في اليوم_العالمي للشباب نجدد التذكير بالصعوبات والمعاناة الكبيرة التي يعيشها الشباب في فلسطين بفعل العديد من العوامل. أهمها استمرار الاحتلال وممارساته التي تشكل التحدي الأكبر في طريق التنمية والعمل التي يسعى إليها شابات وشباب فلسطين.
في #اليوم_العالمي_للشباب نجدد التذكير بالصعوبات والمعاناة الكبيرة التي يعيشها #الشباب في فلسطين بفعل العديد من العوامل. أهمها استمرار #الاحتلال وممارساته التي تشكل التحدي الأكبر في طريق التنمية والعمل التي يسعى إليها شابات وشباب فلسطين.
تستمر #الحرب لشهرها العاشر على #قطاع_غزة مدمرة أحلام الشباب الفلسطينيين. حيث توقفت عجلة التنمية والحياة، ودمرت آلة الحرب بشكل شبه كامل المدارس، والجامعات، والأندية الشبابية، والجمعيات، والمحال التجارية، والمرافق الإقتصادية والعامة.
تركت هذه الحرب مئات آلاف الشباب من الإناث والذكور في حالة تيه تحت القصف اليومي والنزوح المستمر.
رغم كل هذه التحديات التي لا تُحتَمَل، تصدر الشباب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية - التي تتعرض هي الأخرى الى حملة شرسة من الاعتداءات الممنهجة من قبل الاحتلال و #المستوطنين - العمليات #الإغاثية والجهود الإنسانية الرامية الى تحسين الظروف المعيشية للسكان و #النازحين والمتضررين من كافة الممارسات اللاانسانية التي يمر بها شعبنا. وذلك في كافة مراحل هذه الأعمال، التي تشمل الدراسة ووضع الخطط والتنفيذ الميداني والتقييم والجهد الإعلامي والتوعوي محلياً ودولياً.
كما تصدَّر العديد من شاباتنا وشبابنا في كافة المجالات الاكاديمية، والإعلامية، والرياضية، والفنية عبر المنصات المحلية والإقليمية والدولية. وارتفع #العلم#الفلسطيني عالياً مثل جباه شاباتنا وشبابنا. في رسالة لكل العالم أننا شعبُ يحب الحياة ويستحقها بجدارة.
إننا #مركز_العمل_التنموي_معاً وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، نؤكد أن للشباب مكانة كبيرة في سياسات المركز منذ التأسيس. وعلى كافة المستويات الإدارية والتنفيذية.
حيث يولي المركز أهمية كبيرة للشابات والشبان ودورهم الطليعي، وذلك من خلال مكانتهم في الهيئات الإدارية للمركز. وكذلك من خلال مشاركتهم العديد من المشاريع الريادية في المجالات التعليمية والاقتصادية، والزراعية، والفنية، والريادية، والخدماتية وغيرها من المجالات الحيوية والتي تعنى بالشباب وتخدم تطلعاتهم.