July 2010 No (27)
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
تموز 2010 العدد (27)
 
:اصدقاء البيئة و التنمية

 

كيف نقلل من مخاطر الأشعة الراديوية غير المؤينة المنبعثة من أجهزة الخلوي؟

 

كيف نقلل من مخاطر الأشعة الراديوية غير المؤينة المنبعثة من أجهزة الخلوي؟

خاص بآفاق البيئة والتنمية

حذرت أبحاث كثيرة من مخاطر الإشعاعات المنبعثة من أجهزة الخلوي.  وآخر أهم وأضخم هذه الأبحاث ما عرف بـِ "الإنترفون"؛ وهو البحث الخاص بالأشعة الخلوية.  وقد بين هذا البحث أن خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى المدمنين على استخدام الهاتف الخلوي يرتفع ليصل إلى نسبة 40%.  كما أن احتمال الإصابة لدى مستخدمي الخلوي من الوزن الثقيل أكبر بمرتين من المستخدمين النادرين.
السؤال المباشر والعملي الذي يهمنا كمستهلكين هو:  كيف نقلل من مخاطر الأشعة الراديوية غير المؤينة المنبعثة من أجهزة الخلوي؟
نطرح فيما يلي سبع طرق لتقليل الأضرار الصحية التي قد تنجم عن استعمال الخلوي.
أولا:  فحص المستوى الإشعاعي للجهاز.  وهذا يعني، فحص المستوى الإشعاعي للجهاز (SAR ) قبل شرائه، وهو ما يظهر في الورقة الإرشادية المرفقة بالهاتف الخلوي، كما يتم نشره أيضا في بعض مواقع الإنترنت.  وكلما كان مستوى أل SAR أعلى، كان الجهاز أكثر خطورة.  وإجمالا، يعد مستوى  SAR 0.7 وما دونه مقبولا، وبخاصة في بعض أنواع الأجهزة الحديثة التي ينبعث منها هذا المستوى الإشعاعي.
ثانيا:  إبعاد الجهاز عن الجسم.  يوجد العديد من القطع التي تمكننا من الحديث في الأجهزة الخلوية، بعيدا عن الرأس.  فاستخدام السماعات السلكية أو السماعة الخاصة بالسيارة، أو حتى مُكَبِّر الصوت في ذات الجهاز، يقلل كثيرا شدة الإشعاع التي تخترق أنسجة الجسم.  وهنا تجدر الإشارة إلى أن السماعات اللاسلكية من نوع "بلوتوث" التي يتم تثبيتها على الأذن، لا تخفض الإشعاع.
ثالثا:  الإمساك بالجهاز الخلوي من أطرافه.  واللافت، أن معظم شركات الخلوي توصي الإمساك بالجهاز بحيث لا تغطي راحة اليد جزءه الخلفي الذي تنبعث منه الأشعة، علما بأن تغطية مؤخرة الجهاز بواسطة راحة اليد يزيد البث في الجهاز وبالتالي انبعاث أشعة أكثر.          
رابعا:  الانتباه إلى شدة الإشارات التي على الشاشة.  فمن المعروف أنه كلما انخفضت شدة استقبال الهواتف الخلوية زادت شدة بثها.  ويتم التعبير عن شدة الاستقبال بواسطة الخطوط التي على الشاشة.  وكلما ازداد عدد الخطوط على الشاشة، كان الاستقبال أفضل، وبالتالي قل احتمال انبعاث أشعة قوية.  وعلى سبيل المثال، يعد الاستقبال في المصاعد والطوابق التي تحت الأرض سيئا، لذا؛ يفضل الامتناع عن المكالمات غير الضرورية.
خامسا:  فحص مدة الحديث بالهاتف الخلوي.  بما أن للأشعة الخلوية تأثير تراكمي؛ فمن الضروري فحص المدة الزمنية للحديث في الخلوي، وذلك لإدراك مدى الضرر الذي يمكن أن يتسبب فيه الإشعاع الخلوي.  ولإجراء القياس الزمني، يجب تصفير عداد الدقائق في الجهاز أسبوعيا.
سادسا:  الامتناع عن الكلام؛ إذ يمكن للرسائل المكتوبة (SMS ) أن تستبدل الكثير من المحادثات الكلامية، علما بأن هذه الرسائل أرخص وتقلل كثيرا من الأشعة.  وحاليا؛ تتوافر في الأسواق تقنية القراءة الصوتية للرسائل المكتوبة التي قد تصلنا أثناء سياقة السيارة.  و يتوقع، في المستقبل القريب؛ بلورة تقنية خاصة ترد على الرسالة بالنيابة عنا.
سابعا:  تثبيت قطعة خاصة لفحص شدة الأشعة.  وفي حال عدم استغنائنا عن الأجهزة الأكثر إحكاما مثل "الأيفون" وبعض أجهزة "نوكيا" المعروفة بـ smart-phones ، والتي تتميز بمستوى أشعة أعلى؛ فيمكننا عندئذ، تثبيت قطعة خاصة لقياس شدة الإشعاع.   

 

اغنية السحاب

اضغط هنا للاستماع

 

رحلة الى البحر- برنامج إذاعي إرشادي-

اضغط هنا للاستماع

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
  مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية