في غزة مع اشتداد الحصار تزدهر الأسعار عندما تتناقض لقمة العيش مع تلويث البيئة وضرر الإنسان! الفلسطيني والياباني الحروب الأميركية... والأعاصير المدمرة لوحة بيئية... بألوان تنكأ بالتلوث ارتفاع كبير في نسبة المواد الكيماوية الإسرائيلية الخطرة المتسربة إلى الأجواء الفلسطينية سكان المدن والقرى الفلسطينية في "إسرائيل" يتعرضون لأعلى مستوى إشعاعي صادر عن أبراج النقال سلطة جودة البيئة تنظم مجموعة فعاليات توعوية بلدية رام الله تنظم المخيم البيئي الأول عصابات دولية تجتث مساحات ضخمة من غابات الأمازون وتهدد التوازن المناخي العالمي "بروج" و"بورياليس" تطلقان برنامج "الماء لأجل العالم" "أشعة الشمس.. مستقبلنا" "مبادرة مصدر" تستثمر نحو 2 مليار دولار في صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجزر الصناعية في الإمارات تهدد التوازن البيئي في مياه الخليج "مصدر" و"أبوظبي للموانئ" توقعان اتفاقية لخفض انبعاث غازات الدفيئة هيئة البيئة بأبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع لجنة الإمارات لتسجيل الطيور على العالم أن ينفق 45 ألف مليار دولار إضافية لتطوير تكنولوجيات بيئية نظيفة لمكافحة التغير المناخي:  مكسيكو سيتي تزرع أسطح مبانيها

 

تموز 2008 العدد (5)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا 

July 2008 No (5)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب الصورة تتحدث الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

 


 

أضواء من قلب الحصار

في غزة مع اشتداد الحصار تزدهر الأسعار

 

د.كامل خالد الشامي / غزة

أستاذ جامعي وكاتب

 

كنت أتحدث إلى صديق من منطقة جباليا، أسئلة عن هموم الناس ومشاكلهم، فقال لي مازحا: "اسألني عن مشاكلي أولا" فقلت له هات ما عندك....فرد قائلا "اشتريت 5 أكواب من ماء الشرب بما يعادل 75 دولارا أمريكيا، وقد كنت محظوظا في السعر فقد طلب منى بائع ماء آخر 100 دولار مقابل نفس الكمية، والكمية تكفيني مدة 3 أيام  فقط، وبعدها سوف أشترى نفس الكمية إذا استمر انقطاع الماء والتيار الكهربائي عن الحيّ الذي أسكن فيه.  وإذا استمر الدولار في الانخفاض فمن المؤكد أن يتضاعف سعر المياه في السوق السوداء.

ومن المعروف أن قطاع غزة يعانى من نقص حاد في مياه الشرب، وتظهر هذه المشكلة في الصيف، حيث يزيد الطلب على المياه الصالحة للشرب، ويعتمد قطاع غزة على آبار المياه الجوفية وهى المصدر المائي الوحيد ، الذي يغطى جميع الاحتياجات المائية للسكان.

ومع شدة الحصار المفروض على المحروقات، وتكرار انقطاع التيار الكهربائي، فلا يتم تشغيل الآبار التي تزود الناس بالماء إلا كلما سمحت الظروف بذلك، كما أن مرافق تخزين المياه في البلديات لا تكفي إلا لتخزين مؤقت يستمر فترة قصيرة جدا.

وقد تغيب المياه وحتى الكهرباء لعدة أيام عن مناطق مختلفة في القطاع؛ مما يفسح المجال واسعا أمام تجار السوق السوداء أن يبيعوا المياه إلى السكان بأسعار خيالية.

وبعدها سألت صديقا آخر في الشرقية عن حاله فقال: "اشتريت اليوم 4 لترات بنزين ممتاز لدراجتي النارية بما يعادل 50 دولارا، أي أن اللتر الواحد يساوى 12 دولارا وزيادة".

أما أنا فلا أختلف عن أصدقائي، فقد نسيت الكاز، وذهبت أبحث لأمي عن أنبوبة غاز، فبالرغم من كل معارفي لم أتمكن من تعبئة أنبوبة صغيرة تستعملها الحاجة التي تناهز 86 عاما من العمر، ولها نصيب أن تعيش معنا هذا الحصار الظالم على غزة، وقد قمت بإعطائها أنبوبة الغاز التي في بيتنا، وفى الحال جاءت الجارات للتهنئة وشرب الشاي المطبوخ على الغاز.وقد حصلت من جارات أمي على المزيد من الثناء والشكر ونظرات الإعجاب لما فعلته.

وقد قالت لي إحدى الجارات وهى ترتشف الشاي بصوت عالٍ" يا دكتور احكي إلى بان كي مون رئيس الأمم المتحدة، يرفع الحصار عنا"، وواصلت حديثها إلى الجارات الأخريات وتعديد محاسن الغاز، الذي أصبح الحصول عليه امرا في غاية الصعوبة.حيث يصطف الناس في طوابير طويلة ولساعات عديدة للحصول على نصف أنبوبة غاز.

قصدت محلات الوجبات السريعة، لشراء بعض الطعام، فكانت كلها مغلقة، لعدم تاوفر الغاز فيها. وفى النهاية لم يكن هناك بديل عن استخدام القرص الكهربائي بدل الغاز، على الرغم من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

 

مررت على إحدى الأسواق الشعبية، وتجولت في السوق، فوجدت أن أعدادا كبيرة من تجار، والأصح تاجرات البسطات غير متواجدات في السوق، كما لم ألاحظ أي زحام ولم يعد بائع الترمس ينادي كعادته "مفيد لكل شيء". السوق الشعبي الذي يرتاده الفقراء وغيرهم، المعروف عنه تنوع بضائعه ورخصها نسبيا مقارنة بالسوبر ماركت ، لم يعد كذلك.

فمع إغلاق المعابر لم يعد بإمكان تجار الشنطة السفر إلى مصر وجلب البضائع ، وتزويد الأسواق الشعبية بها. وقد أدى الحصار إلى تدمير عدة آلاف من الأسر الفقيرة التي كانت تعمل في البسطات، وانزلاقها إلى الفقر المدقع.  كما أدى عدم تاوفر البضائع الرخيصة في الأسواق الشعبية والتي تعتبر المصدر الأساسي الذي يتزود منه الفقراء بالسلع الضرورية إلى عدم تمكن الكثير من السكان من شراء احتياجاتهم من هذه الأسواق.

 

د.كامل خالد الشامي

shamikamil@yahoo.com

 

للأعلىé

عندما تتناقض لقمة العيش مع تلويث البيئة وضرر الإنسان!

محمود الفطافطة

يأتون بمخلفات إسرائيلية إلى قريتهم بمبالغ زهيدة ليقوموا بتجميعها ومن ثم بيعها إلى الإسرائيليين بأثمان باهظة. قد يبدو هذا الفعل مقبولاً، ولكن عندما يتم التطرق إلى مخاطره على البيئة والمواطن في القرية يصبح سلوكاً مرفوضاً، بل ويتم مواجهته بشكل فردي.

إذاً، ما هذه المخلفات؟ وما هي الخطورة الكامنة فيها؟وما هي دوافع وأسباب حدوثها؟ ولماذا يرفضها سكان شقبا الواقعة غرب محافظة رام الله؟  وما هي الآليات المناسبة للحد منها؟. هذه المخلفات تشمل "خردة" الحديد، ومواد البناء والبلاستيك،وغيرها من المواد غير صالحة الاستعمال التي يتم حرق بعضها في أماكن مختلفة من القرية، الأمر الذي يؤدي إلى إضرار بيئية وصحية لسكان القرية وتفاصيل مكونات الحياة فيها، نتيجة ما تبثه من مواد سامة وخطيرة.

 

بطالة وتلويث

والعاملون في هذه المهنة في حالة تصاعد مستمر بسبب البطالة التي تعصف بنسبة ليست بالقليلة من أبناء القرية،أسوة بغالبية أبناء شعبهم.  وبتصاعد هذه الظاهرة يتزايد الاحتجاج نتيجة قيام الممتهنين لهذه المهنة بحرق تلك المخلفات في أراضي المواطنين، وبالتالي الحيلولة دون الاستفادة منها أو استغلالها زراعياً، إلى جانب ما تسببه من مظهر غير حضاري لجمالية وطبيعة القرية، فحيثما تولِّ وجهك تجد أكواماً من هذه المخلفات، أو حريقاً هنا وهناك، كما يذكر محمد رمضان المصري.

وبما أن تجسيد وتنفيذ القانون أصبح متعذرا في كثير من الحالات في المجتمع الفلسطيني لأسباب قد تكون معروفة للغالبية ، فإن رئيس مجلس قروي شقبا يبين بان مجلسه لا يملك صلاحية منع هذه الظاهرة ذات التأثير الوبائي الخطير على الإنسان والبيئة،مضيفاً:  "نحن نريد سيادة القانون، ولكننا لا نملك سوى الكلمة الطيبة، ونحن نقول لمعظم المواطنين الذين اشتكوا، ويشتكون من مشكلة المخلفات بأن يذهبوا إلى الشرطة".

 

عدو التنفس

والمفارقة المؤلمة هي أن بعض القائمين على هذه الظاهرة، ويحرقون المخلفات للاتجار بها، هم من أعضاء المجلس القروي للقرية، كما يذكر المواطن عوض الله حسان. كما أن المشكلة تتفاقم إذا علمنا أن بعض عمليات حرق هذه المخلفات تتم بمحاذاة أو بالقرب من منازل القرية، فتشير سوسن شحادة إلى أن المنطقة التي يوجد فيها منزلها كانت سابقاً جميلة، ولكن الآن أصبحت مليئة بالنفايات والمخلفات الإسرائيلية من حديد وبلاستيك ونحاس،موضحة :"لا نستطيع في الشتاء التنفس جيداً من كثافة حرق هذه المواد بسبب قرب منزلنا بها".

وتتفاوت آراء من يعمل في هذه المهنة، فالتاجر محمد حسن يرفض احتجاج المواطنين، معتبراً أن ذلك لا يضر بالبيئة كثيرا، وأنه مضطر، كبقية الكثيرين للعمل في هذه المهنة بسبب أوضاعه المعيشية والمالية الحرجة والقاسية، بينما سعيد أبو جابر يريد منع ظاهرة حرق النفايات لأنها تؤثر على البيئة، موضحاً أنه يتاجر في تلك المخلفات، ولكن لا يقوم بحرقها.

وبهذا، رغم اختلاق البعض التبرير للعمل في هذه المهنة، بسبب الوضع المعيشي الصعب، إلا أن حرق النفايات، وتسببها بمخاطر على الإنسان والبيئة وجمالية المكان، يمنعان تبرير هذا العمل.  فليس مقبولاً أن نجني مبلغاً من المال، ومقابله نعرض الآخرين لخطر بيئي وتلوث تنتج عنه أضرار كثيرة ودائمة.

للأعلىé

الفلسطيني والياباني

 

عبد الباسط خلف:

 

تسير في شوارع طوكيو، فلا تكاد تميز بين ليلها ونهارها. تكتب عنها، وتسأل، وتبحث، وتفتش، وتستغرب من عجائبها، ويسرقك اعتمادها على التكنولوجيا. في نهاية الزيارة تخرج بمقارنة بين الياباني والفلسطيني، فربما تضيف بعض الشيء، أو تقدم المزيد من الحساب العسير للذات، أو تصيبنا بالحسرة.

 

بيئتهم: نظيفة، مرتبة، بالرغم من الجو المغبر المنبعث من الصناعات المختلفة.

بيئتنا: عشوائية، مغبرة(مادياً ومعنوياً)  بفعل صناعة تدمير البيئة التي لا تتوقف، تفرض حظراً على "حاويات القمامة" داخل المدن والقرى والبلدات.

 

زلازلهم: تقترب من السبع درجات على مقياس ريختر، فتقتل بضعة أشخاص أو لا تقتل، رغم أن الأرض تهزها دائماً.

هزاتنا الأرضية: لا نعترف بها، ونقول: "نحن نعيش في  بلاد مقدسة"، وقد نتهم من يتحدث عن الزلزال بالجنون أو الكلام الفارغ أو نرفع شعار:" ليوم الله بعين الله"!!

 

الفلسطيني: يكثر من الحديث عن التاريخ، ولا ينساه، ويرثيه فوق الأطلال، ويعود خمسة آلاف سنة إلى الوراء في كل يوم، وعند كل مناسبة.

الياباني: لا يقف عند التاريخ، ويكاد ينسى فصوله، ويتناسى كارثة القنبلتين النوويتين في هيروشيما وناكازاكي، وينظر إلى الأمام.

 

نحن: نختلف على جلد النمر قبل اصطياده، ونتنازع على شكل ولون الستائر قبل بناء البيت، ونتقاتل على السراب، ونحيا فترة عصيبة.

هم: لا يعرفون شكل كيانهم السياسي، أجمهورية أم إمبراطورية أم ملكية، ومع ذلك يحتلون ثاني أكبر اقتصاد عالمي، ويعيشون عصراً ذهبياً.

 

أصحاب البشرة الصفراء: استفادوا من هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية، فخسروا مرة ثم ربحوا.

أصحاب البشرة السمراء والعيون العسلية: خسرنا وانتكبنا وانتكسنا ودمرنا أنفسنا ودخلنا في هزيمة مفتوحة، ولم نربح ولو بالصدفة أو الحظ أو الخطأ.

 

سكان بلاد الشمس: يضحكون ويبتسمون في كل مكان، وفي كل وقت.

سكان بلاد الزيتون والبرتقال: عابسون دائما، ولا "نضحك للرغيف السخن."

 

هم: منتجون لكل شيء، ويقدرون الوقت.

نحن: مستهلكون لكل شيء، ونحرق الوقت.

 

الفلسطيني: نبحث عن أيام الإجازات والعطل، ونختلف على أيام الراحة الوطنية.

الياباني: يهرب من أيام الإجازات والعطل، ويخصص يوماً في السنة في الرابع من أيار للراحة الوطنية.

 

مجتمعهم: الأكثر شيخوخة في العالم (20 في المائة فوق سن الثانية والستين) ومنتج، ويذهب متأخراً إلى الجامعات.

مجتمعنا: شبابي وفتي ومستهلِك ويهجر الجامعات بعد الثلاثين أو أقل.

 

بعض اليابانيين:  ينامون في الشارع ويحيون حياة التشرد في الحدائق العامة، رغبة منهم في التغيير وكسر الروتين، ليس إلا.

معظم الفلسطينيين: لا يعرفون الطريق إلى الحدائق العامة؛ لأنها غير موجودة أو مصابة بالعطش، ومشردون من ديارنا بالجملة.

 

هم: ينفقون وقتاً قصيراً في المطبخ.

نحن: لولا الخجل لحولنا المطبخ لغرفة جلوس ومكاناً للنوم والراحة واستقبال الضيوف.

 

في بلادهم: يحظر على العامة  زيارة القصر الإمبراطوري.

في بلادنا: معظم المواطنين دخلوا ويدخلون المقاطعة، والتقطوا صوراً  تذكارية مع الرئيس الراحل، ولهم "واسطة" هنا وهناك.

 

عندهم:  ثاني أعلى دخل قومي في العالم، وثالث أعلى دخل محلي عالمياً.

عندنا: المكان الأول عالمياً ربما في الاعتماد على المساعدات والمعونات والهبات والقروض الأجنبية.

 

اليابان: تتشكل من نحو ثلاثة آلاف جزيرة طبيعية، أربع منها كبيرة ورئيسة.

وطننا: يتشكل من عدة معازل و"غيتوهات" وجزر صناعية بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

 

في بلادهم: يفتخرون بالين، ولا يقبلون الدولار إلا في المصارف والمجمعات الكبيرة.

في بلادنا: نتعامل بأربع عملات دفعة واحدة: (الدولار، الشيقل، الدينار، اليورو) ولا نمتلك جنيهاً واحداً.

 

عندهم: مولعون لدرجة الجنون بأزهار اليابان، فيضعونها على كل وثائقهم وأماكنهم العامة والخاصة، وحتى في شاشات المصاعد الإلكترونية.

عندنا: نغفل أن لدينا أزهاراً جميلة، ونتبارى في تدميرها وسحقها.

 

في اليابان: يبيعون الأوكسجين(الهواء) بمذاقات مختلفة.

في بلادنا: نلوث الهواء بكل الطرق.

 

 

aabdkh@yahoo.com

 

للأعلىé

 

الحروب الأميركية... والأعاصير المدمرة

 

جورج كرزم

تتحمل السياسات الأميركية، البيئية والاقتصادية - السياسية المحلية والعالمية، القسط الأكبر من المسؤولية عن الأعاصير المدمرة التي تضرب الولايات المتحدة بين الفينة والأخرى، والتي كان إعصار "كاترينا" (عام 2005) الأعنف والأشد قسوة فيها.

إلا أن الإدارة الأميركية تحرص على ضمان إشباع جشع مجمع الشركات الصناعية والعسكرية الاحتكارية الأميركية للأرباح الخيالية؛ وبالتالي تواصل انبعاث كميات ضخمة من الغازات السامة إلى الغلاف الجوي دون أية قيود، مما يفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات؛ وقد أدى ذلك، حسب خبراء المناخ، إلى تكون الأعاصير المتتالية التي تضرب سواحل الولايات المتحدة.

 

ويعود رفض واشنطن التوقيع على بروتوكولات كيوتو، على هشاشتها، إلى حرصها على تأمين المصالح الاحتكارية للرأسماليين الذين يمتلكون قدرات كبيرة على التأثير في القرارات السياسية الأميركية.

وقد أوضحت في حينه، صحيفة "الفايننشال تايمز"، أن الإدارة الأميركية لم تهتم بتطوير البنى التحتية والموانع الطبيعية التي كانت تقف أمام الفيضانات والأعاصير في جنوب شرق لويزيانا وبحيرة "بونتشارترين"، بل، ومنذ عام 2003، حولت الأموال المخصصة لمشروع السيطرة على الفيضانات في المناطق الريفية إلى العراق، وخفضت الموازنة المخصصة للفيضانات ومواجهتها من 70 مليون دولار إلى 30 مليوناً، علما بأن صحف “نيوأورليانز” كانت قد حذرت في عدة تقارير، من أن الحرب في العراق هي على حساب موازنة مكافحة الأعاصير والفيضانات، وعلى حساب موازنة الحفاظ على مناعات الميناء في المدينة.  ولمواجهة المقاومة العراقية، نقلت الإدارة الأميركية عناصر الاحتياط في الحرس الوطني، من المدينة التي نكبها الإعصار إلى العراق؛ وبالتالي لم يكن ممكنا الاستفادة منهم في عمليات الإغاثة وإنقاذ الناجين من الإعصار وبالسرعة القصوى.

للأعلىé

 

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
 
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا.