مركز معاً يفتتح مختبراً للتكنولوجيا والكمبيوتر في مدرسة بدو الكعابنة بالأغوار


11/10/2020
 
سيتمكن طلبة مدرسة بدو الكعابنة في محافظة أريحا والأغوار، وللمرة الأولى منذ تأسيسها، من استخدام الكمبيوتر ومرافق مختبر التكنولوجيا.
قام مركز العمل التنموي/معاً، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بتجهيز غرفة مختبر تكنولوجيا وكمبيوتر متكاملة في مدرسة بدو الكعابنة بالأغوار، حيث قام المركز بترميم غرفة خاصة بالمختبر وتزويدها بـ(11) جهاز حاسوب مكتبي، اضافة الى جهازي حاسوب (متنقل) وكذلك تزويد المختبر بجهاز عرض ضوئي تفاعلي، مما سيمكن الطالبات وطلاب مدرسة بدو الكعابنة من تطبيق ما يتلقونه من علوم في حصة التكنولوجيا والكمبيوتر بشكل عملي داخل مختبرهم الخاص. حيث كانت المدرسة في السابق تعتمد على ثلاثة أجهزة قديمة دون وجود غرفة مخصصة ومهيأة لهذا الغرض.
يأتي هذا المشروع استكمالاً للعديد من المشاريع والأعمال التي قام بها المركز في السنوات الماضية والتي اشتملت على ترميم كامل لغرف المدرسة الصفية وغرف الادارة والمعلمين، كذلك إضافة أربعة غرف صفية جديدة وبناء مرافق صحية ومشارب جديدة بالكامل. إضافة الى ترميم الساحات الخارجية ومرافق اللعب الخاصة بالطلاب، وتزويد المدرسة بمواد تعليمية وقرطاسية بشكل مستمر في كل فصل دراسي.
كذلك سيعمل المركز خلال الفترة المقبلة على توفير نظام طاقة شمسية خاص بالمختبر لتوفير أكبر عدد من ساعات التشغيل للأجهزة دون التأثير على الطاقة المتوفرة في المدرسة. علماً أن المدرسة تقع في منطقة (ج) ويمنع الاحتلال تزويدها بالطاقة الكهربائية.
يأتي هذا المشروع، أيض،اً كجزء من رسالة مركز معاً التنموية والتي نؤمن من خلالها بأهمية وضرورة الارتقاء بالواقع التعليمي والوقوف الى جانب طالباتنا وطلابنا ومعلماتنا وملعمينا من أجل بيئة مدرسية آمنة تتوفر فيها كافة الشروط التي تخرج أجيالَ المستقبل المتعلم والقادر على حمل المسؤولية والمساهمة في بناء المجتمع الفلسطيني الحر.
 
 
لقد كرّس مركز معاً خلال السنوات الماضية جزءاً كبيراً من المجهود التنموي لصالح قطاع التعليم، والذي وصل الى كافة مدارس الأغوار ومرافقها التعليمية وفي أشد الأوقات الصعبة، التي تمر بها منطقة الأغوار منذ وقت طويل.
كما سيستمر المركز خلال السنوات المقبلة وبالتعاون الكامل مع وزارة التربية والتعليم وكافة جهات الاختصاص بتنفيذ العديد من المشاريع والنشاطات التعليمية في منقطة الأغوار ملتزمين خلالها بتطبيق أعلى معايير السلامة والالتزام بتوصيات وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة.
تم تنفيذ هذا المشروع بتمويل ودعم كريم، من قبل الاغاثة الشعبية الفرنسية.