"قودي الطريق، "She leads the way" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة


 
استضاف مركز العمل التنموي/معاً والممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية اليوم الأول من الحملة التي تنفذها مجموعة من القنصليات الأوروبية ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، بمناسبة أسبوع المرأة العالمي. 
حيث قام المدير العام للمركز السيد سامي خضر ومديرة مكتب الممثلية النرويجية باستقبال الحضور الممثلين عن مجموعة من القنصليات الأوروبية والمنظمات الأممية. وقدمت السيدة "هيلدا هارالدستد" مدير مكتب الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية في البداية موجزاً عن الحملة التي تستمر لمدة أسبوع، وتشمل عدد كبير من الفعاليات التي
تقودها النساء في قرى ومدن فلسطينية مختلفة. حيث تبدأ الحملة يومها الأول من منطقة الأغوار في الضفة الغربية، كما وفي الوقت نفسه من قطاع غزة في نفس التوقيت (سيكون هنالك خبر اخر خاص بنشاط قطاع غزة لاحقا)، حيث تقوم الممثلية النرويجية ومنظمة اليونسكو بتنظيم اليوم الأول من الأسبوع. 
 

  ثم قدم السيد سامي خضر مدير عام مركز معاً موجزاً عن الوضع السياسي والإنساني الذي تعيشه منطقة الأغوار بشكل عام، ومنطقة عين رأس العوجا بشكل خاص. وخاطب في رسالته المرأة الفلسطينية في الأغوار، مؤكداً على وقوف المركز بشكل دائم الى جانب المرأة الفلسطينية وحقوقها والنضال جنباً الى جنب معها. وأن المركز لن يتأخر في تقديم كل ما يمكنه أن يعزز من صمود أهلنا في الأغوار ويدعم حقوق المرأة وتطلعاتها. 

 كما استمع الحضور الى كلمة ألقتها السيدة (ميسر) ممثلة لنساء التجمع. حيث شرحت في كلماتها الظروف اليومية التي تعيشها النساء في الأغوار بشكل عام وفي منطقتها بشكل خاص. وتحدثت بتفاصيل عن قساوة العيش التي يسببها الاحتلال من خلال منعه للبناء وتحسين ظروف الحياة، بالاضافة الى اعتداءات المستوطنين المتكررة على سكان المنطقة. وكذلك تحدثت السيدة (ميسر) عن الظروف الطبيعية والاقتصادية والمعيشية القاسية التي تعيشها المنطقة بسبب نقص البنى التحتية ومقومات الحياة الاساسية. 

ثم توزع المشاركون ضمن ثلاثة مجموعات انتشروا في انحاء المنطقة المختلفة بقيادة النساء المحليات في التجمع. وشملت النشاطات التي شارك فيها الجميع جنباً الى جنب مع نساء عائلة الطريفات في تجمع عين رأس العوجا، النشاطات اليومية والعادية التي تقوم بها النساء. 

وذلك من خلال تقديم الطعام والأعلاف للأغنام وحلب عدد من النعاج وصناعة اللبن والجبنة والزبدة. كما قام مجموعة من المشاركين أيضاً بطهي الخبز والطعام.