; اصدقاء البيئة والتنمية
 
 
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
حزيران 2013 - العدد 55
 
Untitled Document  

:اصدقاء البيئة و التنمية
_______________

"عيون" طاليتا قومي "تحرس" طيور فلسطين!

1
1


"عيون" طاليتا قومي "تحرس" طيور فلسطين!

عبد الباسط خلف
خاص بآفاق البيئة والتنمية

وصل الأسبوع الوطني الأول لمراقبة الطيور، خط النهاية،  بداية أيار الفائت، بعد أن نقل عملياً مفهوم مراقبة الطيور وتحجيلها لمئات الطلبة في مدارس بيت لحم وجارتيها اللصيقتين: بيت جالا وبيت ساحور. فيما شاركت وفود أجنبية من سويسرا في النسخة الأولى من أول أسبوع لمتابعة الطيور ووسمها بحلقة معدنية تحمل اسم فلسطين.
ووفق التصريحات المشتركة لمركز التعليم البيئي، ووزارة شؤون البيئة، فإن إطلاق الأسبوع جاء استكمالاً لما أعلنه المطران منيب يونان، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، والوزير يوسف أبو صفية، خلال المؤتمر الثالث للتوعية والتعليم البيئي والذي عقد نهاية الشتاء الماضي بتنظيم من المركز.

طائر هازجة النهر وهو من الطيور النادر جدا وقد سجله باحثو مركز التعليم البيئي في بيت جالا
عصفور الشمس

530 طائراً  لفلسطين
يقول المدير التنفيذي لـ "التعليم البيئي" سيمون عوض إن دلالات هذا الحراك، تأتي بعد أيام من احتفال دول العالم بيوم الطائر العالمي، في الأول من نيسان، واستعدادها لإحياء يوم الطيور المهاجرة منتصف أيار. وتهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي بالطيور وأهميتها، وتلفت أنظار المواطنين ودول العالم إلى فلسطين، وتنوعها الحيوي المميز، وتجذب انتباه العالم إلى تراثنا المسلوب.
يتابع عوض، وهو يمسك بيده طائراً صغيراً: ساهم الأسبوع المشترك بين المركز والوزارة في تطوير الوعي البيئي، والتعريف بالتنوع الحيوي الثري لوطننا، الذي احتضن تاريخيا 530 نوعاً من الطيور المختلفة، فيما يزيد عدد الطيور في الضفة الغربية وقطاع غزة حالياً عن 347 نوعاً.
ويرى القائمون على الحدث الأول محلياً، إن الفعاليات الخمس في محافظات: بيت لحم، والقدس، وأريحا، منحت عشرات الطلبة والمواطنين والزوار الأجانب، فرصة لدراسة الطيور عن كثب، ومراقبتها، والتعرف على عالمها، وتصنيفها ومعرفة موائلها وتسمياتها العلمية، وأسمائها الشائعة والمتداولة، وطرق تكاثرها. كما شاهدوا عن كثب ما تفعله انتهاكات الاحتلال من تدمير لبيئاتها وموائلها، وتنبهوا إلى خطورة الصيد الجائر.

بوابة عالمية
ووفق مصادر المركز، الذي يتخذ من مدرسة طاليتا قومي ببيت جالا مقراً له، ولمحطة مراقبة الطيور، فإن فلسطين تتميز بمكانة هامة كونها بوابة للطيور العابرة والمهاجرة من القارة الأوروبية الباردة والمتجهة جنوباً إلى إفريقيا بحثاً عن الدفء وإلى أقاصي آسيا، وبالتالي اصبحت فلسطين موئلاً هاماً للعديد من الطيور التي استقرت فيها أو اتخذتها ممراً لهجراتها كل عام.
ويطمح عوض أن يتمكن مركزه بالتنسيق مع وزارة شؤون البيئة من الإعلان عن عصفور الشمس الفلسطيني كطائر وطني لفلسطين. يفيد: كما تفتخر الدول برموزها الوطنية المختلفة مثل العلم والحدود، فإنها تفتخر بالزهرة الوطنية والطائر الوطني كرمز من رموز السيادة.

دهشة
فيما أبدى طلبة البطريركية للروم الكاثوليك ببيت ساحور، إندهاشهم من طيور الشحرور، وأبو سمرة، والعندليب، وأبو زريق. وأخذوا يدققون في ألوانها وحجمها، ثم ما لبثوا إلا وقاموا بتحجيلها، بمساعدة طاقم المركز، ليطلقوا سراحها، بعد وقت قصير.
تقول الطالبة ميساء أبو عيطة: راقبنا الطيور عن قرب، وتابعناها بالمناظير، وهي تحلق في عنان السماء، وتعرفنا على طائر السمامة الشائع، الذي يعتبر زائرا صيفيا مفرخًا في فلسطين. وصرنا نميزها من حيث لونها، وشكل جناحها، وحجم الجسم، واندهشنا لمعرفة أن هذا الطائر الصغير يستطيع التهام 5000 حشرة يومياً!
ومما تعجبت له منه أبو عطية، ورفاقها ان الطائر الذكر أجمل من الأنثى والتي تكون بألوان الطبيعة؛ لترقد على بيضها، لعدم لفت انتباه المفترسات اليها.
ويقول الطلاب إنهم ذهلوا عندما علموا بأن لفلسطين طائراً وطني، هو عصفور الشمس الفلسطيني.
فيما ترى أبو عيطة اهمية إدراج هذا الطائر في المنهاج الفلسطيني لتدريسه؛ إذ لم يسبق لهم ان سمعوا بهذا الطائر الصغير.
يقول الطالب رامز مصلح: أثناء المراقبة لاحظت بأن الطيور صغيرة الحجم منتشرة على الأشجار ولا وجود لطيور كبيرة الحجم، فسألت عن السبب، وتعجبت عندما علمت بأن الطيور الكبيرة تهاجر أثناء النهار، مستفيدة من تيارات الهواء الساخنة، التي تستطيع أن ترفع الطائر مسافات عالية في السماء، حتي يقطع مسافة كبيرة دون أي جهد، أما الطيور الصغيرة فتهاجر في فترة المساء هرباً من المفترسات.

مراقبة الطيور في محطة التعليم البيئي
مراقبة الطيور في مركز التعليم البيئي

متحف طبيعي
يتابع: تجولنا في متحف التاريخ الطبيعي بالمركز، وشاهدنا عدداً كبيرًا من الطيور المحنطة مثل: بومة السمك البنية، وعصفور الشمس الفلسطيني، والعويسق، وصائد السمك أبيض الصدر، واللقلق الأبيض والبجعة بالإضافة الى التمساح، والمدرع، والوطواط، والخفاش، والبوم.
وبحسب الشاب حنا الحذوة، الموظف في "التعليم البيئي"، فإن مفهوم مراقبة الطيور وتحجيلها، غير واضح بالنسبة للناس بعد، لكنهم مع هذا يستمتعون  بمعظمهم  خلال الجولات الميدانية والإمساك بالطيور، وبشكل أكبر من القراءة في الكتب.
يقول: مع أننا نروج لتجنب الصيد الجائر للطيور، إلا أننا اصطدنا هذا الأسبوع هدفين بحجر واحد: فعلمنا عشرات الطلبة عن طيور بلادنا، ونقلنا لهم رسائل تدعوهم إلى تحاشي صيدها.
فيما أعاد حراك أسبوع مراقبة الطيور الطفولة إلى سيمون عوض المولود في شباط سنة 1967، في بلدة بيت حنينا المجاورة للقدس. يقول: كنت أمضي وقتاً طويلاً في مراقبة البيئة المحيطة بالبلدة، فتعرفت إلى بعض ما في الجبال والوديان وما تكتنزه من تنوع حيوي ونباتي فريد. وما زلت أتذكر إلى اليوم، الرحلات المدرسية التي شاركت فيها وتلاميذ مدرسة الكاثوليك، وجعلتني ألتصق بالطبيعة وأهتم بها، حيث تعرفت من خلالها إلى الغزلان وطيور الحجل والبلبل وعصفور الشمس الفلسطيني وغيرها.
يزيد: واصلت الاهتمام بالبيئة، واشتركت في دورات متقدمة في عالم الطيور، جرت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وبولندا، وشاركت في كثير من المؤتمرات الدولية المتخصصة.
حصل عوض على شهادة دولية مختلفة أهلته لأن يكون أول عربي يحوز شهادة علمية في تصنيف الطيور المغرّدة. والشهادة هي ميدانية علمية تعتمد على قدرة حاملها لأن يتعامل مع تصنيف الطيور وتحجيلها، والقدرة على الإمساك بها من خلال الشباك، بدون تعريض سلامتها لأي أذى، فضلا عن متابعة حياتها على نحو متواصل، والتأكد من المعلومات العلمية المتصلة بالطيور.

4
5
تحجيل طائر في مركز التعليم البيئي
مراقبة الطيور في بيت جالا

تحجيل
يفيد: أهلتني الشهادة على إطلاق محطة لتحجيل الطيور في مدينة بيت جالا، العام 2000، وكنا من أوائل الدول العربية التي بدأت في هذا المجال. وأيضاً ساهمنا في افتتاح محطة مماثلة في مدينة الزرقاء الأردنية.
ويرى الزائر لمركز التعليم البيئي في مدرسة طاليطا قومي ببيت جالا، ثراء وتنوعاً في الأشكال التي يقدمها، ففي الركن الأول يستقر متحف للتاريخ الطبيعي تحتفظ مساحاته بعينات لأكثر من 2500 نوعاً من الطيور والحيوانات المختلفة المحنطة. وفي أقسام مجاورة  ترقد بعض المتحجرات التي تعيد عجلة الزمن بعمرها إلى الوراء لملايين السنوات.
يواصل:  لن تنتهي أعمال "تحجيل الطيور ومراقبتها" رغم انقضاء الأسبوع الوطني الأول، فهي محطة مفتوحة للزائرين والباحثين وتلاميذ المدارس، ويتجاوز عدد هؤلاء سنويًا  4000. كما أصدرت عام 2004 كتاباً عن طيور فلسطين وتصنيفاتها، وأسعى للوصول إلى رقم علمي ودقيق لعددها، مع أن بعض الأرقام تشير إلى وجود أكثر من 500 نوع منها.

ندرة
فيما سجل باحثو "التعليم البيئي"، قبل ثلاثة أسابيع، طائراً نادراً جداً، يدعى "هازجة النهر"  Warbler     River   واسمه اللاتيني Locustella fluviatilis  ، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني الأول لمراقبة الطيور، الذي أطلقه المركز ووزارة شؤون البيئة.
ووقع الطائر والذي  يعتبر مهاجرا عابرا  ونادر جداً خلال الهجرة الربيعية في شباك المتدرب محمد حسن، أثناء مراقبة الطيور وتحجيلها في محطة طاليتا قومي ببيت جالا.
وبحسب الباحث في المركز ميشيل فرهود، فإن "هازجة النهر" بني رمادي، ويبلغ طوله  15 سم، فيما  يزن 18 غراماً، ويتميز عن بقية أصناف الطيور بالخطوط والنقاط الموجودة على صدره، وبالغطائيات الطويلة ذات اللون البني بنهايات بيضاء أسفل الذيل.
ودرب الباحثون " المئات من طلبة فلسطين على الإمساك بالطيور وتحجيلها، وفق أسلوب علمي،  وبواسطة شباك خاصة، لا تتسبب بالأذى للطيور. وتجولوا بين جبل المخرور في بيت جالا، وبرية زعترة، ووادي القلط، ومحطة طاليتا قومي.
ووفق سيمون عوض،  فإن محطة طاليتا قومي تستقبل  وتحجل آلاف الطيور سنويا، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي. وتقع على أحد أهم خطوط هجرة الطيور الرئيسة.
ويعتبر "التعليم البيئي" الشريك العربي الأول في منظمة الطيور الأوروبية 'SEEN '، ويمثل فلسطين في مؤتمراتها السنوية. وسبق أن سجل طيوراً نادرة أخرى، مثل "خاطف الذباب" أحمر الصدر، الذي يعتبر من الانواع النادرة جدا والتي تعبر منطقة الشرق الاوسط خلال الهجرة الخريفية.

ناشطات فلسطينيات يراقبن الطيور في محطة المراقبة بمدرسة التعليم البيئي في بيت جالا

دعوة
ويتابع عوض: في فلسطين خمس مجموعات من الطيور: المقيمة( المستوطنة)، والزائرة الصيفية، والمهاجرة، والزائرة الشتوية، والمشردة، لكن الواجب  يحتم أن نبدأ جميعًا، قبل أي خطوة بحملة للتعريف بالتنوع الفريد لفلسطين: طيورها ونباتها أيضاً، ثم ننطلق لصيانة النظم البيئية والمحافظة عليها من التخريب. والاعتناء بموائل الطيور والمحافظة عليها. بجوار حماية الأنواع المهددة بالانقراض منها، ومحاربة الصيد الجائر الذي تتعرض له، وحظر الاتجار بالحيوانات البرية، وإنشاء قاعدة معلومات ثرية لتوثيق الطيور: مساراتها، وخطوط هجرتها، وأماكن تفريخها، وكل ما يتصل بها.
ينهي: تنقصنا أيضاً استراتيجية وطنية خاصة بحماية التنوع الحيوي، والإعلان عن المنطقة المهددة بالانقراض وصون المناطق المهمة للطيور، وسن تشريعات وتفعيل القوانين السارية لغرض حماية التنوع الحيوي. عدا عن الالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وتبادل الخبرات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

 

سياسات كفاءة الطاقة في المعدات والأجهزة

وكالة الطاقة الدولية / خاص بآفاق البيئة والتنمية

يمثل الاستخدام العالمي للمعدات احد أسرع أعباء الطاقة نموا. تستهلك الأجهزة المنزلية وحدها أكثر من 30% من الكهرباء في معظم الدول.
تقدر وكالة الطاقة الدولية انه اذا تم تنفيذ التوصيات التالية على الصعيد العالمي قد يؤدي ذلك إلى تخفيض استهلاك الأجهزة على نحو مجد اقتصاديا بمقدار الثلث بحلول عام 2030. يمكن ان توازي هذه الوفورات 12،8 إكساجول في العام لما مجموعة 2,2 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون في العام بحلول عام 2030.
ومن الضروري تطبيق نظم كفاءة الطاقة الخاصة بالمعدات بفعالية. علاوة على ذلك، بما ان إبقاء الأجهزة في وضع الإسبات يمثل ما بين 2% و 11% من الاستهلاك المنزلي للكهرباء في الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية، فيمكن ان تؤدي مبادرة الواط الواحد للوكالة والإدارة الفاعلة  للكهرباء في وضع إسبات يتراوح ما بين 5% و 70%.
يمكن للتوسع في انتاج أجهزة التلفزيون متعددة الوظائف والأكثر تعقيدا التي تظل تعمل لفترات أطول ان يتسبب في تضاعف استهلاك أجهزة التلفزيون للكهرباء عالميا بحلول عام 2020. فإن الترويج لأكثر التقنيات المتاحة كفاءة وتحفيز الأسواق على بيع التقنيات الحديثة سيكونان من العوامل الضرورية لتحقيق وفورات الطاقة في هذه القطاع.
إن الأجهزة والمعدات تمثل إحدى اسرع أعباء الطاقة نموا في معظم الدول. وتوصي وكالة الطاقة الدولية بعمل الاتي:

المتطلبات او الملصقات الاجبارية لأداء الطاقة:  
- يجب على الحكومات ان تعتمد متطلبات إلزامية لأداء الطاقة وان تعتمد، اذا كان ذلك مناسبا، ملصقات مقارنة للطاقة على مختلف انواع الأجهزة والمعدات على مستوى يتسق مع افضل الممارسات دوليا.
- يجب تخصيص الموارد الملائمة لضمان الحفاظ على الأموال وفرض المتطلبات بفعالية.

أطوار الاستهلاك المنخفض للكهرباء للمعدات الكهربائية
- يجب ان تعتمد الحكومات نفس الحد الأقصى "العرضي" (horizontal) لمبادرة الواط الواحد وتطبقه على جميع المنتجات التي ينطبق عليها تعريف اللجنة الدولية للتقنيات الكهربائية لوضع الإسبات مع استثناءات محدودة.
- يجب ان تعتمد الحكومات السياسات التي تتطلب دخول الأجهزة الالكترونية في طور الاستخدام المنخفض للكهرباء ذاتيا بعد مرور فترة معقولة على عدم استخدامها.
- يجب ان تضمن الحكومات ان الاجهزة الالكترونية المتصلة بالشبكات تصل باستهلاك الطاقة الى الحد الادنى مع إعطاء الأولوية لتأسيس بروتوكولات لإدارة الطاقة تشمل جميع أطراف الصناعة.
- من اجل تعزيز كفاءة الطاقة عبر الشبكات الالكترونية، يجب على الحكومات ان:
- تصدر تعليماتها للسلطات العامة والخاصة المختصة بالمعايير لضمان تطوير بروتوكولات تشمل جميع أطراف الصناعة لدعم إدارة الكهرباء في الأجهزة والمعدات، بما في ذلك الأجهزة المتصلة بشبكات تضمن تطوير وتطبيق تلك البروتوكولات.

اجهزة التلفزيون وأجهزة إشارة البث ومحولات التلفزيون الرقمية:
- تستخلص وكالة الطاقة الدولية أن افضل الممارسات الدولية المتعلقة بأجهزة اشارة البث الكفوءة من حيث استهلاك الطاقة هي السياسات التي تحدد معياراً ادنى للكفاءة لمحولات التلفزيون الرقمية. يجب ان تقوم هذه النظم بالآتي:
* تحديد اقصى مستويات الكهرباء عند تشغيل الجهاز وعند إغلاقه؛
* ضمان سهولة تحويل المستهلك للجهاز ليعمل على مستوى اقل استخداما للكهرباء.
- هناك جانب  آخر لأفضل  الممارسات وهو ضمان استيفاء الوحدات المدعمة من الحكومة لمتطلبات اعلى للكفاءة.
- يجب ان تطبق الحكومات تدابير سياسات كفاءة الطاقة لأجهزة التلفزيون وأجهزة إشارة البث المصممة من اجل:
* الترويج لأفضل تقنيات وأجهزة التلفزيون من حيث الأداء.
* تحفيز تقنيات التلفزيون الجديدة التي تهدف الى تخفيض استهلاك الطاقة بمقدار النصف (مقارنة بمستويات الاستهلاك الحالية) على دخول السوق؛
* الوصول للحد الادنى من الطاقة التي يستخدمها عملاء شركات التلفزيون في تلقي تلك الخدمات عن طريق ضمان إدماج تلك المتطلبات في اتفاقيات عقود الامتياز او الترخيص ذات الصلة التي تسمح لشركات التلفزيون بالعمل.

معايير الاختبار وبروتوكولات القياس
يجب على الحكومات أن:
- تراجع معايير قياس الطاقة المستخدمة حاليا لتحدد ما اذا كانت تتسق مع متطلبات السياسة الوطنية.
- تدعم تطوير واستخدام معايير القياس الدولية، عند الحاجة، من أجل المساعدة في مقارنة الأداء وتحديد المعايير القياسية للمنتجات المتداولة تجاريا مع تقليص تكلفة الامتثال.

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية