قراءة في كتاب: تحدي عدم المساواة العالمية
اسم الكتاب: تحدي عدم المساواة العالمية ( نظريات التنمية وممارساتها في القرن الـ21)
عدد الصفحات: 272 من القطع المتوسط
دار النشر: Palgrave Macmillan
سنة الإصدار: 2007
إعداد: ربى عنبتاوي
يوفر هذا الكتاب تغطية شاملة عن المناهج النظرية الكلاسيكية والأكثر حداثة حول عدم المساواة والفقر، ويستعرض تقييماً شاملاً للتنمية في القرن العشرين وآفاقها في القرن الحادي والعشرين. مع المراعاة الكاملة لتأثير العولمة والهيمنة الأميركية، وتحديات الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية، كما يحدد مجموعة من الآراء البديلة، ونماذج ومسارات للتنمية استناداً على الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة.
ألف هذا الكتاب الذي يعطي فكرة شاملة عن التنمية العالمية بين تقييم الماضي والحاضر نخبة من أساتذة الجامعات وهم: اليستير غريغ رئيس كلية العلوم الإنسانية في الجامعة الوطنية الاسترالية، وديفيد هولمي بروفسور في دراسات التنمية، ومدير معهد أبحاث الفقر المزمن في جامعة مانشستر، ومارك ترنر بروفسور في كلية الإدارة والسياسات، جامعة كانبيرا استراليا.
بالرغم من جهود التنمية في الستين سنة الماضية إلا أن ثروات الشعوب ما زالت بيد الأقلية الغنية على حساب الأغلبية الفقيرة، هذا ما يطرحه الكتاب عبر الحديث عن بدايات التنمية العالمية ودراسات التنمية، محاولاً استعراض النظريات الأساسية والقضايا التي كانت جزءاً ملحوظاً من تطور التنمية، دارساً تأثير العولمة والتنمية التي يقودها السوق العالمي والظروف السياسية، وشارحاً بالتفصيل أهداف الألفية الإنمائية والتحديات التي تطرحها، محاولاً تشكيل رؤية مستقبلية منافسة لمستقبل أفضل.
تناولت فصول الكتاب المضامين التالية: المقدمة( الحكاية حتى الآن)، الطبيعة لعدم العدالة والفقر، قياس التنمية، جذور مشاريع التنمية، مشاريع التنمية ما بعد الحرب، الإطار العام لمشاريع التنمية في أوائل القرن الحادي والعشرين، تحديات تنمية الألفية، العولمة وعدم العدالة، الحداثة، التنمية والمعارضين لهما، التنمية السياسية والمشاركة، الخلاصة: نهاية التنمية ونهاية عدم المساواة.