هذه المخاوف أواخر شهر شباط وآذار حيث لم تسقط في مدينة الخليل خلال هذه الفترة أي نقطة مطر.لكن لم أصل إلى النتيجة التي وصلت لها أنت ولم أرى المشهد اسود ,الأمل بالله كبير وغدا أفضل من أمس ومن اليوم (ما أضيق العيش لولا فسحت الأمل ).ارجع إلى التاريخ ستجد أياما قد مرت على هذه البلاد أكثر صعوبة من الناحية المناخية. البريد الالكتروني: wasefali75@yahoo.com الموضوع: مقالة عبد الباسط - أصدقاء البيئة التعليق: الحقيقة أنني عندما قرأت هذا الموضوع ابتسمت لسببين السبب الأول ندرة هذا التخصص في فلسطين و إصرار عبد الباسط على خدمة أمته و شعبه و السبب الأخر هو وجود شخص مثل عبد الباسط في هذه الامه جعلني اشعر ان هذه الامه ما زالت بخير و اقول اخي عبد الباسط كل الاحترام و التقدير لك و ارجو ان تعتبرني من الان في خدمتك بما استطيع ان اقدمه لك.
واصف غرابه ماجستير علوم بيئية البريد الالكتروني: ghidiah@yahoo.com الموضوع: أصدقاء البيئة التعليق:
اتفق كثيرا مع الاستاذ واصف غرابة، واعتقد ان الكاتب عبد الباسط خلف من المميزين في الحديث عن البيئة فقد قرأت له مرة في مجلة البيئة والتنمية التي تصدر في بيروت. ويعجبني في اسلوبه الذي يقدم تجربته وطفولته عن المواضيع التي يطرحها. غيداء سعيد نابلس
|
||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||
|
الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة. |
||||||||||||||||