May 2010 No (25)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
ايار 2010 العدد (25)
نهاية نظام التكاذب مع أريحا وفيها: المكان والبيئة والتاريخ والأسطورة ألعاب مصنعة في الشرق الأقصى تحوي مواد سامة وملوثات بيئية العولمة والتغيرات المناخية خبراء يطالبون الحكومات العربية بأن تكون أكثر شفافية في مسألة ندرة المياه خبراء بيئة يحثون الدول العربية على استخدام الطاقة المتجددة لمواجهة تداعيات تغير المناخ جمعية بيت المستقبل في خانيونس توقع اتفاقية لزيادة وعي المزارعات بالقضايا البيئية جمعية خريجي جايكا اليابانية في فلسطين تكافح البعوض بيولوجيا تدريب الصيادين الغزيين على طرق الصيد الحديثة غير الضارة بالبيئة البحرية هيئة البيئة بأبوظبي تطلق حملة دولية لجزيرة بوطينة لتكون ,واحدة من عجائب الطبيعة السبع أمريكا تضع قواعد جديدة لخفض استهلاك وقود السيارات والشاحنات اكتشاف أقدم منشأة شعائرية في شبه الجزيرة العربية بأم القيوين رطب ناميبيا تزين موائد الطعام في الإمارات في فصلي الشتاء والربيع هيئة البيئة أبوظبي تفوز بجائزة التميز في تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية ما هي الضربات التي نتلقاها بسبب استعمالنا الواسع للسيارات الخاصة؟ تنزيلات في رسوم الكهرباء للمواطنين الذين يخفضون استهلاكهم لها!   توليد الكهرباء من النفايات الصلبة والزراعية الشركات المفتقرة لأجندة بيئية ستختفي من الوجود ابن خفاجة يُحادث البيئة في الأندلسزهـرة مـن أرض بـلادي: كـف الـدب التسوق الصديق للبيئة جبل التجربة(جبل القرنطل)  كتاب "طيور فلسطين" للباحث سيمون عوض: تعانق العلم بالجمال   فخرية عباهرة: "أنا سيدة الصابون"  

منبر البيئة والتنمية

 

 

نهاية نظام التكاذب

حبيب معلوف / لبنان

لم يعد خافيا أن النظام البيئي في لبنان بات مختلا.  لم يعد مستورا فساد النظام الغذائي أيضا. لكن ما لم يكشف عنه بعد، علاقة النظامين البيئي والغذائي أحدهما بالآخر، وعلاقتهما بالنظام السياسي وببقية الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية... المفسدة أيضا وأيضا.
كما لم يعد معلوما إن كانت كلمة "إصلاح" لا تزال وافية لمعالجة مشاكل الأنظمة الطبيعية والإدارية جميعها. الفساد ضرب كل شيء. فقضايا مثل إلغاء الطائفية السياسية، إلى قضايا مثل الانتخابات البلدية إلى التعيينات الإدارية، إلى أزمة النظام البيئي وفساد النظام الغذائي... كلها باتت متداخلة وتعبر عن ذروة تأزمها.
هناك تعريفات عدة للنظام كما أن هناك تعددا في أنواع النظم، إلا أنها تشترك جميعا في اعتبار النظام مجموعة من العناصر المختلفة والمتفاعلة باستمرار والتي تشكل كلا موحدا، سواء أكان النظام مقفلا أم مفتوحا. 
اختلافات العناصر داخل النظام، هي اختلافات طبيعية، لا بل أساسية. المهم كيفية التفاعل بين هذه العناصر المختلفة. المهم اكتشاف آليات التفاعل التي تجعل من أي نظام كلا موحدا، يسير ويستمر ويدوم ويؤمن بعض الاستقرار. هذا ما نتعلمه من الأنظمة الطبيعية.  ليس هناك أنظمة أبدية بالطبع، وبالتالي لا استقرار دائما أيضا. ولكن دورات حياة الأنظمة الطبيعية أطول كثيرا من دورات حياة الأنظمة الاصطناعية، سواء أكانت سياسية أم اجتماعية أم اقتصادية أم آلية... ربما فقط لأنها طبيعية.
المشكلة أن نظام الحياة الذي نعيشه في لبنان، ليس نظاما.  وليس طبيعيا بالطبع، إذا كان معنى النظام، هو السير بانتظام ووفق قواعد محددة.  فالاستمرارية في النظام تؤمن نوعا من الاستقرار الذي يؤمن بدوره طمأنينة ما. وهذا ما تفتقده معظم الأنظمة المتفاعلة والمتداخلة في لبنان. في كل نظام تحصل فوضى ما، ولكن أي نظام طبيعي، ومهما كان صغيرا، تبقى له آلياته لاستيعاب الفوضى والاستمرار في الاشتغال والتفاعل.
وتتعقد المشكلة أكثر وأكثر عندما لا تكون العناصر المختلفة في النظام هي نفسها، أو منسجمة مع نفسها أولا.  أو عندما تصاب بانفصام في شخصيتها. فهي تقليدية وتشتهي الحداثة وكل ما هو حديث وجديد. هي رجعية وتطلب التقدم.  سلطوية وتتحدث عن الديمقراطية. أبوية ذكورية وتطالب بالمساواة وبكوتا للنساء. حزبية طائفية وتطالب بالعلمنة أو بإلغاء الطائفية السياسية. فردية وتتحدث عن مصلحة الجماعة. مذهبية ومناطقية وعشائرية وتبشر ببناء الدولة وحقوق الفرد. شبه جاهلة وتطالب بأن يحمل المخاتير شهادات مدرسية. مدنية وتعيش من خبز الطوائف. نهمة ومفجوعة على الاستهلاك وتريد أن تحمي البيئة!
اكتشف البعض أن علة النظام الكبرى عندنا هي في الطائفية. ولكن السؤال الذي يمكن أن يسأله البعض الآخر: ما هي طائفة من شخص هذا الداء؟ وهل المشكلة الأساسية هي في الطائفية فقط أم لأننا لم نستطع أن نجد نظاما يستطيع أن يوفق بين الطوائف والأنظمة المختلفة؟ وإنتاج ثقافة منفتحة تستوعب الثقافات المختلفة؟ هو نظام معقد بالطبع، ولكنه لن يحلحل بحل عقدة واحدة، "إلغاء الطائفية السياسية" بالتأكيد.
كما أن مشكلة النظام السياسي - الطائفي لا تحل عن طريق أولاد النظام الطائفي، عبر تخفيض سن الاقتراع.  كما لا تحل عبر الإدارات المحلية العائلية. يمكن أن لا تحل هذه الإشكاليات أبدا.  إلا أن المهم أن نقاربها بصدق، من دون أقنعة العلم والحداثة وطلب المساواة والديمقراطية... ومن دون تلك الازدواجية في التفكير والتقييم والفعل.
كان مضحكا اقتراح أن يحمل رئيس البلدية أو المختار شهادات مدرسية أو جامعية ما!  فهل النظام البلدي لا يسير إلا إذا حمل المختار شهادة ما.  فنظام القرية يمكن أن يؤمنه "شيخ القبيلة" أو "شيخ الصلح"، أو الحكيم أو أستاذ المدرسة أو كاهن الرعية أو الشيخ... أكثر من حملة الشهادات غير العملية والجهال بقضايا العلاقات الاجتماعية القروية.
فإذا كان المهم أن يتأمن الانتظام العام، أن تتأمن درجات معقولة من الاستقرار والأمان، فلن تعود مهمة هوية وثقافة المنظم، إلا لناحية فعاليتها وحسن تفاعلها مع النظام السائد وتأمين استقراره. وقد دلت التجارب على أن بعض متعلمي هذا الزمن قد خربوا الكثير من طبيعة البلدات الجميلة بمشاريعهم الحديثة التي وضعت الزفت فوق التراب، والباطون بدل الحجارة، والبناء فوق مصادر المياه والتنمية على حساب ديمومة الموارد. 
فمشكلة القرية الحديثة أنها لم تعد قرية. ونظام العلاقات بين الناس تغير وتخلخل، حين غذت الأنماط المدنية القرى في كل شيء. وربما باتت بحاجة إلى عودة مجانينها (الأكثر صدقا) لإعادة توازناتها، أكثر من حاجتها إلى متعلميها. 
ولعل المشكلة الأعمق في نظامنا، مهما كان شكله، هي في فساد النفوس، والكذب والعيش بازدواجية. ازدواجية الحكم، بين حكم التقاليد وحكم القوانين، وازدواجية القيم، بين قيم المجتمع والدين وقيم السوق والحداثة، وازدواجية العيش بين الفكر والفعل... وقد باتت الغالبية الساحقة مشاركة بشكل أو بآخر في صناعة الأكاذيب وتصديقها، حتى أصبحت الحياة الكاذبة طبيعية وعادية جدا. أصبح الفساد مقبولا ومسكوتا عنه، كأنه من طبيعة النظام.
وإذ طالت فترة غياب الدولة وتطبيق القوانين، تركت الأمور لكل شاطر حسب شطارته. إلا أن "الشطارة"، التي تعني الكذب، يمكن أن تكسب صاحبها القليل على المدى القصير، وتخسره الكثير على المدى البعيد.
وإذ دخل الكل في لعبة التشاطر والتكاذب، وغش المفكر بالفكر والواعظ بالإرشاد والمدرس في التعليم والخباز في الخبز، والنجار في الخشب والطبيب بالصحة والصيدلي بالدواء والمزارع بالمبيد والميكانيكي بالفرامل... فقدنا السيطرة على النظام، ودخل الكل في الكل بمنحى يشبه الانتحار الجماعي. فهل هذا ما نعيشه مؤخرا؟

 

مع أريحا وفيها: المكان والبيئة والتاريخ والأسطورة

تحسين يقين*

لأريحا البلح ولميليسيا الرمان..
يحبها الناس شتاء!
لذلك قالوا: مشتى!
أما أنا فأحبها شتاء وصيفا..وخريفا وربيعا!
أحبها في كل الفصول..ومهما زرتها فإن حبها في القلب يزداد لا يخفّ..يسلمني الشوق إلى الشوق، كما تسلمني مشاهد السحر إلى الأرض القديمة جدا منذ كانت..
وكلما هبطنا إلى أسفل، كنت أسمو إلى الأعلى..أما ملوحة البحر "الحيّ" المسمى بالميت فتأخذني إلى عمق العناصر والتكوين وتفاعلات الحياة على أرض الحضارة الأولى..
لأريحا البلح ولميليسيا الرمان، هذه قمرها يضيء فيغني عن الإضاءة المصنوعة، وتلك ببهائها تضيء الروح والنفس. في نهارها الحار تهرب من هذا الوهج الذي يشوي الوجوه إلى ذاك الذي يحمر خجلاً.
لتكن الكلمات السابقة مقدمة غزلية على غرار ما كتب شعراء العرب، فدوماً هناك متسع لتأمل جمال المكان هنا، وخصوبته في إغناء الخيال، فضلا عن أنه معبر المسافرين الفلسطينيين والراحلين واللاجئين، إلى الشرق، فكل منا له ذكرى هنا، هل مر من هنا وهو تلميذ صغير في رحلة مدرسية أو حين خبر السفر وطعمه للمرة الأولى؟ أريحا لها علاقة بذكرياتنا البكر القريبة، وتاريخنا البعيد.
ليست مصيفاً، لأنك إن تعرضت لشمسها تصبح كأنك في نار أو قل في وهجها، قريبا من لهبها، لكنك حين تعتاد المكان تألفه وتحبه، ينسيك جمال المكان بعضاً من الحر الشديد... ترى كيف مرّ اللاجئون في صيف 1967 من هنا وكيف أقاموا وهم المعتادون على نسائم الجبال؟
تصعد تل السلطان تل أريحا القديم فترى أكبر واحة في العالم، يذكرك سواد النخيل فيها بسواده في بغداد، كذلك اللون، والأفق، تتأمل محطات التاريخ، وتحاول أن تستدعيه لتجمع شخصياته وأبطاله معاً، لتنسج مسرحية تجريدية يهتم فيها كل بطل أن يلقي الضوء على إنجازاته الحضارية..
لكنك تمد البصر يساراً باتجاه قصر هشام بن عبد الملك الواقع في خربة المفجر فترى سرب أغنام تسير بانتظام عجيب على غير عادة غنم السمار. أيكون السبب هو الحر؟ أم عدم وجود عشب تتنافس عليه وهي عائدة إلى حظيرتها؟ تتأمل المكان، وترسمه من كثرة تدقيقك فيه، تحفظه: ما تبقى من دور اللبن(الطين) مزرعة مبعثرة، عريضة هي أوراق الموز. سرب آخر من النعاج والخراف يلمع عند الأفق إلى الشرق، طرف البحر يلمع من الجنوب، وأنت تقف تتأمل الجهات.. يقفز إلى ذهنك فجأة واصف جوهرية الذي ذكر في مذكراته أنه عمل في ميناء البحر الميت لنقل الحبوب من شرق الأردن إلى غربه أيام تركيا، تفكر في البحث عن هذا الميناء، وتتذكر معلومات المدرسة وأنت طفل حين كان معلم التاريخ والجغرافيا يتكلم مؤكدا حاسما أن مياه البحر الميت لا تصلح للملاحة، هناك ترتفع قليلاً، ثم تستمر بالارتفاع جنوباً طريق القدس- أريحا تظهر بوضوح ليلاً بسبب الإنارة،  وهي في النهار لا تظهر بسبب الجو والغبار.
في الشرق نرى أضواء القرى الأردنية، كم هي قريبة، تعود بنظرك وأنت تحت وطأة تقل التاريخ إلى قصر هشام، وتتذكر كما قيل أكبر قطعة فسيفساء في العالم، تلك التي رسمت بواسطتها شجرة الخير والشر، قال لنا المعلم: افتراس الأسد للغزال يدل على الشر، وأكل الغزلان لورق الشجر يدل على الخير، باعتبار أن الشر هو في سفك الدماء. سيأتي بعد ثلاثين عاماً على مشاهدتك الرسمة الموجودة في القصر، أو فيما تبقى منه، فنان من حيفا اسمه شريف واكد يستلهم من شجرة الخير والشر فكرة لمعرضه التشكيلي.
تتساءل هل سكن من بنى "قصر هشام" هذا القصر أم أن الزلزال سلبه ذلك؟ لا مفر من العودة إلى كتب التاريخ.
سألت ميسون براهمة تربوية من أريحا: لماذا يسمون أريحا مدينة القمر؟
قالت ميسون وقد كان القمر ليلتئذ بدراً، انظر إليه ألا تراه كبيراً؟ قلت بلى، قالت في تموز وآب يكون حجمه هنا أكبر من حجمه في مكان آخر، حتى إن أهل البلد هنا يرونه يغني عن الإضاءة أحياناً.
قلت لنفسي ألهذا بنى هيرودس قصره أيضاّ ؟
ترجو النافورة الكبيرة في الحديقة الأسبانية أن تقبل القمر وأنت تجلس مع أصحابك، وتود النافورات (النوافير) الصغيرة أن تحاكي فعل النافورة الأم، تحدثنا عن النوافير والماء والحرارة، وعلمت من زميلي عبد الحكيم أبو جاموس الذي زار ماليزيا بأن فيها مراوح ماء. ها نحن نسمر ليلاً، وليل أريحا ليس كنهارها أبداً، هو ليل محبب ترى الناس فيه، لأنهم يختبئون نهاراً من لظى الشمس، وليل أريحا يضيء بجمال وجوه حسان المدينة الوافدات والمقيمات، تنفذ ميسون زميلتي إلى الداخل قليلاً، نتحدث عن الألوان، قال لنا معلم آخر من المدينة أن سواد البشرة لأهل أريحا الأصليين يرتبط بفرق عسكرية جاءت من السودان عبر التاريخ الإسلامي، وأقامت فيها، تفسير معقول، كنت وأنا طفل نفسر لون البشرة الريحاوية بأنه يعود إلى طول تعرضهم لأشعة الشمس.
ينمو في أريحا شجر من نوع أشجار البيئات الحارة، وهو يختلف عن شجر الجبال، فقد تحسب نفسك أنك في مصر مثلاً أو السودان!
في أريحا ميزة دفعتنا لإقامة نشاطنا أنها سهلة الوصول، كما أنها الوحيدة التي تظهر فيها مظاهر السلطة بكاملها، تفرح لذلك، وتتمنى العودة إلى الوراء قليلاً..
كانت أريحا مشتى جميلاً وما زالت، لكنها في ظل الحصار أصبحت مصيفنا الوحيد.
قال لي محمد زيادة محاضر في جامعة "القدس المفتوحة": بأريحا هنا تشعر وأنت في النهار كأنك في ظل منع التجول، لذلك فهي في الصيف مدينة ليل.
وقال: بسبب صغر المدينة، فما أسرع انتقال الحكايات هنا!
إذن هنا لا يحتاجون لنظام منع التجول حتى يأتمروا بأمره، لكن في الشتاء الأمر مختلف، هنا بيوت كثيرة أصحابها لا يقيمون فيها إلا شتاءً.
السهل المنبسط شبيه السهول وشبيه الصحاري، بأريجه ربيعاً، وعذوبة ماء العين عند أقدام تل أريحا (السلطان) تدغدغ ذكريات الطفولة، كيف يكون في هذه الأرض ماء مالح كماء البحر الميت وماء عذب مثل ماء عين السلطان؟ مالح، حلو، ألا يشبه ذلك خير وشر شجرة قصر خربة المفجر؟
الزائر لأريحا سيطيل حديثه عن برودة هواء الأديرة، وكيف يود لو أقام الصيف كله فيها!
يلف الليل المدينة، تحدق في أضوائها، وتنام، لتصحوا فجراً، تتأمل المكان الهادئ الموحي، تترجل من السرير إلى الماء، حيث لا أحد هناك، تنظر عن يمينك وأنت في البركة الهادئة جداً، إلى دير قرنطل المعلق هناك، تسبح في التاريخ، تغطس في الماء، كلاهما سباحة، تنظر إلى جبل التجربة هذا الذي أمامك، كم من تجربة سنتعرض لها في حياتنا؟
لست أنت المحب للهدوء والفجر، هناك حورية تطل برمانها تحدثك قبل الشمس، فيكون لكلامها طعم الشمس، وحين تطل بدايات أشعة الشمس يسحرك عناق الأشعة الصفراء على صاحبة الرمان، فيضيء الجسر، وتضاء الروح، قالت إنها تكتب الشعر باللغة الإنكليزية، وإن أباها عربي وأمها ألمانية....
غنيت ما غنى شاعرنا:
طربت وما شوقي إلى البيض أطرب   ولا لعباً مني  أذو  الشيب   يلعب؟
كانت أشعة الشمس تنسدل من رأسها إلى أرجلها، كانت كأنها حورية، جنية، وفوق ذلك تمتلك البراءة والبساطة..
مددت يدي إلى البلح الأصفر على الشجر، قطفت بعضاً منه، أكلت منه، فليس هذا تفاحاً ممنوعاً قطافه، مددت بصري إلى الرمان وتركته معلقاً...
بلادنا جميلة، وكل ما فيها جميل، أصدق ما قاله علماء الآثار عن المكان أم كذبوا؟ تلك قصة أخرى...

* كاتب متخصص بأدب الرحلات والأماكن-عضو مؤسس مختبر السرديات الفلسطيني- بالتعاون مع المركز الجغرافي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.

مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
     
التعليقات
   
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
   
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية