أهالي قطنة: امنحونا حق الهواء النقي كباقي الناس! الإدارة الأمريكية تخفي عن شعبها تقريرا علميا خطيرا حول التغير المناخي في أمريكا التطبيع البيئي ! شعارنا... بيئة نظيفة = حياة صحية ومتوازنة تركيز مرتفع وخطير للنترات والكبريتات والكلورايد في مياه منطقة المواصي بقطاع غزة الإحصاء الفلسطيني: مشتريات السلطة الفلسطينية من المياه من شركة "ميكوروت" الاسرائيلية حوالي 49.4 مليون متر مكعب بتكلفة 129 مليون شيكل اسرائيلي مسح ميداني يحث المؤسسات الحكومية والأهلية على زيادة الاهتمام بالبيئة البحرية الى متى ستبقى الدول الفقيرة مكب نفايات سامة للدول الغربية؟ دورة تدريبية حول الشباب والاستهلاك المستدام بدمشق بلدية دبي تؤكد أهمية وضع الاطار القانوني للمباني الخضراء اين نحن من اتفاقية الكربون الجديدة؟ جزيرة دنمركية تحقق حلمها بالاكتفاء الذاتي من الطاقة المتجددة دراسة حقن مكامن النفط بغاز ثاني أكسيد الكربون لتخفيف الانبعاثات المعرض الدولي للصيد والفروسية ينطلق في اكتوبر المقبل

 

أيلول 2008 العدد (6)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا 

September 2008 No (6)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب الصورة تتحدث الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

 


 

نداء لكل المدافعين عن أبسط الحقوق الإنسانية

أهالي قطنة: امنحونا حق الهواء النقي كباقي الناس!

تحسين يقين

مصادرة الهواء هي نوع جديد من المصادرة!

فهل هذا لغز أم إن الواقع الغريب جعل تأمله أكبر من اللغز!

لم يكفه أن صادر معظم أراضي القرية، ولم يشبع نهمه أن نصب جدار الفصل العنصري على بعد أمتار من القرية، وعلى حافة عين الماء، وحافة مقبرة القرية، بل استباح هواء القرية الجميلة فلوثه، وجعل من المكان مكرهة صحية، لما تفوح فيه من رائحة الروث ومياه الصرف الحي، إنه الاحتلال الإسرائيلي الذي يطارد أهالي قطنة داخل الجدار، ولم يتركهم على حالهم الصعبة تلك من حصار ومصادرة وهدم للبيوت ومنع للبناء..

في داخل مدرسة ذكور قطنة شمال غرب القدس، نكاد لا نستطيع متابعة اختتام مخيم العودة الفني لزهرات البلدة، فنحن الضيوف غير المعتادين على هذه الرائحة النتنة كنا رغم فرحنا بسعادة الزهرات نتوق للخلاص منها، مستغربين في دهشة كيف يطيق السكان هذه الرائحة!

أخبرنا أهالي البلدة، وبعض فعالياتها التربوية، أن الوضع اليوم أفضل، حيث مرّ عليهم ما هو أسوأ حين كانت المستوطنة القريبة التي احتلت المرتفع الجبلي تجعل مياه الصرف الصحي لها وللحيوانات تنساب إلى أسفل حيث القرية، وبعد ظهور مشاكل صحية، ومعاناة كبيرة جدا، قامت البلدة برفع قضية أمام المحاكم الإسرائيلية فكسبوها، مما اضطر أصحاب المزارع في المستوطنة الزراعية إلى التخلص من مياهها العادمة بعيدا عن قطنة.

يقارن الأهالي ما هو سيئ بما هو أسوأ، لكن كم سيطيق الناس هنا متابعة شم الروائح الممرضة تلك؟ من لهم؟ من لصغارهم في المدرسة القريبة؟ من لأطفال لم يتجاوزوا ال11 عاما؟

لقد عانى الأهالي من وجود أمراض غريبة لم تكن تظهر بهذا القدر، مثل مرض السرطان، والذي ربما يكون هناك علاقة بين انتشاره في البلدة وبين تلويث المكان، لكن الناس هنا يمضون يتابعون الحياة على أمل التخلص من الرائحة المنتنة.

تقول جيهان ناجي مشرفة اجتماعية في مدرسة القبيبة القريبة، تقيم في البلدة المنكوبة، إن الاحتلال كما ترى حرمنا من التمتع بالجبال والشجر، كنا نذهب في نزهات هناك؛ لكن انظر الجدار والأسيجة، وفوق ذلك لم نعد نستمتع بالهواء، حتى الهواء استكثروه علينا!

لسان حال جيهان هو لسان حال الكثير من الأهالي، بل كلهم، وإنك لتحزن أشد الحزن حين ترى الناس هنا ينظرون بحسرة إلى أرضهم التي منعوا من التمدد والتوسع فيها، بينما أصبحت حلالا للمستوطنين، ولمزارعهم، ولم يبق لهم نصيب غير هذه الرائحة المنتنة، والتي تشكل سجنا ليس لحاسة الشم فقط بل لكل الحواس والمشاعر.

من لقطنة التي احتلها المستوطنون من 60 عاما، ثم جاءوا بعد كل هذه السنين ليصادروا كل ما استطاعوا من مصادرة؟

مصادرة الهواء هي نوع جديد من المصادرة لم نألفه من قبل على هذا النحو من السوء. وهي مصادرة تتم في رابعة النهار، فلا يحس الاحتلال بالحرج، ولا يستحي من منظمات دولية ومحلية ترى هذا الانتهاك الصارخ لأبسط حقوق البشر.

لكن ماذا عن العين، عين الماء في الجهة الغربية من قطنة؟

كانت هذه العين ملاذا للأهالي عشرات السنين، إن لم يكن مئات السنين، لكن هل تكون العين بعد التجريف وقطع الجبل فوقها كما الماضي؟ أم إن مصادرها من الماء العذب ستجف!

ففي ظل الضائقة المائية التي تعاني منها قطنة وقرى شمال غرب القدس، بيت عنان وخربة أم اللحم والقبيبة وبدو وبيت سوريك والنبي صموئيل وبيت إكسا وبيت دقو وبيت إجزا والجيب..فإن تعرض الاحتلال للعيون سيعطل مصادر طبيعية بديلة لتعويض ماء الشرب، خصوصا في فصل الصيف، ولا يدل ذلك إلا على خطط ممنهجة لتهجير الناس، لتهجير القرويين، ومن ثم العودة لاحتلال ما تركه الاحتلال من قبل!

ماذا تعني ضحالة الهواء والماء النظيفين؟

ماذا تعني ضحالة الأرض وزيادة السكان؟

لقد تميزت القرى الفلسطينية دائما بالجمال ونظافة الهواء ونقائه بعيدا عن تلوث المدن، لكن اليوم لم يعد الأمر كسابق عهده بالنسبة لقطنة، وغيرها كثير.

في مخيم العودة الفني للفتيات في بلدة قطنة شمال غرب القدس من السهل على ممثل مؤسسة أطفال الحرب الهولندية الداعمة لهذا المخيم الصيفي مشاهدة بالعين المجردة لانتهاكات الاحتلال، بل لا بدّ أنه تعرض لمصادرة الهواء كباقي القرويين وباقي الزهرات طوال فترة الاحتفال باختتام فعاليات المخيم الصيفي.

تضمن حفل الختام عدة فقرات فنية شاركت فيها عشرات المشاركات، تنوعت ما بين الدبكة الشعبية وإلقاء القصائد، كما قدمت زهرات قطنة اسكتشا مسرحيا حول الزواج المبكّر، وليتهن اخترن موضوع الجدار والهواء للمسرحية لكان ذلك معبرا أكثر..

 في معرض رسومات إنتاجات الطالبات خلال المخيم، من رسم على الخيش واستخدام المواد البيئية والملتينة في التشكيل، وركنا لصناعة الدمى، يستشعر الزائر توق الفتيات لمكان جميل حر، لشجر وهواء نقي، وبرك سباحة وملاعب للأطفال..

كان الهدف من المخيم كما ذكر محمد صالح خليل مدير عام منتدى الفنانين الصغار هو إضفاء البهجة على قلوب الطالبات في هذه البلدة التي تعاني من حصار وبطالة أثرت سلبا على الصحة النفسية لدى الأطفال، إضافة إلى تنمية مواهبهن الفنية، من خلال تدريبات في الدراما والرسم والرياضة الحرة..

لكن رغم هذا الفرح الطفولي سيظل الأطفال يتوقون يوما لصعود الجبل في نزهة للعودة إلى أماكنهم الجميلة بين الشجر حيث حرمهم الاحتلال منه، ليعوضهم عنه بهذه الرائحة المنتنة التي استوطنت المكان!

Ytahseen2001@yahoo.com

للأعلىé

خوفا من تصاعد الضغوط عليها لسن قوانين تحد من انبعاث الملوثات

الإدارة الأميركية تخفي عن شعبها تقريرا علميا خطيرا حول التغير المناخي في أميركا

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

كُشِفَ مؤخرا، أن البيت الأبيض الأميركي أخفى تقريرا حول التغيرات المناخية أعده علماء، كلفتهم الإدارة الأميركية ذاتها بإعداده.  وقد وردت في ذلك التقرير تفاصيل حول ارتفاع حالات الوفيات الناتجة عن موجات الحرارة والحرائق والأمراض التي يعزوها التقرير، كما يبدو، إلى ارتفاع حرارة الأرض.  وقد اتهم نشطاء البيئة الأميركيون إدارة الرئيس جورج بوش بمحاولة تأخير نشر نتائج التقرير التفصيلي، كي تتملص من الضغط الشعبي والسياسي، وبالتالي الامتناع عن سن قوانين لتقليص انبعاث غازات الدفيئة.  ويقول النشطاء إن الحكومة الأميركية معروفة بمحاولاتها المكثفة لتشويش العلاقة بين صحة الجمهور وظواهر التغير المناخي؛ وذلك خوفا من اضطرارها العمل على الحد من تفاقم الانبعاثات الغازية.

 

وقد تم إعداد التقرير باعتباره يشكل رد الإدارة الأميركية على قرار المحكمة العليا الأميركية الذي أصدرته عام 2007 والمتعلق بقانون الهواء النقي.  وقد نص القرار على أن على وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) وضع أنظمة للحد من انبعاث غازات الدفيئة، إلا في حال وجود أسباب علمية تحول دون ذلك.

وقد فصل التقرير الإثباتات العلمية التي تؤكد العواقب الخطيرة لارتفاع حرارة الأرض على صحة الناس وقطاع الطاقة والمخزون الغذائي والمياه في العالم.  وورد في التقرير أنه "كلما ازدادت سرعة التغير المناخي ومداه،  تعاظم الخطر على صحة الجمهور والمجتمع والبيئة".  وأكد العلماء، في نفس التقرير، أن ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض "غير مشكوك فيها"، واتهموا الإنسان في ما آل إليه الوضع المناخي الحالي، بما يتعارض تماما مع موقف الإدارة الأميركية.

وأشار التقرير إلى أن الحوادث المتصلة بأحوال الطقس المتطرفة والأوبئة التي ستنشرها الحشرات يمكنها أن تتسبب في قتل مزيد من الناس كلما ازداد التسخين العالمي.  كما ستزداد حالات الحساسية، لأن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم انتشار اللقاحات.  ويدعي العلماء بأن الضباب السخامي (الأسود) المعروف بتسببه بأمراض القلب والرئتين سيزداد انتشارا في بعض المواقع في الولايات المتحدة، نتيجة التغير المناخي.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تعد أكبر ملوث عالمي، إذ إنها تتسبب في 25% من إجمالي الانبعاثات الكربونية العالمية للغلاف الجوي.

إذن، يؤكد هذا التقرير بشكل قاطع، بأن تلوث الهواء الناتج من ارتفاع حرارة الأرض، ليس فقط أنه يشكل خطرا على صحة الناس ورفاهيتها، بل إنه يتسبب لهم حاليا أيضا، في أضرار متعددة.  ويشدد التقرير على ضرورة التحرك فورا لمواجهة الأزمة المناخية.

وكالة حماية البيئة أداة للتضليل

المثير أن النظام الأميركي تجاهل استنتاجات العلماء، وادعى بأن قانون الهواء النقي شكل الوسيلة الخاطئة لفرملة تلوث الهواء وارتفاع حرارة الأرض.

واللافت للنظر أن مسؤولي وكالة حماية البيئة الأميركية سارعوا لتبريد الأجواء العلمية والسياسية الساخنة المتصلة بالتقرير، وحاولوا التوسط بين الفرقاء، وقالوا إنه بالرغم من أن التقرير واضح "من الزاوية العلمية"، إلا أنهم لم يضغطوا لنشره، لأنهم لم يرغبوا في التسرع باتخاذ قرار طائش يستند إلى قانون غير مناسب.

وتعد وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) ذراعا للحكومة الأميركية، يتم تنصيب رئيسها من منطلق سياسي، إلا أن فيها علماء ومهنيين يدعون بأن انتماءهم المطلق هو للعلم فقط.  ولطالما هاجم نشطاء البيئة هذه المؤسسة الممولة من الحكومة الأميركية، واتهموها بتفصيل النتائج العلمية بما يتلاءم مع مواقف ولي أمرها، أي الإدارة الأميركية.

للأعلىé

التطبيع البيئي!

محمود الفطافطة

 

منذ أن تم اصطناع الدولة العبرية على جماجم وأراضي الشعب الفلسطيني ومسألة التطبيع بين العرب والاحتلال الإسرائيلي تأخذ مستويات ومنحنيات ومواقف متعددة، فتوقيع مصر مع إسرائيل اتفاقية كامب ديفيد في أواخر سبعينيات القرن الماضي منح هذه المسألة بعداً واسعاً من الجدل والنقاش الذي وصل في غالب الأحيان إلى الصدام اللفظي، والتكفير الفكري، والخيانة القومية والعقائدية، وما إلى ذلك من صراعات في المفاهيم والممارسات والتوجهات بين الطرفين المتضادين في هذه القضية.

وبعقد مؤتمر مدريد في العام 1990 وما تلاه من توقيع اتفاقيات سياسية وغيرها بين الفلسطينيين (اتفاقية أوسلو)ومن ثم الأردنيين (اتفاقية وادي عربة) من جهة والإسرائيليين من جهة أخرى، أخذت قضية التطبيع مجالاً أوسع من النقاش وحدية الجدل. وضاعف من كل ذلك زيارة بعض المسؤولين الإسرائيليين لبعض الدول العربية ، ولا سيما دول المغرب العربي وقطر وموريتانيا.

كل هذا يأتي في إطار التطبيع السياسي، ولكن هنالك تطبيع آخر (ثقافي وأكاديمي وسياحي وبيئي، واقتصادي ) بين هذه الدول آنفة الذكر والعديد من المؤسسات والأشخاص المتواجدة فيها، وبين إسرائيل كمؤسسة دولة أو كمؤسسات القطاع الخاص وغيرها.  هذا الأمر دعا العديد من الكتاب والمفكرين العرب وغيرهم لرفع الصوت عالياً إلى محاربة هذا التطبيع باعتباره يدخل في إطار" الخيانة الوطنية"، خاصة في ظل استمرار إسرائيل باحتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، ولا سيما هضبة الجولان وبعضاً من أراضي لبنان.

وبما أن الحديث عن التطبيع مع إسرائيل واسع ومعقد ومتشابك بقضايا متعددة في بنى المجتمع العربي ومؤسساته الرسمية والأهلية، نود في هذا المقال السريع التطرق إلى ما كشفت عنه صحيفة الغد الأردنية مؤخراً عن استيراد إحدى الشركات الأردنية لمادة "الرماد المتطاير" من إسرائيل ودفنه في باطن الأرض الأردنية، وهذا ما له آثار سامة تؤثر جدا على صحة الإنسان، وقد تسبب أنواعاً مختلفة من السرطان والأمراض الصدرية؛ لأنها تنتج عن مخلفات تنشأ من محطات توليد الطاقة بعد حرق الفحم الحجري.

هذا الخبر "الفضيحة" لم يكن الأول من نوعه، فالكثير من التقارير الصحفية كشفت خلال السنوات الماضية كم هي المشاكل والأوبئة التي صدرت من إسرائيل إلى بعض الدول العربية بفعل الملوثات والنفايات والمواد السامة والخطيرة، وذلك بفعل العلاقة التطبيعية الاقتصادية التي تربط عادة بين رجال أعمال إسرائيليين وأردنيين أو مصريين وغيرهم، وليس عنا ببعيد قضايا المواد السامة والمسرطنة في الزراعة والصحة وغيرها التي نقلت من إسرائيل إلى مصر، وكان من المتهمين فيها مسؤولون كبار على رأسهم وزير الزراعة د. يوسف والي، ولكن "التمييز في العدالة" حال دون تقديم مثل هؤلاء إلى العدالة والعقوبة.

هذا الخبر وغيره مما يماثله يدفعنا إلى التركيز على جملة أمور، أولها: أن إسرائيل تأخذ من عملية التطبيع مع مؤسسات رسمية وخاصة عربية أداة "رخيصة "لاستغلالها في مجالات عديدة، وفي مقدمتها التخلص من نفاياتها الكيماوية والنووية وغيرها، وهذا ما سيؤدي بالطبع إلى إزهاق أرواح الكثير من أبناء الشعب العربي القاطنين في دول تجاور إسرائيل. أما الأمر الثاني فهو عدم وجود قوى ومنظمات مجتمعية قوية ومنظمة وفاعلة في الوطن العربي، تأخذ على عاتقها محاربة هذا الوباء المسمى "بالتطبيع مع الدولة الصهيونية".  وفي اعتقادي أن وتيرة مثل هذا التطبيع، بمجالاته وأنواعه المختلفة تصاعدت بسبب هشاشة مقومات وقوة مثل هذه المنظمات العربية التي تطلق شعارات مناهضة التطبيع في الوقت الذي لم نجد ما هو مطلوب منها لمحاربته عملياً.

الكلام عن هذا الحديث يحتاج إلى دراسات ومؤلفات عديدة،ولكن قصارى القول: علينا أن نحارب التطبيع بكافة أشكاله مع الدولة العبرية، طالما إسرائيل تحتل أرضنا وتستولي على خيراتنا وتقتل أبنائنا، وتدمر مساكننا، وتسعى، بجدية، وتواصل إلى تدمير وتغييب المشهد الحضاري والإنساني لقضيتنا وشعبنا. علينا أن نطبع بين أنفسنا نحن الفلسطينيين والعرب عموماً، علينا أن نؤسس في ذواتنا ومعتقداتنا وممارساتنا مقومات لوقود التعاون والوحدة والصمود لكل من يتحين لنا فرص المكائد والمصائب.

للأعلىé

 

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
 
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا.