بايدن يدعم مشروعًا نفطيًا عملاقًا رغم مخاطر المناخ

واشنطن/ آفاق البيئة والتنمية: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه لمشروع عملاق لشركة كونوكو فيليبس الأميركية للنفط في شمال غرب ألاسكا، الذي انتقده المدافعون عن البيئة ووصفوه بأنه لا مكان له في عالم الاحتباس الحراري، حتى مع سعيه لمنع أعمال الحفر المستقبلي في مياه وأراضي منطقة القطب الشمالي الأميركية، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ في آذار الماضي.
ويمثل هذا النهج محاولة بايدن للتوصل إلى حل وسط، فيما يسعى إلى تسريع عملية التحول بالابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري مع الالتزام بالقرارات القانونية للحكومات السابقة.
وأبرمت شركة كونوكو فيليبس بعض عقود الإيجار التي تدعم تطوير مشروع ويلو النفطي لإنتاج 600 مليون برميل من النفط منذ عام 1999، والذي وُوفِقَ عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومع التفويض الجديد لوزارة الداخلية، سيسمح للشركة الآن بالحفر من ثلاث نقاط عبر موقع "ويلو" في منطقة احتياطي البترول الوطني – ألاسكا.
وقالت شركة كونوكو فيليبس، التي سعت في الأصل إلى حفر خمس منصات آبار في ويلو، إن أي شيء يقل عن ثلاثة لن يكون مقبولًا.
ولكن تحركات بايدن للحفاظ على البيئة تعني أنه سيكون لشركات النفط أيضًا فرصًا أقل بكثير لإيجاد وتطوير آفاق شمال الدائرة القطبية الشمالية.
ويمثل هذا الدعم أحد أهم قرارات بايدن بشأن المناخ حتى الآن، وهو الذي أسَّس حملته الانتخابية على تعهد بمنع أي حفر جديد على الأراضي العامة وترأَّس عملية استثمارات حكومية شاملة في مجال الطاقة النظيفة.
المصدر: DPA