في يوم الطفل الفلسطيني، وفي ظل التصعيد العسكري المستمر، كشفت إحصائيات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن أرقام مروعة حول الوضع المؤلم للأطفال في غزة والضفة الغربية.
منذ بداية الحرب على غزة، استشهد أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني، فيما أصبح أكثر من 17 ألف طفل يتيماً نتيجة فقدانهم لأحد الوالدين أو الافتراق عنهم.
يُشكل الأطفال ما نسبته 31% من إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الفاجعة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني في ظل هذه الأوضاع الصعبة.
إضافةً إلى الخسائر في الأرواح، تعرض أكثر من 10,000 طفل لبتر أطرافهم نتيجة الإصابات البالغة التي تعرضوا لها جراء القصف. كما استشهد نحو 13,000 طالب فلسطيني في قطاع غزة، بينما أصيب حوالي 22,000 آخرين. هذا بالإضافة إلى نحو 800,000 طالب فلسطيني حُرموا من التعليم بسبب تدمير المدارس والمرافق التعليمية. إن هذه الأرقام الصادمة تبرز الأثر الكارثي الذي خلفته الحرب على الجيل الفلسطيني الناشئ، الذي يعاني من القتل والتهجير وفقدان الأمل في المستقبل. ورغم هذه المحن، يواصل الشعب الفلسطيني صموده في مواجهة العدوان والاحتلال، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم