l رئيسي2
 
 

خليل التفكجي: القطار جزء من مخطط القدس 2020
القطار الخفيف المخترق قلب القدس... ظاهره مدني-بيئي باطنه استيطاني تهويدي
اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل: نركز جهودنا على دفع دول العالم  لمقاطعة الشركتين الفرنسيتين المساهمتين في مشروع الاستيطان في القدس

القطار الإسرائيلي يشق طريقه في وسط الأحياء المقدسية العربية

تقرير: ربى عنبتاوي
خاص بآفاق البيئة والتنمية

"اعتقد أن هذا المشروع (السكك الحديدية) ينبغي أن يتم على أية حال، إن أي شيء يمكن القيام به لتعزيز البناء في القدس وتقويتها وتوسيعها، بحيث يضمن استمرارها إلى الأبد كعاصمة الشعب اليهودي والعاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، ينبغي أن ينفذ ".
ارائيل شارون،  آب 2005 ، خلال افتتاح مشروع السكة الحديدية في القدس.

 

أعوام عديدة مضت منذ النكسة، وبلدية الاحتلال الإسرائيلي تبرع كعادتها في عمليات تغيير معالم المدينة وفرض الحقائق على الأرض، ففي بداية عام 2005 بدأت قوات الاحتلال بأعمال الحفريات والبنى التحتية لخط القطار الأول على الشارع الرئيسي في شعفاط، بحيث يمتد من منتصف شعفاط شمال مدينة القدس إلى جنوب بيت حنينا، وكذلك على طول الشارع المؤدي إلى البلدة القديمة بالقرب من باب العامود، بحيث سيعمل الخط الأول على وصل مستوطنة بسجات زئيف والنبي يعقوب إلى الشمال من مدينة القدس،  ويتضمن إقامة 20 محطة، بحيث سيخدم 100 ألف مستوطن بشكل يومي.
النظرة الأولية السطحية لمشروع القطار الخفيف، تضعه في خانة المواصلات السريعة، الآمنة، الاقتصادية والصديقة للبيئة. وجميعها صفات حقيقية لا جدال عليها، ولكن في السياق الإسرائيلي، فالأمر يتجاوز الأهداف البيئية إلى الرؤية السياسية، فنظام القطار الخفيف يشكل جزءاً من خطط الاحتلال التوسعية للسيطرة على المدينة ومحيطها، حيث أعلنت قوات الاحتلال أنه مع العام 2020 سيكون هناك ثمانية خطوط تمر وتربط جميع المستوطنات حول وداخل القدس ببعضها وبمركز المدينة.

القطار الإسرائيلي سياسي بحت وليس بيئي أو مدني

المستوطنات المستفيدة من مشروع السكة الحديدية
سيخدم مشروع السكة الحديدية مواقع استيطانية حيوية تتمثل فيما يلي :
مستوطنتا بسغات زئيف ونفي يعقوب الواقعتان على طريق القدس -  رام الله، فوفقًا للمخطط ستعمل السكة على ربط الأحياء الشمالية من بسغات زئيف والنفي يعقوب بوسط المدينة، تحت ذريعة التخفيف وحل أزمة المرور في المدينة .

مفترق مستوطنة التلة الفرنسية على المدخل الشمالي للقدس الشرقية، حيث سيقدم المشروع خدمة لمستوطنة التلة الفرنسية وجميع المستوطنين القادمين من مستوطنات الشمال  (مودعين و عيليت وغيرها) عبر الطريق الاستيطانية 443.

تلة الذخيرة : هذه المحطة في القدس الشرقية سوف تخدم المستوطنين القادمين من مستوطنة معاليه ادوميم والكتل الاستيطانية المطلة على غور الأردن عبر طريق جبل الطور. كما ستخدم هذه المحطة العاملين في الوزارات الحكومية ومقر الشرطة، والتلاميذ والطلبة والمستوطنين القادمين من مستوطنة رامات اشكول ومعالوت دافنا، المتاخمة للشيخ جراح . أما المحطة الوحيدة التي ستعمل على خدمة الفلسطينيين فهي محطة الوقوف عند شعفاط. .

القطار الإسرائيلي في القدس يشكل جزءا من خطط الاحتلال التوسعية للسيطرة على المدينة ومحيطها

داوود يكتب قصته مع القطار
الشاب داوود حمودة منسق وحدة المعلومات والعلاقات في لجنة مقاومة الجدار، كتب عن تجربته مع القطار الذي غير معالم المنطقة من حوله، حيث قال: " منذ أكثر من خمسة أعوام، بدأت سلسلة من الحفريات على طول الشارع الرئيسي لحارتي شعفاط. وضعت أثناءها يافطات كبيرة بالعربية والانجليزية والعبرية تدل على ان هذه الحفريات هي لصالح بناء سكة حديد ستربط الحي ومناطق أخرى بالبلدة القديمة. هذه الحفريات، والشارع الرئيسي، لا تبعد سوى عدة أمتار من منزلي. في الحقيقة يمكنني رؤيتها من نوافذ بيتي الشرقية".
عندما بدأت أعمال البناء في شعفاط، يضيف داوود، تبين وجود أكثر من منطقة أثرية أو بقايا بيوت وقبور وغير ذلك تحت الأرض. بسبب ذلك جمد بناء السكة لمدة عام تقريبا كانت خلالها فرق العلماء بمعداتهم تحفر بتأنٍ هذه المناطق وتستخرج منها أشياءً بسيطة مثل الأواني والجرار وغير ذلك. كانت "بحراسة" الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود الإسرائيلي. الملفت، أن أياً منها لم تكن آثاراً يهودية ولذلك تم إصدار قرار بدفن هذه الآثار مرة أخرى ومن ثم استمرار بناء السكة.

القطار الإسرائيلي جزأ حي شعفاط المقدسي بالإضافة إلى التجزئة والعزل اللذين تسببا بهما الجدار العنصري

ونقلاً عن داوود فقد استمرت الحفريات وبدأ تضييق الشارع إلى النصف، كما هدمت بعض أسوار المنازل في مناطق مختلفة. الشارع الرئيسي والذي هو نفسه الشارع التجاري للحي، قلص من مسربين للسيارات إلى مسرب واحد! ويستهجن داوود : "شارع رئيسي وحيوي ويربط الحي بالجنوب مع البلدة القديمة وبالشمال مع بيت حنينا ورام الله صار نصف شارع! أخذ أحد المسارين من كل طرف والجزيرة لبناء السكة مع تمرير ممر للمشاة على الجانبين". ويكمل  بأن أغلب مستوطني الشمال والشرق يستخدمونه، ما خلق أزمة رهيبة في حركة السير وخاصة في ساعات الذروة للطلاب والموظفين فأصبح الشارع يثير الجنون عل حد تعبيره.

أزمة رهيبة
ويضيف داوود أنه بعد أن كانت الطريق من بيته إلى البلدة القديمة لا تأخذ سوى 10 أو 15 دقيقة في الأوقات العادية. أصبحت تصل إلى ساعة تقريبا على الشارعين الرئيسيين. كما تم إلغاء كل الالتفافات على جانبي الشارع بحيث يضطر سائق السيارة إلى الخروج من شعفاط كلها ليلتف ويعود بالاتجاه المعاكس، كما تم مضاعفة عدد الإشارات الضوئية على الشارع رغم أن من أساسيات تصميم الشوارع الحديثة، تقليل عدد الإشارات الضوئية، إضافة إلى زيادة ممرات المشاة ومعها مواقف السيارات والتي صممت بطريقة "غبية" تثير أزمة عند رغبة أحدهم بإيقاف أو إخراج سيارته من الموقف الجانبي".

تاجر الخضراوات ناصر السمان في شعفاط يؤكد بأن القطار سيضرب الاقتصاد الفلسطيني في المنطقة

ويتساءل داوود عند قراءته  في الصحف الإسرائيلية عن قطارات مضادة للرصاص والحجارة ومؤمنة بشكل جيد، حيث يتبادر في ذهنه: "مادام خايفين منا، ليش يبنوا القطار عنا؟؟ وإذا كان هذا شعورهم، فهل سيسمح لنا بركوب القطار؟ هل سيكون هنالك حاجز تفتيش عسكري عند الموقف؟  مضحك. يقولون أنه لخدمتنا أيضا ويعاملوننا كمجرمين في نفس الوقت. بالرغم من تصريحات الشركة الفرنسية التي تساهم في بناء القطار، حيث تقول أنه في الأغلب لن يكون هنالك حواجز تفتيش عسكرية عند المواقف، لكن من تجربتنا معهم هذا كلام لا معنى له. فماذا سيحصل لو حدثت عملية فلسطينية في القطار؟ ستتحول كل السكة إلى منطقة عسكرية محمية لتوفير الحماية للمستوطنين ركاب القطار. هذا ما حدث بأماكن أخرى، مثل مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية في القدس، والتي من المفترض أن تكون مؤسسة مدنية، فرعها المخصص للعرب، أصبح أشبه بثكنة عسكرية، ولإجراء معاملة هناك، يجب ان تمر بإجراءات تفتيش شديدة ومهينة".

تخوف التجار
ومن مدينة شعفاط التي يخترق القطار منتصفها، قال تاجر الخضراوات ناصر السمان الذي فتح محله منذ أشهر قليلة، بأن القطار الخفيف سيضرب الاقتصاد كله وكلمة "سيؤثّر" قليلة على حد تعبيره، لأن اعتماد الحركة التجارية في المنطقة تعتمد على زبائن السيارات الخاصة، وبعد التضييق بسبب القطار عدد الزبائن سيقل لا محالة.
أما صاحب "فلافل أبو منير"  فأشار إلى أنه أدرك المجازفة في اختيار هذا الموقع قبل أربعة أشهر، لكنه غامر بشيء أساسي وهو المأكولات السريعة من فلافل وساندويتشات، في مكان لا يوجد فيه الكثير من المطاعم، لافتا إلى أن القطار في حال تشغيله سيؤثر على الإقبال، حيث سيفصل الشارعين ويسمح بالعبور من مكانين مخصصين دون غيرهما، والمخالف سيغرّم.

داوود حمودة يقف في شرفة منزله بشعفاط ومن خلفه تماما القطار الإسرائيلي

التفكجي: بعض المواطنين تلقى تعويضات ليصمت
تشاءم مدير الخرائط وخبير الاستيطان في جمعية الدراسات العربية التابعة لبيت الشرق خليل تفكجي، عموماً في معرض سؤاله عن القطار والاستيطان، وتساءل: هل سيزيد القطار من واقع أن الأرض التي أقيم عليها شارع رقم واحد مصادره أصلاً؟؟ مضيفاً أن القطار جاء ليرسخ هذا الاستيلاء ويفرض وقائعَ على الأرض، بالإضافة إلى تعديه على الأملاك الخاصة للسكان، كما أجبر محطة شركة كهرباء القدس (فرع شعفاط) على تغيير موقعها. منوهاً إلى حقيقة مؤسفة، وهي تلقي عددٍ من سكان البيوت تعويضات مادية مقابل التنازل عن الأضرار والصمت.

"كل تصرف للاحتلال في القدس وراءه هدف سياسي"
ولفت التفكجي إلى التحول الذي أصاب شارع القدس الرئيس في منطقة شعفاط، والذي كان ممراً رومانياً قديماً، و"شارع الآباء" وفق التسميات القديمة، وحاله اليوم، مؤكداً أن الهدف من القطار سياسيٌ بحت وليس مدنياً كما يدعي الاحتلال، كما الممارسات جميعها في القدس تجاه المقدسيين تتم بشكل سياسي ممنهج، فلا يوجد أي قرار مدني غير مرتبط بقرار عسكري أو سياسي، لافتاً إلى أنه من المتوقع ان يزيد القطار عدد المستوطنين في مستوطنة بسغات زئيف إلى 100 ألف، بعد أن تحل أزمة المواصلات في شارع رقم 1  و13،  وأشار إلى أن مشروع القطار جزء من مخطط شبكة طرق (30)  والتي تشمل توسيع المستوطنات المقامة وإقامة حدائق تكنولوجية، ما يصب في هدف تطوير الأحياء اليهودية كأفضلية (أ).

متجر فلسطيني بمحاذاة القطار الإسرائيلي

"القطار ليس أزمة مرور بل أزمة هوية تهدد القدس"
وانتقد التفكجي عدم إدراك بعض الشرائح من المواطنين لخطر القطار. حيث يرونه فقط من منظور الأزمات وتضييق الشارع، غير مدركين الصورة الأعم وهي تبعاته على القدس وعروبتها. فالقطار جزء من كل وليس كل القضية، فالاحتلال ينظر للقدس كـ تل أبيب من حيث كونها مدينة متكاملة من تخطيط مدني، شبكة طرق، جسور وأنفاق. مضيفاً أن إسرائيل تسعى لتكون القدس ذات أغلبية يهودية وأقلية عربية وفق مخطط 2020، والعملية في أوجها، من خلال الإحصائيات التالية:  تم عزل 125 ألف فلسطيني بعد الجدار، مصادرة 14500 بطاقة هوية، 15-20 ألف  حالة طرد للفلسطينيين من منازلهم عبر الهدم والاستيطان، ووفق قانون تجميد لم الشمل (55 ألف فلسطيني) في القدس مهددون بالرحيل. وما سيتبقى هو 80 ألف فلسطيني، ستتم مساومتهم على الجنسية الإسرائيلية وإلا الرحيل، ما سيسقط الحق الوطني في القدس الشرقية.

اللجنة الوطنية تقاوم القطار بمناشدة دول العالم مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها
ومنذ بدايات العمل على مشروع القطار الاستيطاني، تنشط مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في مقاومته والتصدي له قدر الإمكان، ولهذا الغرض تم تشكيل اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BNC) )، التي كثفت وما تزال نداءاتها الموجهة لدول العالم بهدف الدعوة لإلغاء التعاقد مع شركة الستوم وفيوليا الفرنسيتين المتورطتين في تهويد القدس عبر مشروع السكة الحديدية المنفذ من قبل مجموعة شركات (Citypass) الفرنسية، وبالنتيجة مخالفتهما القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، حصدت اللجنة انتصارات عديدة في السويد، بريطانيا، فرنسا واستراليا، حيث قاطعت تلك الدول الشركتين، ما خسّر شركة فيولا عقودا بمليارات الدولارات، وأدى إلى إعلان نيتها الانسحاب من مشروع القطار الخفيف في القدس.
وفي خطاب أخير موجه للدول العربية، بعد التعاقد مع شركة الستوم في العديد من المشاريع المتعلقة بالطاقة والمواصلات وتحديداً دول الخليج، جاء فيه: " تساهم  شركة الستوم الفرنسية في تعزيز الاستيطان في القدس، حيث تملك حوالي 20 ٪ من أسهم هذه المجموعة (Citypass) وهي مجموعة شركات تجارية مساهمة  رسي عليها العطاء الذي طرحته حكومة الاحتلال في العام 2002 ، لإنشاء سكة حديدية للقطارات الخفيفة في القدس بهدف ربط المستوطنات المقامة في القدس الغربية بتلك المقامة في الشطر الشرقي من المدينة. يعمل هذا المشروع، على مبدأ الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، أي بين حكومة الاحتلال ومجموعة من الشركات التجارية الدولية، ما سيوفر لها الفرصة لتوفير رؤوس أموال ضخمة. وستجنى تلك الأموال على حساب معاناة المقدسيين الذين يتعرضون إلى سياسة ترحيل ممنهجة يفرضها عليهم الاحتلال لطردهم من المدينة" .

 

يدعي الإسرائيليون بأن القطار لخدمة المقدسيين أيضا ولكنهم يعاملون الأخيرين كمجرمين

مشروع السكة والقانون الدولي
وأشار البيان إلى أن مثل هذا المشروع يصب في صلب المشروع الاستيطاني المخطط للقدس، ما يشكل انتهاكا صارخًا للقانون الدولي، كونه يهدف إلى تغيير معالم المدينة المحتلة، ويكرس واقع الاستيطان، وأكدت على ذلك قرارات الأمم المتحدة،  478 269,  واللذان جاء فيهما أن "جميع التدابير التشريعية والإدارية والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتي ترمي إلى تغيير وضع القدس باطلة ولا يمكنها تغيير الحقيقة".

 

الاحتلال يخاطب العرب: " القطار سيسهل وصولكم للمستشفيات الاسرائيلية"
ونقلاً عن مواقع إسرائيلية فقد تركزت الدعاية على مزايا المشروع ذي الطابع المدني وليس السياسي، حيث تمت الإشارة إلى أن 98% من السكك الحديدية جاهزة، ومن المقرر ان يتم تسيير الرحلة التجارية الأولى للمشروع في نيسان 2011.

وتدعي تلك المواقع الإسرائيلية، بأن مشروع القطار الخفيف سيقدم خدمة هامة للغاية للسكان العرب في القدس الشرقية الذين يحتاجون إلى تحسين شبكة المواصلات العامة، وعلى هذه الخلفية فقد قامت بتحسين شبكة المواصلات بما فيها الحافلات الموحدة قبل انطلاق القطار الخفيف.

 

 

 وجاء في معرض ذكر المزايا: " إن القطار الخفيف سيربط بين أربع مستشفيات تخدم السكان العرب في القدس الشرقية وهم هداسا عين كارم  وشعاري تسيديك وبيكور حوليم وهداسا هار هتسوفيم".

التعليقات

شكرا على هذا التقرير الرائع الذي ولآول مرة يكشف الطبيعة العدوانية
الاستيطانية للقطار الإسرائيلي في القدس المحتلة، ويبين زيف الادعاء بأهدافه
البيئية أو الإنسانية ...
 
نبيلة السعدان

الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
  مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية