نفّذ مركز العمل التنموي معاً، 6 ورش عمل متخصصة بمشاركة140 مؤسسة وطنية ودولية عاملة في فلسطين، وذلك في إطار مشروع "حماية عمال الإغاثة الإنسانية"
وخلال الورش، شدّد المركز على أهمية تضافر الجهود الوطنية والحكومية والدولية لضمان حماية عمال الإغاثة الإنسانية، وتعزيز قدرتهم على الصمود ومواصلة أداء رسالتهم النبيلة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية والحرب المستمرة على الشعب الفلسطيني. كما ناقشت الورش أبرز التحديات التي تواجه العاملين في الميدان، وضرورة تطوير وتفعيل آليات الاستجابة السريعة لتقليل المخاطر والانتهاكات التي قد يتعرضون لها أثناء عملهم والتي ستنعكس سلباً على عملهم الإنساني مع الأفراد الأكثر حاجة وهشاشة.
وتندرج هذه الأنشطة ضمن مبادرة "حماية عمال الإغاثة الإنسانية"، التي أُطلقت في يناير 2024 كآلية استجابة سريعة لإسناد المنظمات غير الحكومية، ودعمها في حماية موظفيها المتضررين من المخاطر والحوادث، ومنع تعرضهم لمزيد من الأذى. وتُدار المبادرة من خلال اتحاد منظمات غير حكومية، بتمويل من الإدارة العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (ECHO)
وفي هذا السياق، دعا مركز العمل التنموي-معاً كافة المؤسسات الوطنية والدولية إلى الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي يقدمها المشروع، والتي تشمل فرص الحصول على منح لدعم وتمكين عمال الإغاثة، وتطوير مبادرات عملية تسهم في تعزيز الحماية والجاهزية المؤسسية لمواجهة أي انتهاكات محتملة.
وأكد المركز أن التقدّم للاستفادة من هذه الخدمات يشكّل استثماراً استراتيجياً في تمكين المؤسسات من التعامل مع حوادث الانتهاكات التي تتعرض لها، وتعزيز صمود الطواقم الإنسانية، وضمان استمرارية عملها في خدمة الفئات الأكثر هشاشة واحتياجاً في ظل الواقع الغير إنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة.
