القيادة الإسرائيلية أشبعت الإسرائيليين ثرثرة عن المفاعلات النووية الإيرانية ولكنها تعجز عن حمايتهم من التهديد الكيميائي الجاثم بمحاذاة منازلهم
12 ألف طن من غاز الأمونيا المميت في حيفا قد ينفجر في أي لحظة بسبب قصف صاروخي والنتيجة 17 ألف قتيل و77 ألف إصابة
الصواريخ التي قد تقصف المنشآت الكيميائية ستتحول عمليا إلى حرب كيميائية
جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية
تقع أرواح مئات آلاف الإسرائيليين في حيفا والمستعمرات المحيطة بها، تحت تهديد ملموس وفوري، بسبب نحو 12 ألف طن من غاز الأمونيا السام والمميت، والمعرض للانتشار والانفجار في أي لحظة، بسبب قصف صاروخي، أو هجوم عسكري، أو كارثة صناعية أو هزة أرضية. هذا ما كشفه تحقيق أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في آب الماضي؛ حيث أكد التحقيق بأن أعدادا كبيرة من الإسرائيليين في شمال فلسطين معرضون لأحد أكبر التهديدات على حياتهم.