مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
تموز 2010 العدد (27)
إدارة الموارد الطبيعية: إسرائيل في المكان الرابع عشر بين أسوأ عشرين دولة في العالم
خاص بآفاق البيئة والتنمية
تم تدريج إسرائيل، مؤخرا، في المكان رقم 14 بين أسوأ عشرين دولة في العالم من ناحية إدارة الموارد الطبيعية المتاحة والممارسات المتعلقة بهذه الموارد، والآثار السلبية على البيئة. بينما احتلت، في التدريج العالمي المطلق، الموقع رقم 62 من بين 171 دولة.
وقد نفذ كلا التصنيفين مجموعة من الخبراء بقيادة البروفسور كوري بردشاو رئيس معهد علوم البيئة في جامعة "إدل إيد" في أستراليا، بالتعاون مع جامعة "برنستون" في الولايات المتحدة وجامعة سنغافورة.
وفي مجموعة التدريج النسبي الذي احتلت فيه إسرائيل المكان 14 من بين أسوأ عشرين دولة، جاءت سنغافورة في المكان الأول؛ ومن ثم جاءت كوريا الجنوبية، قطر، الكويت، اليابان، تايلاند، البحرين، ماليزيا، الفلبين، هولندا، الدنمارك، سيرلانكا وإندونيسيا. وجاءت بعد إسرائيل دول مثل بنغلادش، مالطا، الصين ونيوزلندا.
واحتلت سنغافورة الموقع السلبي الأسوأ عالميا بسبب كثافتها السكانية المرتفعة جدا والتي تعد الأعلى في العالم، وعدم عنايتها بالمحميات الطبيعية خلال العقود الأخيرة (المكانة الرابعة)، واستعمالها الكيماويات الزراعية بكثافة، وبخاصة المبيدات الكيماوية، فضلا عن تلويثها مصادر المياه الطبيعية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
ووفقا لذات التدريج، جاءت إسرائيل في المكان رقم 33 من ناحية الكثافة السكانية، وفي المكان 40 من ناحية النمو السكاني، وفي المكان 64 من ناحية جودة الحكم، وفي المكان 110 من ناحية الحفاظ على المحميات الطبيعية. إلا أنها جاءت في المكان الخامس (أي المتدني) من ناحية استعمالها الأسمدة الكيماوية، وفي المكان السادس من ناحية تلويثها مصادر المياه الطبيعية، وفي المكان التاسع من ناحية انبعاثاتها الكربونية، والمكان 128 من ناحية فقدان الغابات، والمكان 63 من ناحية تهديد الأنواع الحية بالانقراض.
أما الدول العشر الأكثر سوءا، حسب جدول التدريج العالمي (أي مدى التأثير المطلق) الذي جاءت فيه إسرائيل في المكان رقم 62 من أصل 171 دولة، فهي: البرازيل، الولايات المتحدة، الصين، إندونيسيا، اليابان، المكسيك، الهند، روسيا، أستراليا والبيرو.
وأهم المجالات التي اعتمدت كمعايير في التدريج هي: الكثافة السكانية في كل دولة، نسبة النمو السكاني، جودة الحكم وقدرات الإدارة، الدخل القومي للفرد، فقدان الغابات، الحفاظ على المحميات الطبيعية، كثافة الصيد، استخدام الأسمدة الكيماوية، تلويث مصادر المياه، الانبعاثات الغازية إلى الغلاف الجوي، ومدى تهديد الأنواع الحيوية في الدولة الواحدة.
مجلة افاق البيئة و التنمية
الصفــحة الرئيسيـــة
لماذا آفاق البيئة والتنمية
منبر البيئة والتنمية
الراصد البيئي
مشاهد بيئية
أخبار البيئة والتنمية
أصدقاء البيئة
أريد حلا
مبادرات بيئية
تراثيات بيئية
قراءة في كتاب
سياحة بيئية وأثرية
البيئة والتنمية في صور
أسرة افاق البيئة و التنمية
أعداد سابقة / الارشيف
كُتَابُنا
رسائل القراء
للاشتراك
الاتصال بنا
روابط
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية
يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.)أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء). ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة. الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
نلفت انتباه قرائنا الأعزاءإلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء منالمجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكرالمصدر .
توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة